قتلى وعشرات الجرحى بتفجير في سوريا قرب الحدود الأردنية
١٢ أغسطس ٢٠١٧
قتل أكثر من 20 مقاتلا معارضا من فصيل "جيش الإسلام" وأصيب عشرات آخرون بجروح في تفجير بجنوب سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إعلان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط إن انفجارا وقع وسط تجمع لمقاتلين من المعارضة قرب الحدود السورية مع الأردن، بالريف الجنوبي لدرعا يوم الجمعة (12 آب/ أغسطس)، مما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا وإصابة العشرات. وأضاف المرصد أن تفجيرا عنيفا وقع في معسكر لجماعة جيش الإسلام قرب بلدة نصيب الحدودية.
وأشار المرصد إلى أن "23 شخصاً على الأقل معظمهم من عناصر جيش الإسلام قضوا وأصيب عشرات آخرون بجراح، جراء الانفجار الناجم عن تفجير شخص لنفسه في المعسكر"، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
المعارضة السورية ووحدة الصف!
24:26
في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر إعلامي مقرب من جيش الإسلام أن "انتحاريا تسلل مساء الْيَوْمَ (أمس) الجمعة إلى معسكر تدريبي تابع لجيش الإسلام في منطقة نصيب على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق مدينة درعا". وأضاف المصدر أن الانتحاري "استغل وجود اجتماع لعناصر الجيش داخل المعسكر وفجر نفسه، مما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل".
ولم أي جهة تتبنّ التفجير، غير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ" داعش" استهدفوا في السابق فصائل معارضة بجنوب سوريا.
ومعبر نصيب الحدودي كان نقطة انتقال كبرى إلى سوريا للأفراد والبضائع القادمة من دول الخليج عبر السعودية والأردن، إلى أن سيطر عليه مقاتلون من المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية.
وتقع بلدة نصيب في جنوب شرقي مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا في منطقة يشملها وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز.
ع.أ.ج/ ع ج (أ ف ب، رويترز)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري