قد يصبح من الممكن قريبا التخلص من مطهرات اليدين المضادة للجراثيم. إذ ابتكر تلميذان مقبضاً جديداً للأبواب بإمكانه القضاء على 99.8% من الجراثيم الموجودة قربه، ويحتمل أن يصبح هذا الجهاز ثورة في صناعة مواد التعقيم والتنظيف.
إعلان
بالنظر إلى وجود البكتيريا على مقابض الأبواب العامة وعربات التسوق وغيرها من الأشياء التي يتم لمسها من قِبَل مئات الأشخاص إن لم يكن الآلاف من الناس كل يوم، فقد سعى تلميذان من هونغ كونغ، وهما مينغ البالغ من العمر 17 عاما وَ بونغ البالغ من العمر 18 عاما، إلى الحصول على مادة بإمكانها القضاء على البكتيريا. واستفادا من حقيقة أن أكسيد التيتانيوم بإمكانه القضاء على الجراثيم بفعالية إذا تم التوصل إلى طريقة مبتكرة لتنشيطه، وفق ما ينشر موقع "غرين فيفو" الإلكتروني.
بحر البلطيق وكيفية تنظيفه من التلوث
من المؤكد أن حورية البحر الصغيرة التي تتربع على إحدى ضفاف بحر البلطيق في كوبنهاغن ستزداد جمالا عندما تصبح مياهه أكثر نظافة. ولهذا الغرض يجتمع وزراء البيئة للدول المطلة على بحر البلطيق هذا الأسبوع لإعداد خطة بهذا الشأن.
صورة من: picture-alliance/Arco
خطة دولية لتنظيف بحر البلطيق
في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2013 يحل وزراء البيئة للدول المطلة على بحر البلطيق ضيوفا على حورية البحر في العاصمة الدنماركية كونبهاغن. ومن المقرر أن يصادق الوزراء على خطة تهدف إلى تنظيف البحر من التلوث حتى يكون بالإمكان الاستحمام فيه والاستجمام على شواطئه.
صورة من: picture-alliance/Arco
مشكلة الطحالب الزرقاء
وصل اتساع رقعة الطحالب الزرقاء، التي بدأ انتشارها في خليج دانتسيغ في بولندا، في صيف عام 2010 مساحة تضاهي مساحة ألمانيا. وتنتج هذه الطحالب سموما تهدد حياة الكائنات الصغيرة والأسماك وكذلك حياة الإنسان. كما تستهلك الكثير من الأوكسجين وهذا من شأنه أن يتسبب في موت الأسماك.
صورة من: picture-alliance/dpa/ESA
السبب: الاستخدام المفرط للأسمدة
تنمو الطحالب الزرقاء بشكل خاص على المواد الغذائية في الماء وخاصة في فصل الصيف عندما ترتفع درجات الحرارة. وتصل مادتا النيترات والفوسفات، اللتان تستخدمان كأسمدة في الزراعة، إلى مياه البحر البلطيق بطرق مختلفة وتساهم في انتشار الطحالب الزرقاء.
صورة من: picture alliance/ZB
فقط المياه النظيفة تصب في البحر
بدون محطات تنقية المياه المتطورة لا يمكن حماية مياه بحر البلطيق من التلوث. مثلا محطة تنقية المياه هذه في بلدة شتافينهافن تعد ثاني أكبر محطة في ولاية ميكلينبورغ فوربومرن في شمال ألمانيا. وقد بدأ العمل في هذه المحطة عام 2002 ، حيث يتم تنقية مياه التصريف الصحي ل250 ألف شخص وثلاثة مصانع.
صورة من: picture-alliance/dpa
التخلص من النفايات بطريقة آمنة
تعد الأكياس البلاستكية والزيوت والدهون وجثث الحيوانات من النفايات التي تلوث بحر البلطيق. لهذا السبب يتم التخلص من هذه النفايات عبر محطات خاصة تقوم بإحراقها، على غرار هذه المحطة القريبة من بلدة برونسبوتيل في نهاية الطرف الغربي للقناة الرابطة بين بحري الشمال والبلطيق.
صورة من: SAVA/ Remondis
قوانين مشددة على وقود السفن
تخضع الملاحة في بحر البلطيق لقوانين مشددة مقارنة بالملاحة في المحيطات مثلا، إذ يتعين على ربان السفن شحن سفنهم بمادة الديزل ذات نسبة ضئيلة من حامض الكبريت. ويحظر استخدام الزيوت الثقيلة كوقود. وهناك بعض العبارات التي تعمل بالغاز المسيل. كما يحظر على السفن تحويل مياه الصرف الصحي الخاص بها إلى البحر.
صورة من: picture-alliance/dpa
الاستعداد في حال حدوث كارثة بيئية
من ضمن الإجراءات التي تتضمنها خطة الدول المطلة على بحر البلطيق من أجل حمايته من التلوث هو الاستعداد والتدرب في حال حدوث كارثة بيئية. ذلك أنه ورغم القوانين المشددة الخاصة بالبيئة، إلا أن إمكانية حدوث كارثة ممكنة في كل وقت. مثلا هنا يتدرب عناصر متخصصون في مكافحة الكوارث البيئة على تنظيف مياه البحر من بساط من النفط. يذكر أنه لم يتم استخدام نفط حقيقي خلال التمارين حتى لا تتلوث مياه البحر.
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى لا نصل إلى هذه النتيجة
تزداد مخاطر حوادث السفن في منتصف فصل الشتاء، حيث تتكون طبقات جليد سميكة في بحر البلطيق، ما يترك ممرات مائية ضيقة لمرور السفن والتي يسهر على ديمويتها كاسرات الجليد طيلة فصل الشتاء. ولهذا يهدف وزراء البيئة إلى تعميم استخدام دليل للملاحة في الممرات الضيقة بين قطع الجليد في بحر البطليق في الشتاء عبر تقنيات حديثة ونظم إرشاد موحدة.
صورة من: dapd
حدود أوروبية للحيوانات الأجنبية
هذا النوع من السرطان البحري ينحدر من الصين، وفي أحيان كثيرة يتسلل إلى مياه بحر البلطيق. ولكنه لا يستطيع أن يتكاثر فيها نظرا لقلة نسبة الملوحة فيها. وقد كانت سفن كبيرة قد جلبته إلى أوروبا حيث كانت تقوم بوضعه في حاويات مياه على متنها من أجل الحفاظ على توازنها. وفي المستقبل سيتعين على السفن أن تقوم بتغيير المياه من على متنها قبل الدخول إلى بحر البلطيق.
صورة من: Jan Schilling
مشكلة آلاف الأطنان من الأسلحة
لعدة قرون تم استخدام بحر البلطيق كمكب للنفايات، حيث يوجد في قاعه نحو 300 ألف طن من الأسلحة التقليدية التي استخدمت خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، على غرار هذه القنبلة التي تم تفجيرها عام 2006 قبالة جزيرة روغن. ولكن الأخطر هي بقايا الأسلحة الكيمياوية التي من شأنها أن تسبب في إصابة الإنسان والحيوان بحروق بليغة.
صورة من: picture-alliance/dpa
خطوة أولى في طريق طويل
من شأن الأمر أن يطول قبل أن يتحول بحر البلطيق إلى منطقة نظيفة. والأكيد أن الناس الذين يعيشون عليه وعلى ضفافه ممتنون لكل إجراء من شأنه أن يحسن من بيئة بحرهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
11 صورة1 | 11
واكتشف سيمون ومايكل أن أكسيد التيتانيوم مادة ذات كفاءة عالية في قتل البكتيريا، ووضعا مسحوق أكسيد التيتانيوم الناعم داخل مقبض الباب. وبما أن هذا الجهاز يكون أكثر فعالية حين يتعرض للأشعة الضوئية فوق البنفسجية UV، لذلك فقد قاما بوضع مصباح "إل إي دي" عند مقبض الباب، وعندما يمسك شخص بالمقبض تتحول الطاقة الحركية الناشئة إلى شحنة كهربائية تشغّل الأشعة فوق البنفسجية التي تقوم بتنشيط أكسيد التيتانيوم، وفق ما ينشر موقع "إنهابيتات" الإلكتروني.
ويقضي الجهاز على الفور على 99.8 % من الجراثيم ويحد من انتشارها حالا، وسعر كل ذلك 13 دولارا فقط، وهذا يعني أن هذا السعر معقول لصناعة الجهاز بشكل تجاري استثماري مناسب للزبائن.