أثار قرار الكنيست بتعديل "قانون فك الارتباط" الذي يسمح بعودة المستوطنين لأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة أخليت عام 2005 زوبعة من الانتقادات وردود الفعل الغاضبة حتى من أقرب حلفاء إسرائيل.
إعلان
في ليل الاثنين-الثلاثاء (20 -21 آذار/مارس 2023)، أتم الكنيست الإسرائيلي القراءة الثانية والثالثة لقانون يسمح بعودة المستوطنين لأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ويشرعن التعديل على "قانون فك الارتباط" العودة إلى مستوطنات خوميش وغانيم وكاديم وصانور الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين.
سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توضيح أن "الحكومة لا تنوي إقامة مستوطنات جديدة في هذه المناطق". لكن قرار الكنيست سينهي "القانون التمييزي والمهين" الذي لم يسمح لليهود بالعيش في "وطنهم التاريخي"، على حد تعبيره.
يعد إلغاء قانون الانسحاب نجاحاً كبيراً للمؤيدين لسياسة الاستيطان والأحزاب اليمينية المتطرفة المؤيدة للاستيطان في داخل الحكومة. إذ جعلت حكومة الائتلاف اليميني الديني من تعزيز التوسع الاستيطاني وبالتالي ضم محتمل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة في صلب سياساته.
لماذا أخليت تلك المستوطنات؟
في عام 2005، قررت الحكومة آنذاك برئاسة رئيس الوزراء المحافظ أرييل شارون الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات أخرى في شمال الضفة الغربية. في ذلك الوقت، كان الجهد العسكري الكبير المطلوب لحماية المستوطنين أحد أسباب إخلاء المستوطنات. لكن المخاوف الأمنية التي كانت لدى شارون منذ ما يقرب من 20 عاماً حاضرة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
استمرت الأوضاع في شمال الضفة الغربية على وجه الخصوص في التدهور في الأشهر الأخيرة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ "عمليات للتصدي للإرهاب" بشكل شبه يومي في مدينتي جنين ونابلس في إطار "عملية كاسر الأمواج". كما ازداد عنف من جانب المستوطنين.
ومن جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية أن 80 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم منذ بداية العام، من بينهم مسلحون ومدنيون أيضاً من الفلسطينيين. وقتل 15 اسرائيلياً على الأقل في هجمات شنها فلسطينيون في اسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
بعد الانسحاب في عام 2005، أقام المستوطنون في مستوطنة خوميش بإنشاء أبنية غير قانونية من بينها مدرسة دينية يهودية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لطردهم عدة مرات. الآن يمكنهم العودة بشكل قانوني.
القانون الإسرائيلي مقابل القانون الدولي
قامت الحكومة الدينية اليمينية الحالية بقيادة نتنياهو مؤخراً بإضفاء الشرعية على تسعة "بؤر استيطانية"، والتي كانت تعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وقررت بناء حوالي 7000 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية.
تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي، بيد أن إسرائيل ترفض هذا الرأي. خلال حرب الأيام الستة عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، والجولان وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، وضمت القدس الشرقية لاحقاً. ومع ذلك، يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. يُنظر إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية على أنه عقبة رئيسية أمام تلك الدولة، لأنه يقطع الأرض الفلسطينية بشكل كبير ويجعل إقامة دولة فلسطينية متماسكة شبه مستحيلة.
مفاعيل القرار؟
حتى لو لم يتضح بعد ما إذا كان مستوطنون سيعودن بالفعل لتلك المستوطنات الأربعة، فقد تتم إقامة بؤر استيطانية جديدة في شمال الضفة الغربية، ما سيؤدي إلى مفاقمة النزاع. وهكذا فإن حكومة الائتلاف اليميني الديني تخلق "حقائق (على الأرض) لمنع قيام دولة فلسطينية"، كما تقول منظمة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، التي توثق الأنشطة الاستيطانية للحكومات الإسرائيلية منذ سنوات. وأضافت أنها "قضية أمنية ضخمة ومصدر لعنف المستوطنين. هذا القرار سيكون له تداعيات على مدى أجيال".
وجاء التصويت في الكنيست بعد ساعات فقط من انعقاد قمة برعاية أمريكية بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في مدينة شرم الشيخ المصرية بهدف تهدئة الوضع العام المتصاعد. في الإعلان الختامي للقمة، تعهدت إسرائيل بعدم القيام بأي أنشطة استيطانية جديدة في الأشهر الأربعة المقبلة، كإجراء من الإجراءات لتجنب المزيد من التصعيد في شهر رمضان.
ردود فعل من القريب والبعيد
ردود الفعل الفلسطينية والدولية على تعديل القانون لم تتأخر. فقد قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر ذلك "انتهاكاً" لقرار مجلس الأمن الدولي لعام 2016 الذي يصف المستوطنات بأنها غير شرعية.
ومن جانبها، انتقدت حكومة الولايات المتحدة القانون بعبارات صارمة بشكل غير عادي ووصفته بأنه "استفزازي وذي نتائج عكسية". وقال فيدانت باتيل، نائب السكرتير الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية"، مشيراً إلى أن "خوميش مبنية على أرض فلسطينية تعود لفلسطينيين". وأردف أن القانون يتعارض مع الضمانات الإسرائيلية التي تم الاتفاق عليها أيام الرئيس جورج دبليو بوش: "منذ حوالي عشرين عاماً، أكد رئيس الوزراء ارييل شارون لجورج دبليو بوش بشكل خطي، وباسم اسرائيل، إخلاء المستوطنات والبؤر الاستيطانية في شمال الضفة الغربية من اجل إعادة الاستقرار (...)".
تجدد التوتر الدبلوماسي بين إدارة بايدن وحكومة الائتلاف اليميني الديني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال ينتظر دعوته لزيارة البيت الأبيض.
الانتقادات لم تأت من واشنطن فحسب؛ إذ صدرت ردود فعل حادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، ومن الأردن المجاورة. وكانت وسائل اعلام محلية في الأردن قد ذكرت أنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان قبل فترة وجيزة لأن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أدلى مرة أخرى بتصريحات عنصرية ومعادية للعرب. وقال سموتريتش، الذي يرأس أيضاً السلطة الإدارية المدنية والعسكرية في الضفة الغربية المحتلة، في فعالية في باريس أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني"، هذا في الوقت الذي وقف فيه السياسي من حزب "الصهيونية الدينية" أمام خريطة تظهر الضفة الغربية المحتلة والأردن كأراضي إسرائيلية.
تانيا كريمر/خ.س
في صور- مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال العقود الأخيرة
قرار الكنيست الإسرائيلي القاضي بالسماح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات أخليت منذ أعوام، هو أحدث فصل في تاريخ طويل من النزاعات والحروب بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. فيما يلي نظرة عامة بالصور حول أبرز محطات الصراع.
صورة من: Ilan Rosenberg/REUTERS
إعلان التأسيس والاعتراف
في الـ 14 من مايو/ أيار 1948 أعلن رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل. وكانت أمريكا أول الداعمين للدولة الجديدة والمعترفين بها ورُفع علمها أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. قيام إسرائيل فتح الباب على مصراعيه لـ"صراع الشرق الأوسط".
صورة من: Israeli State Archive
"أرض الميعاد"
اليهود هم أكبر مكون في المجتمع الإسرائيلي. وبلغ عدد سكان إسرائيل في يناير/ كانون الثاني 2023 نحو 9.7 مليون نسمة، بحسب موقع دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. حوالي 74% منهم من اليهود و 21٪ من العرب و 5٪ آخرون. وينعت اليهود موطنهم الحالي بـ"أرض الميعاد"، إذ يعتقدون أن الرب وعد إبراهيم وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله، وبأنها الأرض التي سيعود إليها اليهـود.
صورة من: AFP/Getty Images
"النكبة"
"عيد الاستقلال" بالنسبة للإسرائيليين هو ذكرى "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين. فبسبب حرب 1948 فقد فلسطينيون كثر بيوتهم وموارد رزقهم. وقدر عدد الذين خرجوا من بلدهم حينذاك بـ 700.000 فلسطيني، يُنعتون اليوم باللاجئين الفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب الأيام الستة
تعددت الحروب بين إسرائيل وجيرانها العرب، ففي 5 يونيو/ حزيران 1967 نشبت حرب جديدة بين الدولة العبرية وبين كل من مصر وسوريا والأردن، لتكون الثالثة في سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي. لكنها سرعان ما انتهت بنصر إسرائيلي واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
صورة من: Reuters/
لاجئون في دول الجوار وفي الضفة والقطاع
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم بحوالي 5 مليون لاجئ فلسطيني. وحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فإن اللاجئين الفلسطينيين يوجدون في 58 مخيما في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتُطلق كلمة "لاجئ" على الخارجين من فلسطين بعد نكبة 1948، في حين يقال "نازحون" لمن غادروا فلسطين بعد "نكسة" 1967.
ظروف مزرية
يعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية قاسية في المخيمات. فقد كشفت أونروا في تقاريرها عن الأوضاع المزرية لهؤلاء، والتي تتسم عموماً بالفقر وبالكثافة السكانية المرتفعة وبظروف الحياة المكبلة. علاوة عن بنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي. ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، في حين يمكنهم "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
صورة من: John Owens
لماذا أونروا؟
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. وتعمل على المساعدة والحماية وكسب التأييد لهم، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم. وتخصص الوكالة مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع داخل المخيمات وخارجها. وتم تأسيس الوكالة بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صورة من: Getty Images/AFP/
حرب "يوم كيبور"
في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 قام الجيشان المصري والسوري بهجوم مفاجئ على القوات الإسرائيلية في سيناء وهضبة الجولان في "يوم كيبور" (يوم الغفران) اليهودي. وحقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس (الصورة) وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية. وبعدها بأربع سنوات (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977) قال الرئيس المصري أنور السادات "إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم" في السلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
مصر تفتح الباب
وبعدها بعشرة أيام، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، فاجأ السادات العالم بزيارته لإسرائيل، لتنطلق مفاوضات سلام شاقة برعاية أمريكية وتتوج في سبتمبر/ أيلول 1978 بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد التي تبعها توقيع معاهدة السلام في 26 مارس/ آذار عام 1979. أنهت المعاهدة حالة الحرب بين البلدين وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. لم يحظ السلام بالتأييد في العالم العربي، إذ اعتبرها العرب آنذاك "خيانة" للفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/CNP/Arnie Sachs
اتفاق أوسلو
بعد شهور من المفاوضات السرية الموازية لعملية السلام التي انطلقت في مدريد عام 1991 تم في حديقة البيت الأبيض في 13 سبتمبر/ أيلول 1993 توقيع اتفاق أوسلو الذي كان إعلاناً عن المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي. حصل كل من ياسر عرفات وإسحاق رابين وشيمون بيريز على نوبل للسلام. لكن المعاهدة قوبلت برفض فصائل فلسطينية لها. انعقدت جولات كثيرة لاستكمال السلام الذي تعثر باندلاع الانتفاضة الثانية.
صورة من: Getty Images
معاهدة وادي عربة
في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994 وبرعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وقع ملك الأردن ورئيس وزراء إسرائيل معاهدة سلام بينهما. أنهت معاهدة وادي عربة رسمياً عقوداً من حالة الحرب، بيد أنها لم تكتسب شرعية شعبية في الأردن حتى اليوم، ففي نظر الشريحة الأكبر من الأردنيين، الذين يشكل الفلسطينيون أكثر من نصفهم، لا تزال إسرائيل "عدواً". وبموجب المعاهدة احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Gibson
حق العودة
حق العودة حلم يراود معظم اللاجئين الفلسطينيين. ولجأ الفلسطينيون وخصوصاً بعد اتفاق أوسلو إلى تشكيل لجان ومؤسسات بهدف الحفاظ على قضية اللاجئين والدفاع عن حق العودة.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZUMA Wire/APA Images/A. Amra
الإمارات وإسرائيل تعلنان التطبيع الكامل
في 13 أغسطس/ آب 2020 عُقد "اتفاق سلام تاريخي" بين دولة الإمارات وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعد الإمارات أول بلد خليجي يعلن عن تطبيع كامل مع إسرائيل. محمد بن زايد أعلن في تغريدة أنه تم في اتصال مع ترامب ونتانياهو "الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رد بأن مخطّط الضمّ "تأجّل" لكنّه "لم يُلغ".
البحرين تنضم للإمارات
وانضمت البحرين إلى اتفاقات السلام فوقع نتنياهو اتفاقي سلام مع وزيري خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني عبد اللطيف الزياني (15/9/2020). وحينها جرى الاعتقاد بأن البحرين لن تكون الأخيرة، وأن هناك دولا عربية قد تنضم لاتفاقات السلام، في مؤشر جديد على قرب نهاية رسمية للصراع العربي-الإسرائيلي ليتحول إلى صراع فلسطيني-إسرائيلي، بيدَ أن هناك دولا في المنطقة لن تغير موقفها كإيران.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
السودان ينضم للمطبّعين مع إسرائيل
في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أبرم السودان اتفاقا مع إسرائيل. وبموجب ما أعلن عنه، سيعمل الاتفاق على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. على أن يكون البدء بعلاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز على الزراعة بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا الزراعية والطيران والهجرة وغيرها. وفي نفس اليوم وقع الرئيس الأمريكي ترامب على قرار يزيل السودان من قائمة الإرهاب.
صورة من: SOUVEREIGN COUNCIL OF SUDAN/HO/AFP
المغرب يعقد اتفاقا مع إسرائيل
في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020، أبرم المغرب اتفاقا مع إسرائيل، بوساطة أمريكية، بات المغرب بموجبه سادس بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل. وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن الاتفاق وعن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتبع الاتفاق زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين. مثل زيارة وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد إلى المغرب، واستقبالها من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
صورة من: Moroccan Foreign Ministry/AA/picture alliance
"قمة النقب" 2022
عقدت القمة الأولى لمنتدى النقب في إسرائيل في 28 مارس/ آذار 2022، بمشاركة وزراء خارجية إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب والولايات المتحدة. ومن المخطط أن تعقد النسخة الثانية من المنتدى في المغرب. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه يعتزم حضورها مع شركاء من الدول العربية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل. وقال كوهين "توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى هي مسألة وقت فقط".
صورة من: Jacquelyn Martin/AFP/Getty Images
الكنيست يسمح بالعودة لمستوطنات أخليت
ألغى الكنيست (21/3/2022) بنودا في "قانون فك الارتباط" الذي يعود لعام 2005، والذي بموجبه أخليت آنذاك أربع مستوطنات قرب نابلس بالضفة الغربية وهي غانيم وكاديم وحومش وسانور. التعديل الجديد الذي أقره الكنيست سيفسح المجال مبدئيا لعودة مستوطنين يهود إلى تلك المستوطنات بشرط موافقة الجيش، وهو ما أزعج أوروبا وأمريكا. لكن مكتب نتنياهو قال في بيان: "لا تنوي الحكومة إنشاء مجتمعات جديدة في تلك المناطق".