قتل ملايين الكتاكيت الذكور يثير جدلاً واسعاً في ألمانيا
١٣ يونيو ٢٠١٩
منذ سنوات وعملية فرم ملايين الكتاكيت الذكور أو خنقها تثير الجدل في ألمانيا، وكان المعارضون يأملون أن تتوقف هذه العملية "غير الأخلاقية" عن طريق القضاء، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل من قرار المحكمة بالسماح باستمرار هذه المذابح".
إعلان
أقررت المحكمة الإدارية العليا في لايبزيغ الألمانية اليوم الخميس (13 حزيران/ يونيو) بالسماح حتى إشعار آخر بعملية قتل الكتاكيت الذكور بنفس الطريقة المتبعة منذ سنوات.
ويتم قتل ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ في الساعات الأولى من ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﻓﺮﻡ أو خنقهابالغاز. ويطلق على هذه الكتاكيت اسم "كتاكيت اليوم الواحد" لأن عمرها لا يتعدى يوماً واحداً. ويعود السبب وراء هذه الممارسة لأن هذه الفراخ غير مفيدة من الناحية الاقتصادية، فهي لا تبيض بطبيعتها، كما أنها ليست صالحة لإنتاج اللحوم، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ، ما يدفع للتخلص منها فور خروجها من البيض.
ﻭﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ 40 إلى 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﻜﻮﺕ يتم قتلها سنويا في ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﺤﻮ 2.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. وبعد ذلك ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﺤﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺇﻟﻰ علف للحيوانات. فعندما تفقس الكتاكيت في الشركات الصناعية لإنتاج البيض يقوم العمال بفرزها بشكل دقيق إلى صنفين: الكتاكيت الإناث ويتم تجميعها في صناديق لترسل إلى مزارع التربية، والكتاكيت الذكور التي تواجه مصيرها الحتمي بالقتل:
ووفقاً لقرار المحكمة، يُسمح للمزارعين وأصحاب شركات الإنتاج، بقتل الكتاكيت بالطريقة المتبعة حتى الآن إلى أن يتم تطوير تقنيات مناسبة يتم من خلالها تحديد جنس الكتكوت في البيضة قبل أن تفقس، ومن ثم التخلص منه.ومن المتوقع أن يتحقق ذلك في وقت قريب على الأرجح. وإلى ذلك الحين ستظل الممارسة السابقة مسموحة.
وقد عبر ناشطون في جمعية رعاية الحيوان الألمانية وبعض الساسة عن خيبة أملهم من حكم المحكمة، وانتقدوه لعدم تحديد موعد نهائي لتاريخ حظر عملية القتل بشكل نهائي. في حين وصف البعض هذه الممارسة بأنها " غير أخلاقية"، معتبرين أن رعاية الحيوان ومراعاته يجب أن تحظى بأولوية على التفكير في المصالح الاقتصادية.
ر.ض/ع.ج.م
حيوانات صغيرة وظريفة في حدائق الحيوان بألمانيا
رحبت حدائق الحيوان الألمانية ببعض صغار الحيوانات الأليفة الرائعة. صور مختارة لأظرف الحيوانات التي تأسر القلوب، سواء لجمال شكلها الذي يكسوه الفرو الخفيف أو الريش، أو بسبب تصرفاتها الطريفة. نستعرضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
أصبح صغير حيوان الأورانغوتان أو ما يعرف بـ" إنسان الغاب"، الذي يحمل اسم "ريك"، آخر إضافة لعائلة القردة في حديقة حيوان برلين في أوائل عام 2015. ويتواجد إنسان الغاب في الغابات المطيرة بإندونيسيا، وماليزيا فقط. وقد أصبحت هذه الفصيلة من القردة التي تعيش حتى 45 عاماً مهددة بالانقراض نتيجة لتدمير الغابات –موطنها- من أجل إنتاج زيت النخيل.
صورة من: Reuters/F. Bensch
يعرف هذا التابير الفضولي الذي يقحم أنفه في عدسة التصوير في حديقة الحيوان في مدينة ماغديبرغ بالتابير البرازيلي. التقطت له هذه الصورة عندما كان يبلغ من العمر أسبوعين فقط. للأسف هوجم من قبل أمه ورفضت إرضاعه، غير أن الأطباء البيطريين في حديقة الحيوان يطعمون الحيوان الصغير بزجاجة الحليب كالأطفال.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
كانت حديقة الحيوان في دريسدن مبتهجة لاستقبال 4 حيوانات من الباندا الأحمر، التي ولدت للأم "نوان" من فرنسا، والأب "مانشو" من إسبانيا. تشبه هذه الحيوانات الصغيرة اللطيفة الراكون، إلا أنها تشارك الباندا العملاقة بالموطن وحبها للخيزران. يتميز الباندا الأحمر بلون فرائه المميز، مما يعني أنه قادر على التمويه بشكل جيد في أشجار التنوب، والتي غالباً ما تغطى باللون الأحمر.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
كانت هذه الكوالا الجميلة تزن 580 غراماً فقط حتى بعد أن عاشت في حديقة حيوانات دويسبورغ خلال الأشهر الستة الأولى من حياتها. والكوالا حيوانات جرابية، أي تمتلك حقيبة أو جراب مفتوح لحمل أطفالها. يتمسك هذا الصغير بكتف الطبيبة البيطرية لينا. ويأتي الكوالا من الجانب الآخر من العالم، من أستراليا، حيث يتغذى على أوراق الكينا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
صغير الفقمة البالغ عمره 3 أشهر مع أمه "دونا" يتسبب بحدوث عويل متواصل منذ وصوله. في الواقع هكذا هو الوضع الطبيعي، إذ يتعرف صغار الفقمة على أمهاتهم عن طريق الصوت. الأمر الذي يوفر عرضاً رائعاً لزوار حديقة الحيوان في هانوفر.
صورة من: Zoo Hannover/dpa
أم من قردة "الميمون" تقشر قطعة من الفاكهة لطفلها لينمو ويكبر. ولد "بينتو" في حديقة حيوان هيلابرون في ميونيخ للوالدين "كادونا" و"باكت". تتناسب أذناه الكبيرتان وشعره المصفف مع شخصيته المفعمة بالحيوية. تفخر حدائق الحيوان بوجود صغار مثل "بينتو"، وخصوصاً لأنه من أحد الأنواع المهددة بالانقراض.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
تحمي "ياشودا" ابنتها الصغيرة عندما تتجول صغيرة الفيل في حديقة حيوانات هاغينبك بهامبورغ. أنجبت "ياشودا" صغيرتها الخامسة بعد حمل استمر 688 يوماً. افتتحت مدينة هامبورغ أمام العامة الفرصة لاختيار اسم للصغيرة، حيث صوت حوالي 8 آلاف معجب عبر الإنترنت ليطلقوا عليها اسم "أنجولي"، ما يعني "هبة الله".
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
ولدت "كايا" صغيرة أسد البحر في حديقة حيوان فوبرتال. يعتبر أسد البحر في كاليفورنيا من بين الثدييات البحرية الأكثر أناقة. تتطلب السباحة التعلم والممارسة، لذا لا يتمكن الصغار من السباحة مباشرة. كانت هذه التصرفات الغريبة والجريئة من الصغيرة "كايا" ترسم الابتسامة على وجوه الزوار. بالتوفيق "كايا"!
صورة من: Zoo Wuppertal/dpa
قضت صغيرة البونوبو أو ما يعرف بـ"الشمبانزي" معظم وقتها على بطن أمها "كوتو" بسعادة. تبدو "كوتو" مرتاحة بعد ولادة صغيرها الثالث. ويقوم القردة الأخرون في مجموعة البونوبو التي تضم 17 قرداً في حديقة حيوان فرانكفورت بمراقبة الأم والصغيرة بانتظام.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
تعيش هذه العائلة الغريبة من طيور الريا، أو النعام في حديقة فورمس للحيوانات. والريا هي نوع من الطيور لا يطير توجد في أمريكا الجنوبية. وعادة ما يتم رعاية الكتاكيت من قبل والدهم، ولكن في هذه الحالة، لم يكن الأب على رأس عمله، لهذا السبب تولت الدجاجة"غيرترود" المهمة وتدخلت كأم بديلة. وقد يتجاوز طول طيور الريا المتر. إيفيتا اونروسكوفا/ ريم ضوا.