كنيسة سان فرنسيس، بطرابلس. واحدة من معالم التراث المسيحي في ليبيا. لكن بعض كنائس المسيحيين ألغت احتفالاتها هذا العام بعيد القيامة، بسبب المخاوف من اعتداءات المتشددين الاسلاميين التي تكررت منذ الثورة التي أطاحت بنظام العقيد القذافي.

اليهود كان لهم تواجد في مناطق الأمازيغ بالجبل، وكذلك في الشمال في العاصمة الليبية وبالتحديد في المدينة القديمة، وأيضا في بعض مناطق الشرق الليبي. هذا الكنيس اليهودي بمنطقة تغرنه مهجور إلا أن أركانه مازالت سليمة وسقفه مخرم.

كنيس يهودي قديم ومهجور بالمدينة القديمة بطرابلس بمنطقة حارة اليهود بجواره مسجد سيدي الهدار مما يدل على التعايش السلمي بين الديانات في ليبيا.

محاولات البقاء وحماية المبنى التراثي من السقوط، وقد حضر العام الماضي يهودي ليبي في محاولة لتتنظيف المبنى وترميمه، إلا أنه واجه ردود فعل شعبية سلبية ضده، فترك الأمر برمته ورجع إلى روما.

يقع هذا المسجد بجوار الكنيس اليهودي وهو من المساجد العتيقة بالمدينة القديمة في طرابلس، ويعود اسمه إلى ولي صالح اسمه الهدار، الذي قام العقيد الراحل معمر القذافي بتحطيم قبره الذي يوجد خارج المسجد وفتح طريق اسفلتي للسيارات والمشاة.

يرتادها إلى الآن المئات من المسيحين وهناك عدد من الأفارقة والمصرين يقيمون الصلاة فيها وتقام بها حفلات الزواج. تقع الكنيسة في قلب المدينة القديمة بالعاصمة طرابلس.

جامع محمود، معمار تركي: مسجد قديم بقلب المدينة القديمة بطرابلس بناه محمود خزندار أمين الخزنة في عهد والي طرابلس محمد الحداد الأناضولي 1678- 1679، وتم ترميمه في عامي 1990و1991.

باب مسجد قرجي العتيق الذي يقع وراء قوس ماركوس الذي يعتبر من أهم القطع الأثرية بالمدينة القديمة في طرابلس، تم إنشاؤه في العام 1834 من قبل مصطفى قرجي والذي كان يشغل منصب رئيس المرسى البحري، كما كان صهرا لوالي طرابلس يوسف باشا القره مانللي (حكم بين 1795-1832)، والذي كان من المقربين إليه.

أنشئ هذا الجامع درغوت باشا في طرابلس سنة 964 هـ (1557 م) بأمر من السلطان العثماني سليمان القانوني لمساعدة أهل طرابلس في التحرر من فرسان مالطا ووعده بولاية طرابلس. وقد استلم ولايتها فعلا بعد الولاية القصيرة لمراد آغا وقد تميزت ولايتة بعدة انجازات عمرانية هامة على الرغم من وفاته المبكرة إثر محاولته فتح مالطا.

كنيسة القديس جورجيوس للروم الأرثوذوكس شيدت عام 1647 م، وهي مقابل كنيسة السيد مريم العذراء بقلب المدينة القديمة بطرابلس.

هذا الجامع من أعتق مساجد المدينة القديمة بطرابلس وأقدم المساجد في شمال إفريقيا، فقد مر على بنائه حوالي الألف ومائتا عام، وبني قبل بناء الجامع الأزهر بالقاهرة وكانت مساحته تبلغ حوالي 900 متر مربع، ويقال بأنه بني أيام المعز لدين الله الفاطمي عندما مر بطرابلس في طريقه إلي القاهرة بعد منتصف القرن العاشر الميلادي.