1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قبل أيام من إجرائها.. دعوات لمقاطعة رئاسيات الجزائر

٩ ديسمبر ٢٠١٩

شخصيات سياسية وحقوقية وأحزاب وجمعيات، كان بعضها ينشط في عهد بوتفليقة، دعت في بيان إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في الجزائر. الموقعون على البيان وصفوا رئاسيات الجزائر بـ"المهزلة" مطالبين بالإفراج عن السجناء السياسيين.

جانب من المظاهرات في الجزائر.
تتواصل الاحتجاجات في الجزائر رغم غصرار قيادة الجيش على غجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.صورة من: picture-alliance/dpa/XinHua

قبل ثلاثة أيام من إجرائها، دعت أحزاب سياسية ونقابات عمالية مستقلة ورابطة حقوق الإنسان وشخصيات وطنية وجمعيات ونشطاء من المجتمع المدني في بيان إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في الخميس المقبل.

ووصفت هذه المجموعة في بيان لها اليوم الاثنين (التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2019) الاستحقاق الرئاسي المقبل بـ"المهزلة التي يقودها نفس النظام بمحاولة استغلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بعبد العزيز بوتفليقة لصالحه". 

وأضافت المجموعة تقول في بيانها: "لهذا السبب نحن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والنقابات والجمعيات والتعاونيات والمواطنين والشخصيات الوطنية الموقعين (على البيان)، ندعو رسميا الجزائريات والجزائريين في الداخل والمهجر رفض وبأي وسيلة سلمية المهزلة الانتخابية في 12 ديسمبر".

واعتبرت هذه المجموعة ما سمته "اختيار المرشحين على المقاس"، هدفه "الحفاظ على النظام الاستبدادي والفساد"، مطالبة برفع العقبات أمام الحريات الفردية والجماعية والإفراج عن السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.

ومن بين الموقعين على البيان، حزب جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في البلاد، وحزب العمال اليساري الذي تقضي زعيمته لويزة حنون عقوبة السجن بـ15 عاما في السجن العسكري، وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى شخصيات وطنية، ومثقفين، وفنانين، وصحافيين وجامعين.

علي بن فليس من أبرز المرشحين للرئاسة في الجزائر.صورة من: Imago/Chahine Sebiaa

في غضون ذلك اتهم القضاء الجزائري عضوا في فريق علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات المرشح للانتخابات الرئاسية بالقيام بـ" أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية". ولم يذكر القضاء اسم الدولة الأجنبية لكن بعض المصادر الاعلامية رجحت أن تكون فرنسا.

وقال بيان لوكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة الجزائرية، اليوم، إنه جرى توقيف المشتبه فيه الذي كان محل تحريات أولية ومعمقة، ووضعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق.

ويتنافس بن فليس على منصب رئيس الجمهورية، مع عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وعبد المجيد تبون، رئيس الوزراء الأسبق في عهد بوتفليقة، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.

 أ.ح/ف.ي (د ب أ)

02:20

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW