قتل فلسطينيين بعد مهاجمتهما لثلاثة إسرائيليين في القدس
٢٣ ديسمبر ٢٠١٥
أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على فلسطينيين مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بعد أن طعنا ثلاثة أشخاص وأصاباهم. ووقع حادث الطعن خارج باب الخليل أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة في القدس.
إعلان
قتل فلسطينيان اليوم (الأربعاء 23 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بعد أن هاجما ثلاثة إسرائيليين بالسكين قرب البلدة القديمة من القدس، كما أفادت الشرطة. وأصيب الإسرائيليون الثلاثة بجروح خطيرة ونقلوا إلى المستشفى، وفق مصادر طبية. وقتل أحد المهاجمين على الفور في حين توفي الآخر أثناء نقله إلى المستشفى. ووقع الهجوم قرب باب الخليل في القدس القديمة، من حيث تدخل أعداد كبيرة من الزوار خلال هذه الفترة من السنة.
من جهته أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اعتقال مجموعة من 25 فلسطينيا في الأسابيع الأخيرة بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات انتحارية واعتداءات ضد إسرائيليين. وجاء في بيان للشين بيت أن معظم المشتبه بهم طلاب في جامعة ابو ديس الواقعة في الضفة الغربية المحتلة القريبة من القدس وتم تجنيدهم من قبل عناصر من حركة حماس في قطاع غزة "لتشكيل بنية تحتية عسكرية لشن هجمات بالقنابل" لقاء المال. وأوضح البيان انه تم العثور على معدات تستخدم في صناعة القنابل في شقة استأجرها من وصفه بأنه قائد المجموعة.
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
وأضاف أن هذه المجموعة هي الدليل على "الجهود المتنامية لحماس للتذرع بالموجة الأخيرة من أعمال العنف في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) لشن هجمات" موضحا أن مثل هذه الاعتداءات "لكانت أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص والى تصعيد خطير".
ومنذ الأول من تشرين الأول / أكتوبر، قتل 124 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 17 إسرائيليا وأميركي واريتري. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على إسرائيليين.