قتل فيه 12 شخصاً.. تنظيم الدولة "يتبنى" تفجير كربلاء
٢١ سبتمبر ٢٠١٩
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي مسؤوليته عن عملية تفجير حافلة بمدينة كربلاء أودت بحياة 12 شخصاً وإصابة نحو 7 آخرين. وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات للحادث الإرهابي، وقدّمت التعازي لأُسر الضحايا الأبرياء.
إعلان
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (السبت 21 سبتمبر/أيلول 2019) تفجير عبوة ناسفة استهدف يوم الجمعة حافلة صغيرة في مدينة كربلاء جنوب بغداد وأسفر عن مقتل 12 شخصاً، بحسب ما أعلن عبر حسابه على تطبيق تيليغرام.
وكانت أجهزة الأمن العراقية ذكرت يوم الجمعة أن الانفجار الذي استهدف حافلة قرب مدينة كربلاء جنوبي بغداد أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح، وقال متحدثان باسم الشرطة في منطقة الحادث إن عبوة ناسفة زرعت في الحافلة وانفجرت عند مدخل شمالي للمدينة مما تسبب في اشتعال النار بالمركبة.
وكثيراً ما كانت كربلاء - المدينة المقدسة لدى الشيعة والتي تبعد 100 كلم جنوبي بغداد - تتعرّض لتفجيرات وهجمات من الجهاديين المسلحين الذين كانوا يعتبروها هدفهم الأول، غير أنّ الأوضاع الأمنية تحسّنت في السنوات الأخيرة وباتت الهجمات في المدينة نادرة للغاية، لكن خلايا نائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي اندحر رسمياً من العراق في نهاية 2017 تواصل تنفيذ هجمات وتفجيرات في أنحاء مختلفة من البلاد تستهدف الشيعة بشكل أساسي.
من جانبها، أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن إدانتها بأشد العبارات للحادث الإرهابي، وقدّم البيان التعازي لأُسر الضحايا الأبرياء، والتمنيات بسرعة الشفاء لمُصابي الحادث الغادر، معرباً عن وقوف مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب العراق الشقيق في سبيل التصدي لكافة صور الإرهاب والتطرُف.
يأتي التفجير بعد عشرة أيام من توافد مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء، ولا سيما من إيران المجاورة للعراق، لزيارة مقام الإمام الحسين في ذكرى عاشوراء.
ع.ح./خ.س. (رويترز، ا.ف.ب، د.ب.ا)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف