1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في هجوم على محطة للطاقة في القوقاز الروسي

٢١ يوليو ٢٠١٠

لقي شخصان على الأقل مصرعهما وجرح عدد آخر في هجوم على محطة لتوليد الطاقة في شمال القوقاز الروسي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي جاءت بعد تهديد الثوار الشيشان بإستهداف المنشأت الإستراتيجية الروسية.

منطقة القوقاز تشهد توترا ومواجهات وحروب منذ عقد التسعيناتصورة من: AP

اسفر هجوم على محطة لتوليد الكهرباء في القوقاز الروسي الاربعاء عن مقتل شرطيين في هذه المنطقة التي تشهد تمردا اسلاميا. وقد دمر المهاجمون في المحطة المضخات التي فخخوها بقنابل. ووقع الهجوم في كاباردينو بالكاري، احدى الجمهوريات المسلمة في القوقاز الروسي التي تقع غرب جمهورية الشيشان، الأمر الذي أثار المخاوف من شكل جديد للاعتداءات التي تستهدف البنى التحتية الحيوية.

وذكرت مصادر روسية أن مجموعة من أشخاص مجهولين اقتحمت فجر اليوم معمل باسكان للطاقة المائية وقتلوا حارسيّ أمن، فيما أكد التلفزيون الروسي الرسمي أن المسلحين ووضعوا خمس عبوات ناسفة انفجرت أربع منها بينما أبطلت الشرطة مفعول العبوة الخامسة. واعتدى المسلحون على أربعة موظفين في المحطة قبل أن يزرعوا العبوات الناسفة.

"عصابة إرهابية"

تستمر أعمال العنف في منطقة القوقاز ومخاوف من انتقالها إلى قلب روسياصورة من: dpa

ويضيف نفس المصدر نقلا عن أحد مسئولي أجهزة الأمن الروسية قوله إن عمليات التحري الأولى قادت إلى تحديد الأشخاص المسئولين عن ارتكاب هذا الهجوم، مؤكدا انتماءهم إلى عصابة وصفها بالإرهابية يقودها "أحد المقاتلين المعروفين". وامتنع المصدر عن الإفصاح عن هوية المشتبه بهم بحجة الحفاظ على سرية وسير عمليات التحقيق.

وتقع محطة باكسان الكهرومائية على نهر باكسان وتدخل في فرع مؤسسة "روس غيدرو" بجمهورية قبردين بلقار الروسية. وتبلغ قدرة المحطة الكهرومائية 25 ميغاواط. وتم افتتاحها عام 1939 وهى تعمل على توفير الطاقة لخطوط السكك الحديدية والبلدات التي تضم منتجعات فى المنطقة الجبلية.

استهداف المنشآت الإستراتيجية

وتزيد هذه الهجمات من المخاوف الروسية حيث قال جينادي جودكوف نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الروسي لوكالة رويترز" يبدو هذا أن كارثة الإرهاب لا تتراجع بل تتوسع جغرافيا".

أحد المقاتلين الشيشان

وسبق أن هدد زعيم الثوار الشيشان دودكو عمروف المعروف بـ" أمير إمارة القوقاز"، باستهداف خطوط أنابيب الطاقة ومحطات الكهرباء الروسية. ويهدد الناشطون الاسلاميون مرارا بتدمير المنشآت الاستراتيجية في كل انحاء روسيا.

وتحاول روسيا الحد من تصاعد الهجمات التي ينفذها مسلحون في الأقاليم المسلمة على أطرافها الجنوبية، حيث تتزايد المخاوف من انتقال مثل هذه الهجمات إلى قلب روسيا كما حدث في مارس/آذار الماضي حيث استهدفت تفجيرات انتحارية شبكة المترو في موسكو وأسقطت أكثر من أربعين قتيلا. ويشهد القوقاز الروسي تمردا فاقمت حدته حربان متعاقبتان شنتهما القوات الروسية على الانفصاليين في الشيشان في التسعينات وفي مستهل الالفية الثالثة.

( ي/ أ ف ب/ دب أ/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW