قبل لقاء زيلينسكي: شولتس لا ينوي تخفيف قواعد استخدام الأسلحة
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
قبل اجتماعه مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنه لا ينوي تخفيف القيود المفروضة على استخدام الجانب الأوكراني للأسلحة الألمانية في الحرب مع روسيا.
إعلان
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2024) وقبل لقائه بالرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على هامش زيارته لنيويورك من أجل المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، أنه لا ينوي تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الألمانية في أوكرانيا.
وأضاف شولتس أن الحكومة الألمانية اتخذت "بعض القرارات" بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا، وأردف أنها قرارات "شديدة الوضوح بالنسبة لي" مشيرا إلى أن هذه القرارات تتضمن عدم إلغاء ألمانيا للقيود المفروضة على مدى الأسلحة.
وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "هذا لا يتوافق مع موقفي الشخصي... لن نفعل ذلك. ولدينا أسباب وجيهة لذلك".
وتعد راجمة الصواريخ مارس 2 السلاح الأبعد مدى بين الأسلحة التي وردتها ألمانيا إلى أوكرانيا، وتستطيع هذه الراجمات ضرب أهداف تقع على بعد 84 كيلومترا.
وكانت الحكومة الألمانية سمحت باستخدام هذا السلاح، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر 2000 ذاتي الدفع والذي يبلغ مداه 56 كيلومترا، ضد أهداف داخل الأراضي الروسية ضمن منطقة محدودة حول مدينة خاركيف الروسية.
وكان شولتس قد استبعد أيضا تزويد أوكرانيا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى في المستقبل، بغض النظر عن قرارات الشركاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأكد مؤخرا رفضه لتسليم صواريخ تاوروس الموجهة والتي يصل مداها من أوكرانيا إلى موسكو (حوالي 500 كيلومتر)، مبررا ذلك بأنه ينطوي على "خطر تصعيد كبير".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الشريكة في حلف الناتو، قامت بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
ويجري حاليا نقاش حول ما إذا كان ينبغي السماح باستخدام هذه الأسلحة ضد أهداف على الأراضي الروسية بشكل عام. ومن المتوقع أن يتحدث زيلينسكي عن هذا الموضوع خلال زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق وأن أعلن أنه سيعتبر استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى ضد أهداف في الأراضي الروسية بمثابة اشتراك في الحرب من جانب الحلف الأطلسي.
ص.ش/ أ.ح (د ب أ)
في صورـ أوكرانيا.. العيش في ظل حرب دامية
قتلى وجرحى وجنود منهكين ومنازل مدمرة: منذ شباط/ فبراير 2022 يضطر الناس في أوكرانيا للتعايش مع عواقب الحرب الروسية على بلادهم. ولا يزال من غير الواضح متى ستكون نهاية هذه الحرب.
صورة من: Gleb Garanich/REUTERS
الوداع نحو المجهول
الجدة أولها تعانق حفيدتها آرينا وداعًا. يجب إجلاء الفتاة البالغة من العمر ست سنوات من باخموت لأن القوات الروسية تقترب. مدينتها الأم تقع مباشرة على الخط الأمامي للقتال. آرينا هي واحدة من حوالي 11 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، الذين تم إجلاؤهم بسبب الحرب في وكرانيا منذ فبراير 2022.
صورة من: Oleksandr Ratushniak/REUTERS
اللعب أثناء الحرب
في يوم كئيب من أيام يناير في باخموت: ثلاثة أطفال يقفون يضحكون على جانب الطريق أثناء محاولتهم ركوب السكيت بورد. لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى أصبحت المدينة مسرحًا لمعارك وحشية لعدة أشهر - مع خسائر كبيرة على كلا الجانبين. في السابق، كان يعيش حوالي 75,000 شخص في باخموت، وفي مارس 2023 تشير، تقديرات الحكومة إلى أنه لم يتبق سوى حوالي 4000 منهم.
صورة من: REUTERS
الحرب أمام البيت
في الوقت الذي تشرق فيه الشمس ببطء في الخارج بمدينة بوكروفسك، مايزال ساكن هذا المنزل نائما. ومن خلال النافذة بدون زجاج يظهر منظر الدمار. تم تدمير عدة منازل هنا في أغسطس خلال هجوم صاروخي روسي.
صورة من: Viacheslav Ratynskyi/REUTERS
داخل البيت المدمر
المرأة الساكنة في هذا المنزل في دونيتسك تمد ذراعيها إلى الأعلى وهي تنظر إلى الدمار في سقف الغرفة. وتم تدمير العديد من الأشياء في منزلها جراء إطلاق قذائف روسية. ويقدر اقتصاديون في مدرسة كييف للاقتصاد تكلفة إعادة الإعمار حتى يونيو بحوالي 140 مليار يورو تشكل المساكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ.
صورة من: Alexander Ermochenko/REUTERS
نعوش في قبر جماعي
عمال يقومون بإنزال نعشً في قبر جماعي خلال جنازة في مقبرة في مستوطنة ستاري كريم خارج ماريوبول. ولا يعرف العدد الدقيق للقتلى. فوفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أغسطس، يُزعم أن حوالي 70,000 جندي أوكراني قد قتلوا في المعارك وأصيب حوالي 100,000 إلى 120,000 آخرين.
صورة من: Alexander Ermochenko/REUTERS
حزن على الضحايا
حزن عميق خلال جنازة طفلين في أومان في منطقة تشيركاسي. ووفقًا للمعلومات الرسمية الأوكرانية توفي الطفلان في هجوم صاروخي روسي. ومنذ الاجتياح الروسي، سجلت الأمم المتحدة في أوكرانيا ما لا يقل عن 10,000 مدني قتلوا - بما في ذلك أكثر من 560 طفلًا. ومع ذلك قد تكون الأعداد أعلى بكثير.
صورة من: Carlos Barria/REUTERS
محطات القطارات السريعة كملاذ
في وسط كييف يبحث الناس عن مأوى في محطة للقطارات السريعة تحت الأرض، بينما يعلو صوت صفارات الإنذار في الهواء الطلق. ومنذ بداية حرب الاجتياح الروسي في أوكرانيا، كانت محطات القطارات السريعة والأنفاق ملاذًا متكررًا للحماية من هجمات الصواريخ الروسية. وخاصة في بداية الحرب، كان على الناس تحمل العبئ في بعض الأحيان لفترات طويلة في أنفاق القطارات السريعة.
صورة من: Alina Smutko/REUTERS
فيضانات خطيرة بعد انهيار سد
مساعدون أوكرانيون يقومون بإجلاء سكان من منطقة غمرتها المياه. وفي يونيو، تم تدمير سد كاتشوفكا على نهر دنيبرو، مما أدى إلى فيضانات خطيرة غمرت مئات المنازل، وتم الإعلان عن حالة الطوارئ في مدينة نوفا كاتشوفكا.
صورة من: Vladyslav Musiienko/REUTERS
البقاء في مسقط الرأس
ترغب ليوبوف فيسيليفنا في البقاء في منزلها في قرية سيمينيفكا. وتعيش السيدة البالغة من العمر 70 عامًا مع حيواناتها في البيت الذي وُلدت فيه. بالنسبة لها، هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلها ترغب في البقاء وعدم إخلاء قريتها الواقعة بالقرب من مدينة أفدييفكا على الجبهة في منطقة دونيتسك الشرقية.
صورة من: Violeta Santos Moura/REUTERS
جنود منهكون
القتال في الخنادق، وهجمات الطائرات بدون طيار، والمواجهات - العديد من الجنود الأوكرانيين منهكين. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الجرحى، مثل هذا الجندي الأوكراني الذي يتلقى الرعاية من قبل طبيبين عسكريين. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أغسطس، يُزعم أن إجمالي عدد الجنود الأوكرانيين والروس الذين قتلوا حتى الآن بلغ 500,000.
صورة من: Alina Smutko/REUTERS
متى ستنتهي الحرب؟
الصديقتان غالينا وفالنتينا اللتان تبلغان من العمر حوالي 80 عامًا تتجولان يدًا في يد في الثلج في يفيرسك في منطقة دونيتسك. وما إذا كانت الحرب في أوكرانيا ستستمر لفترة طويلة بالنسبة لهما لا يزال أمرا غير واضح. ولكن وفقًا لتصريحات عدة خبراء، قد تستمر لفترة طويلة. أعده للعربية: م.أ.م