قتيلان بولاية ويسكونسن الأميركية خلال احتجاجات ضد العنصرية
٢٦ أغسطس ٢٠٢٠
بعد حوالي ثلاثة أشهر على مقتل جورج فلويد وانطلاق حركة "حياة السود مهمة"، قتل شخصان بالرصاص في مدينة كينوشا بولاية ويسكنسن الأمريكية بعد اشتباك مجموعات عدة خلال احتجاجات على إطلاق شرطي النار على رجل أسود.
إعلان
قالت الشرطة الأمريكية إن ليلة ثالثة من احتجاجات بالشوارع للتنديد بإطلاق الشرطة النار على رجل أسود شابها العنف في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء (26 آب/أغسطس 2020) بمدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة واحد.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية لأناس يركضون ويصرخون في ظل وابل من الرصاص وآخرين يعالجون جروحاً ناجمة عن الأعيرة النارية. ويأتي ذلك في أعقاب ليلة من المناوشات التي خيم عليها الهدوء في النهاية على ما يبدو بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب محتجين تحدوا حظراً للتجول.
وجاء في بيان لإدارة الشرطة في كينوشا أن إطلاق النار وقع بعد منتصف الليل بقليل وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح من المتوقع ألا تفضي إلى الوفاة.
وطارد الناس رجلاً كان يركض في الشارع وبحوزته بندقية حيث اعتقدوا أنه أطلق النار على رجل آخر. وسدد أحد المطاردين ركلة للمسلح بعد أن سقط أرضاً. وحاول شخص آخر انتزاع السلاح منه وأصيب بالرصاص من مسافة قريبة على ما يبدو فسقط على الأرض.
وظهر في مقطع آخر على وسائل التواصل الاجتماعي رجل أصيب بجرح بالغ في ذراعه وهو جالس أرضاً وبرفقته آخر يحمل بندقية بينما كانت الشرطة تقترب.
وانطلقت الاحتجاجات بعد أن أطلقت الشرطة النار على جيكوب بليك (29 عاماً) فأصيب في ظهره من مسافة قريبة بينما كان يبتعد عن شرطيين ويفتح باب سيارته، حسب مصادر. وقال شهود إن ثلاثة من أبنائه الصغار كانوا في السيارة. وأصيب بليك بأربع من الرصاصات السبع التي أُطلقت. وقالت أسرته ومحاموه أمس الثلاثاء قبل ساعات من اندلاع أحدث جولة من الاشتباكات إن الشرطة تركته بلا حراك "يصارع الموت".
خ.س./أ.ح. (رويترز، أ ف ب)
حلوى ومشروبات بـ"نكهة عنصرية"
شاع استخدام مصطلح "الصواب السياسي" لوصف اللغة التي تهدف إلى تجنب الإساءة لأي طرف. مبدأ لا يمكن الحفاظ عليه في سوق الطعام، فعلى أرفف المتاجر الإيطالية يلتقي هتلر مع ستالين، وفي الولايات المتحدة يثير "آيس كريم" الجدل.
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
"هاريبو" تواجه اتهامات بالعنصرية بسب هذه الحلوى
شفاه غليظة وأنف كبير: هذه الحلوى الصغيرة كان من المفترض أن ترمز لرحلة أحد البحارة حول العالم والأشياء التي جمعها من الرحلة. موجة احتجاجات شديدة واجهتها شركة "هاريبو" بعد إنتاج هذه الحلوى، إذ اتهمها البعض في السويد والدنمارك تحديدا بالعنصرية. وكرد فعل على هذه الاتهامات، قررت الشركة الألمانية سحب المنتج من البلدين، لكن الطلب عبر الإنترنت مازال متاحا.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Vennenbernd
اجتجاجات ضد مثلجات "إسكيمو"
تحتل مثلجات "إسكيمو باي" مكانا مميزا في السوق الأمريكي كأقدم نوع من المثلجات في العالم، لكن هذه المثلجات تواجه انتقادات مستمرة بين الحين والآخر بسبب اسم "الإسكيمو" الذي يزعج شعب الإنويت الذين يعيشون في شمال الكرة الأرضية والمعروفين باسم "الإسكيمو" كنوع من الازدراء لهم. إذ يعني الاسم "الناس الذين يأكلون الطعام النيء".
صورة من: Imago/ITAR-TASS/V. Matytsin
حلوى لذيذة واسم مثير للجدل
محشية بالقشدة ومغطاة بالشوكولاتة: حلوى لذيذة تحظى بشهرة واسعة في عدة دول أوروبية لكنها تواجه مشكلة كبيرة في اسمها المعروف بالهولندية "موركوب" والتي تعني "رأس الرجل الأفريقي". شركة هيما الهولندية قررت تغيير الاسم الذي يواجه انتقادات عديدة، فاعتبارا من نهاية آذار/مارس 2020 سيطلق عليها اسم "كرة الشوكولاتة".
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
نبيد هتلر على أرفف المتاجر الإيطالية
هتلر وستالين وموسوليني؟ تنتعش في الأسواق الإيطالية التجارة القائمة على صور وأسماء مثيرة للجدل لبعض المنتجات، لاسيما في الأماكن السياحية التي تكتظ فيها أرفف المتاجر بالمشروبات الكحولية التي تحمل أسماء شخصيات ديكتاتورية. ووفقا لبيانات التجار، فإن أنواع النبيذ التي تحمل رموزا لها علاقة بحقبة النازية، تلقى رواجا بين السياح الألمان.
صورة من: picture-alliance/Cover Images/A. Thompson
هتلر يهدد مستقبل سياسية ألمانية
جدل شهدته ألمانيا قبل عامين، عندما قرر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي فتح التحقيق مع عضوته جيسيكا بيسمان. والسبب: انتشار صور لها على الإنترنت وهي جالسة في مطبخ وخلفها زجاجات نبيذ عليها صورة هتلر. انتهت التحقيقات بلفت نظر فقط للسياسية.
طبق "شرائح الغجر" يحتفظ باسمه
شرائح اللحم المقلية مع صلصة البصل والطماطم والفلفل، وجبة شهيرة يعرفها الكثير من الناس في ألمانيا والنمسا باسم "شرائح الغجر"، اسم يثير الكثير من الجدل. اتحاد خاص بطائفتي السينتي والروما طالب في 2013 بتغيير اسم الوجبة، لكن دون نجاح، فالطبق مازال يقدم بهذا الاسم في معظم المطاعم. ميريام بنإيكه/ ا.ف