قبل أن تحزم أمتعتك.. قواعد مهمة للسفر في زمن كورونا
٥ يوليو ٢٠٢١
غيرت جائحة كورونا الكثير من الجوانب في حياتنا.. من التسوق اليومي إلى السفر بعيداً، مروراً بالعمل والمدرسة. فكيف نتهيأ للسفر إلى مكان ما في ظل الإجراءات المفروضة بسبب الجائحة؟ قواعد لا بد منها.
إعلان
أخيراً يعود السفر تدريجياً ولكنه يبقى مرفقاً بالكثير من التحفظات والإجراءات الاحتياطية. لكن قبل التفكير بجمع الأمتعة المهمة التي ستحتاجها في سفرك وحزمها، بات عليك الآن أن تبدأ ببحث بشأن وجهتك للتأكد من أن الرحلة سوف تمضي بسلاسة.
وفيما يلي بعض الأشياء الخاصة بوجهتك المختارة يجدر البحث عنها:
وضع الإصابات:
يجب أن يبحث المسافرون عن مدى خطر الإصابة بكوفيد-19 في البلد الذي سيتجهون له، وذلك بالبحث عنه عادة على الإنترنت أو مواقع الحكومات أو الإعلام المحلي. ويمكن أن يحدد وضع الإصابات ما إذا كانوا سيخضعون لحجر صحي أو اتخاذ احترازات خاصة عند العودة للديار.
وضع التطعيم:
في الكثير من الدول، إذا كنت "ملقحاً بالكامل" ضد كوفيد-19، فلن تحتاج للخضوع لاختبارات أو إثبات أنك تعافيت من الفيروس، ما يسهل عملية السفر حيث ستواجه قيودا وعراقيل أقل بكثير. إلا أنه في بعض الدول، مثل إيطاليا، لايزال الخضوع لاختبار إلزامي.
ومن المهم أيضاً الانتباه إلى أن "ملقحاً بالكامل" تطبق بعد 14 يوماً من تلقي الجرعة الثانية أو في حالة لقاح جونسون أند جونسون بعد تلقي الجرعة حيث إنه مؤلف من جرعة واحدة.
إثبات التطعيم:
في كثير من الأحوال الآن، يعد إظهار الوثيقة التي تسجل تلقي لقاح كوفيد-19 كافية. غير أن هناك جهود جارية لرقمنة هذا الإثبات من خلال تطبيق وهو نوع من جواز سفر رقمي خاص بالتطعيم.
ويعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على طرح "ممر أخضر" لجواز سفر رقمي خاص بالتطعيم لتسهيل التحرك داخل التكتل وتعمل شركات الطيران والتكنولوجيا وغيرها من الكيانات على نسخ خاصة بها.
الاختبارات المطلوبة للعودة إلى الديار:
كونك مواطناً أو مقيماً ليس كافياً للسماح لك ببساطة بالعودة إلى بلدك مسقط رأسك بعد السفر إلى الخارج؛ حيث أن بعض الدول تشترط على كل المسافرين العائدين تقديم اختبار سريع سلبي قبل عملية صعود الطائرة في مطار المغادرة. وعادة ما يتم إعفاء المسافرين الملقحين أو هؤلاء الذين تعافوا من الفيروس من شروط الاختبارات تلك.
تأمين السفر:
يجب أن يتأكد المسافرون من أن التأمين الصحي الخاص بهم سوف يجدي نفعاً في الخارج وأن يضعوا التأمين الصحي للسفر في الحسبان في حال أصيبوا بكوفيد-19 ويتعين قراءة شروط التأمين الصحي حيث أن الجوائح لا تكون دائماً مشمولة في عقود التأمين الصحي.
ع.غ/ أ.ف (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك