1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في اشتباكات بين مقاتلين فلسطينيين وقوات إسرائيلية

٢٢ فبراير ٢٠٢٣

في بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنه قام "بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه بهم متورطين في تنفيذ عمليات إطلاق نار والتخطيط لهجمات"، فيما قالت مصادر فلسطينية إن المواجهات أسفرت عن 10 قتلى من الفلسطينيين في نابلس.

مداهمات للجبش الإسرائيلي في مدينة نابلس بحثا عن مطلوبين (22/2/2022)
الجيش الإسرائيلي يعلن "تحييد 3 مطلوبين" في الضفة الغربيةصورة من: Raneen Sawafta/REUTERS

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (22 مارس/ آذار 2023) إنه قام "بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه بهم متورطين في تنفيذ عمليات إطلاق نار (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات". وأكد أنه نفذ بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام "عمليات مكافحة إرهاب" جاءت نتيجة "جهود استخباراتية مركزة".

وبحسب بيان الجيش فإن المطلوبين "تحصنوا في شقة ... طلبت منهم القوات تسليم أنفسهم وبعد أن رفضوا وأطلقوا النار على القوات، عملت القوات على إحباط الخلية الإرهابية". وذكر الجيش أن الثلاثة هم حسام إسليم، ومحمد عبد الغني ووليد دخيل، وجميعهم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتلهم. وقال الجيش إنه لم يسجل إصابات في صفوفه، وصادر "ذخائر وسلاحين".

في المقابل، قال شهود ومسؤولون طبيون فلسطينيين إن عشرة فلسطينيين، منهم ثلاثة مسلحين على الأقل، قد لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين خلال مداهمة بالضفة الغربية اليوم الأربعاء (22 مارس/ آذار 2023).

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القوات الإسرائيلية حاصرت اثنين من قادتها بمنزل في نابلس وإن مسلحين آخرين انضموا إلى القتال. ودوت انفجارات بينما رشق شبان محليون بالحجارة مركبات مدرعة لنقل القوات الإسرائيلية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القائدين التابعين لحركة الجهاد لقيا حتفهما في الاشتباك إلى جانب مسلح آخر. ومن بين القتلى أيضا ثلاثة مدنيين على الأقل، أحدهم رجل عمره 72 عاما إلى جانب صبي عمره 14 عاما، حسب المصادر الفلسطينية. وأوضح مسؤولون طبيون أن نحو 102 فلسطيني أصيبوا، بينهم ستة في حالة حرجة.

وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة منها مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي في أعقاب موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 60 فلسطينيا، بينهم مسلحون ومدنيون، قُتلوا منذ بداية العام الجاري.

وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمقتل عشرة إسرائيليين وسائحة أوكرانية في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها.

وندد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بما وصفه بـ"الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس"، وأكد على أهمية المطلب الخاص بضرورة "تحرك المجتمع الدولي".

وأفادت  حركة حماس ، التي تقاتل أحيانا إلى جانب حركة الجهاد، بمقتل أربعة مسلحين، منهم مسلح تابع لها، وألمحت إلى إمكانية شن رد من داخل قطاع غزة الذي تسيطر عليه. وحركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.

ع.ش/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW