1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في سوريا قبيل تظاهرات جمعة "الله أكبر"، وميقاتي يقر بحصول خطف لمعارضين

٤ نوفمبر ٢٠١١

قال ناشطون إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في درعا وحمص، التي تشهد لليوم الثاني على التوالي قصفا عنيفا، فيما يستعد المحتجون للخروج في مظاهرات جمعة "الله أكبر". بينما حذرت واشنطن دمشق من ازدياد العزلة الدولية.

قصف عنيف للدبابات منذ يومين على بابا عمرو في حمصصورة من: picture alliance/dpa

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنين سوريين اثنين قتلا، صباح اليوم الجمعة (4 تشرين الثاني/ نوفمبر)، برصاص السلطات السورية إثر محاولتهما الفرار إلى الأردن. وقال المرصد، في بيان له، "في محافظة درعا استشهد مواطنان، أحدهماعسكري منشق من مدينة نوى والآخر مدني من مدينة الحراك إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الأردنية السورية إثر محاولتهما الفرار إلى الأردن". كما أفادت وكالة رويترز أن قوات الحكومة السورية قتلت ثلاثة أشخاص، على الأقل، اليوم الجمعة في قصف للدبابات لليوم الثاني على التوالي على حي بابا عمرو في مدينة حمص المضطربة، في الوقت الذي دعا فيه نشطاء المعارضة المنادين بالديمقراطية إلى احتجاجات جديدة بعد صلاة الجمعة.

وقال ناشط سوري لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن قصفا عنيفا استهدف حي باب عمرو ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين. وأضاف الناشط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن قصف الدبابات بدأ في وقت مبكر اليوم الجمعة لمنع الأشخاص من مغادرة منازلهم للمشاركة في المظاهرات. وأطلق المتظاهرون على مسيرة الاحتجاج التي دعوا إلى انطلاقها عقب صلاة الجمعة "الله أكبر على كل من طغى وتجبر"، لاختبار مدى تقبل الحكومة للورقة التي طرحتها الجامعة العربية لوقف العنف في البلاد.

وأمس الخميس قال نشطاء إن قوات الأمن السورية قتلت عشرات المدنيين في حمص، بعد يوم واحد فقط، من اتفاق سوريا مع الجامعة العربية. وصرح ناشطون بأن أكثر من 60 قتيلا سقط منذ موافقة سوريا على المبادرة أول أمس الأربعاء. وتقدر الأمم المتحدة عدد من قتلوا خلال الحملة القمعية التي تشنها القوات الحكومية ضد المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف آذار/ مارس الماضي بأكثر من ثلاثة آلاف شخص من بينهم 187 طفلا.

يستعد المتظاهرون السوريون للخروج في جمعة جديدة أسموها: جمعة "الله أكبر على كل من طغى وتجبر"صورة من: dapd

تحذير أميركي من ازدياد العزلة

وقد حذرت الولايات المتحدة، الخميس، النظام السوري من أنه إذا لم يطبق التزاماته الواردة في الخطة العربية للخروج من الأزمة فإن عزلته ستزداد على الساحة الدولية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الجامعة العربية قد تضطر إلى تشديد موقفها من دمشق، بعد إعطاء سوريا فرصة لوضع حد لسفك الدماء. وأضافت إن المؤشرات غير مطمئنة.

وشددت نولاند على تقارير حول مقتل المزيد من المدنيين بأيدي قوات الأمن السورية، غداة تعهد النظام السوري سحب قواته من المدن والقرى، بموجب الاتفاق مع الجامعة العربية. كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون سوريا، الخميس، إلى تنفيذ الخطة العربية "بشكل كامل وسريع" لإنهاء حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له منذ أشهر.

إقرار لبناني بخطف معارضين

وفي بيروت أقر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في حديث إلى محطة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية، تم بثه مساء الخميس (3 تشرين الثاني/ نوفمبر)، بحصول عمليات خطف لمعارضين سوريين في لبنان قبل اشهر، مشيرا إلى أن القضاء يتعامل معها. وقال ميقاتي في مقابلة مع المحطة الناطقة باللغة العربية ردا على سؤال عن صمت الحكومة حول "خطف معارضين سوريين"، إن "هذا الأمر حصل قبل أشهر وقبل أن تتشكل الحكومة.

وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني أكد أخيرا تورط السفارة السورية في خطف المعارض السوري شبلي العيسمي في أيار/مايو وثلاثة أو أربعة أشقاء سوريين من آل جاسم في آذار/ مارس، خلال وجودهم في لبنان. ونفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم ذلك الأمر. وحصلت عمليات الخطف تلك، خلال فترة المشاورات لتشكيل الحكومة الحالية، التي رأت النور في حزيران/ يونيو الماضي.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW