قتلى وجرحى بسيارة مفخخة واشتباكات قرب دمشق
١٩ أكتوبر ٢٠١٣قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 16 عنصرا من القوات النظامية قتلوا صباح السبت (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) وأصيب عدد آخر بجراح خطيرة في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات على حاجز عسكري استراتيجي عند مدخل منطقة جرمانا، التي يسيطر عليها الجيش السوري وتسكنها أغلبية درزية مسيحية في ريف دمشق والمتاخمة لبلدة المليحة التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن "تفجيرا وقع على مدخل مدينة جرمانا بريف دمشق" من جهة المليحة وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى. وأورد التلفزيون السوري الرسمي هذا الخبر إلا أنه لم يحدد عدد القتلى واكتفى بالقول إن عدة أشخاص سقطوا ما بين قتيل وجريح في "تفجير إرهابي"، وهو الوصف الذي يطلقه النظام السوري على مقاتلي المعارضة.
#links#
وذكر المرصد المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له أن "اشتباكات بدأت صباح اليوم (السبت) بتفجير مقاتل من جبهة النصرة نفسه بعربة مفخخة على حاجز تاميك (الواقع بين البلدتين)". وتعد هذه الاشتباكات التي "شاركت فيها ألوية وكتائب إسلامية بمؤازرة كتائب مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر" من أعنف الاشتباكات التي جرت على أطراف جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق. وقال المرصد إن: "الحاجز تحت سيطرة مقاتلي المعارضة ما دفع النظام لشن غارات جوية على المنطقة لمنع تقدم المقاتلين". وفي حال تمكن مقاتلو المعارضة من التقدم قد يجعل ذلك مدينة جرمانا، وهي أحد أماكن ثقل النظام، "مكشوفة" أمام مقاتلي المعارضة.
وبث ناشطون مقطعا مصورا على الإنترنت قالوا إنه استهداف لحاجز تاميكو الواقع في منطقة المليحة، المجاورة لجرمانا. وأظهر الفيدو انفجارا كبيرا وتصاعدا كثيفا للدخان. وتشهد ضواحي دمشق اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، ولكن أيا من طرفي النزاع لم يتمكن من تحقيق نصر حاسم في هذه المنطقة. ويسيطر النظام على العاصمة دمشق إلا أن المقاتلين يبدون مقاومة شرسة في ريف دمشق وضواحيها.
ولم يتسن التحقق من صحة هذه الأخبار من مصادر مستقلة
ع.م/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)