1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى إثر انفجار استهدف موكب جنازة في ريف دمشق

٢٨ أغسطس ٢٠١٢

قتل 12 شخصا وأصيب العشرات عندما انفجرت سيارة ملغومة في جنازة بدمشق. وقال شهود إن السيارة الملغومة انفجرت عند مدخل مدافن للدروز في حي جرمانة بجنوب شرق دمشق لتصيب جنازة رجلين لقيا حتفهما في قصف قبل يوم.

In this Sunday, Aug. 5, 2012 file photo, Fatoum Obeid, 50, stands in a pile of trash left by Syrian soldiers who occupied her home in Atarib, Syria. As Syria's rebels gain ground across the country, the fighters are trying to win the hearts and minds of their countrymen and the international community -- capturing army diesel trucks to give to impoverished villagers, working to restore damaged power lines and smuggling in foreign journalists. (AP Photo/Ben Hubbard, File)
Syrien Rebellen Soldaten Atarib Verwüstung Zerstörungصورة من: dapd

وقتل 12 شخصا وجرح 48 آخرون بعضهم في حالة خطرة في انفجار استهدف مشيعين في بلدة جرمانا ذات الغالبية المسيحية والدرزية بريف دمشق، حسب التلفزيون السوري الرسمي. ولفت التلفزيون في شريط إخباري إلى "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 48 بجروح، بعضهم في حالة خطرة من جراء التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف موكب تشييع شهيدين في جرمانا بريف دمشق".

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "سبعة مواطنين قتلوا وأصيب نحو 46 بجروح اثر التفجير الذي استهدف موكب تشييع مواطنين اثنين موالين للنظام في ضاحية جرمانا". وأفاد مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية أن "جنازة كانت تتجه صوب المقبرة عندما انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة إلى جانب الطريق". وأفاد مصور الوكالة الفرنسية أن الانفجار "أدى إلى تضرر عدد من الأبنية بشكل كبير"، مضيفا أن واجهة احد المباني "دمرت بالكامل".

وبثت قناة "الإخبارية" الرسمية مقاطع فيديو لموقع الانفجار اظهر حافلة ركاب صغيرة مشتعلة ودمار كبير في المكان، بالإضافة إلى تضرر واجهات المباني المحيطة بشكل كبير حيث تحطمت واجهات الطوابق العليا.

معاناة اللاجئين السوريين تزداد تأزماصورة من: Reuters

"النظام السوري يقف وراء التفجير"

من جانبه اتهم الناطق باسم المجلس الوطني السوري جورج صبرا النظام السوري بالوقوف وراء التفجير. وأضاف أن النظام أراد بهذا التفجير اليوم "التغطية على مجزرة شكلت ذروة المجازر البشعة"، مضيفا أن الهدف الثاني هو "معاقبة أهل جرمانا المختلطة طائفيا وذات الغالبية المسيحية والدرزية على احتضان النازحين من المجازر في المدن المجاورة مثل داريا وزملكا وحرستا وعربين وغيرها". ولفت جورج صبرا إلى أن "بصمات النظام" السوري واضحة وهو "لا يريد لأي مدينة سورية أن تحتضن أهل مدينة أخرى". وقال إن ذلك يأتي "ضمن محاولة النظام تحويل الثورة من ثورة شعب ثائر ضد سلطة غاشمة إلى حرب أهلية على أسس طائفية".

تركيا توسع طاقتها الاستيعابية

في الأثناء قال مصطفى ايدوجدو، المتحدث باسم الوكالة التركية لإدارة الطوارئ والكوارث اليوم الثلاثاء إن بلاده ستفتح مخيمات إضافية جديدة لاستيعاب الهاربين من العنف في سوريا بحلول الأسبوع القادم لتصبح قدرة استيعابها الإجمالية 120 ألفا وتعد خططا للتدفق المستمر. وأضاف المتحدث انه "بحلول الأسبوع القادم سيتم افتتاح مخيمات ذات سعة ضافية تبلغ 40 ألفا، وبالتالي ستصبح السعة الإجمالية 120 ألف شخص ويجري إعداد خطط لاستيعاب أعداد أكبر."

كما أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو يعتزم مناقشة أوضاع اللاجئين السوريين خلال اجتماع يعقد بعد غد الخميس في مجلس الأمن الدولي، في ظل ازدياد صعوبة توفير الإمدادات لهم. وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء أن داوود أوغلو سيتوجه غدا الأربعاء إلى نيويورك.

م أ م/ ع.ج.م ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW