1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في سوريا غداة موافقة دمشق على خطة الجامعة العربية

٣ نوفمبر ٢٠١١

أعلن معارضون سوريون عن استمرار العنف وسقوط، رغم إعلان دمشق موافقتها على خطة الجامعة العربية لحل الأزمة، فيما دعا ناشطون إلى مظاهرات كبيرة "للتحقق من نوايا" النظام السوري.

المعارضة السورية كانت قد دعت لحماية دولية وفرض خظر جوي على نظام الأسدصورة من: picture-alliance/dpa

غداة موافقة سوريا على خطة الجامعة العربية للوصول إلى حل للأزمة في البلاد، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أوردته وكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن السورية، صباح الخميس (3 تشرين الثاني/ نوفمبر)، في حي بابا عمرو في مدينة حمص، مضيفا "لا تزال أصوات إطلاق الرصاص والقصف بالرشاشات الثقيلة تسمع في حي بابا عمرو". وكان رامي عبد الرحمن، من المرصد السوري، قد قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 36 شخصا قتلوا في البلاد أمس الأربعاء.

من ناحيته أكد الناشط السوري عمر الإدلبي، المقيم في لبنان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مظاهرات خرجت فجر اليوم في محافظات حمص وحماة وإدلب تطالب بالإطاحة "بالطاغية بشار الأسد". وأوضح أن "جنود وشبيحة الأسد لا تزال تقيم نقاطا في حمص وضواحيها وتعتقل وتقتل"، وذلك رغم الاتفاق الذي أعلنت الجامعة العربية أمس التوصل إليه والذي يقضي بسحب فوري لكل القوات والعناصر الاستخباراتية من الشوارع. وقال إن شخصا واحدا، على الأقل، قتل في حي بابا عمرو في حمص في إطلاق نار من قبل قوات الأمن.

دعوات للتظاهر "للتحقق من نوايا النظام"

ودعت لجان التنسيق المحلية، التي تمثل حركة الاحتجاج السورية ضد نظام الرئيس الأسد في الداخل، إلى "التظاهر السلمي" الجمعة. وأعلنت لجان التنسيق في بيانها أنها "تدعو أبناء الشعب السوري إلى "التحقق من نوايا النظام من خلال استمرارهم في أشكال الاحتجاج كافة". وأعربت لجان التنسيق عن "تشكيكها في جدية قبول النظام السوري لبنود مبادرة الجامعة العربية، مشيرة إلى أن سقوط قتلى في أعمال قمع الاحتجاجات الأربعاء "يؤكد نوايا (النظام) الحقيقية في الاستمرار بمواجهة الحراك الثوري السلمي بالقتل والعنف".

وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم، قد أعلن في مؤتمر صحافي في القاهرة، مساء الأربعاء، موافقة دمشق على الخطة العربية لإنهاء الأزمة المستمرة في سوريا منذ منتصف آذار/مارس والتي أوقعت وفقا للأمم المتحدة أكثر من ثلاثة آلاف قتيل. وشدد على أنه "إذا لم تلتزم سوريا فإن الجامعة ستجتمع مجددا وتتخذ القرارات المناسبة في حينه".

الصليب الأحمر يسعى لدخول سوريا

من جهة أخرى، قال جيكوب كلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اللجنة تضغط على السلطات السورية لفتح الباب بصورة أكبر أمام مقابلة آلاف المحتجزين المقبوض عليهم في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وتصر على أن يتم ذلك وفقا لشروطها. وأضاف كلينبرجر في مقابلة مع رويترز أمس الأربعاء إن الوكالة الإنسانية المستقلة ستقيم دورها بعد زيارة مقبلة لمركز اعتقال في حلب.

وفتحت سوريا سجونها للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول وسمحت لمسؤولي الصليب الأحمر بزيارة السجن المركزي في العاصمة دمشق الذي يحتجز فيه ستة آلاف شخص لكنه كان السجن الوحيد الذي سمح لهم بزيارته، كما تقول المنظمة الحقوقية. ويقول نشطاء إن 30 ألف شخص اعتقلوا في الانتفاضة الشعبية المستمرة، منذ سبعة أشهر ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW