قتيل وجرحى في هجوم مسلح بالقدس أعلنت حماس مسؤوليتها عنه
٢١ نوفمبر ٢٠٢١قال مسؤولون إسرائيليون إن مسلحاً فلسطينيا من حركة حماس قتل مدنيا وأصاب ثلاثة أشخاص في البلدة القديمة بالقدس اليوم الأحد (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021)، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
بينما قال متحدث باسم الشرطة إن الهجوم أصاب مدنيين اثنين بجروح خطيرة، وإن أحدهما لقي حتفه في المستشفى، في حين أُصيب شرطيان بجروح طفيفة.
وذكر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف أن المسلح عضو في حماس من القدس الشرقية. وقال بارليف إنه استخدم بندقية رشاشة في الهجوم. ووقع الحادث بالقرب من إحدى بوابات مجمع المسجد الأقصى. وهو ثاني هجوم في القدس خلال أربعة أيام.
من جهتها، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم في بيان قالت فيه أن القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، "نفذ عملية باب السلسلة المحتلة اليوم". وأضاف البيان أن "رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها".
يأتي ذلك بعد نحو يومين من حظر بريطانيا لحركة حماس، وتصنيفها "منظمة إرهابية"، في موقف يتماشى مع موقفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس عقب الهجوم، قال للحكومة إنه "في مثل هذا الصباح، يمكن للمرء أن يستمد الدعم من القرار (البريطاني) بتصنيف حماس، وما يسمى جناحها السياسي، منظمة إرهابية".
يذكر أن إسرائيل احتلت البلدة القديمة وأجزاء أخرى من القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لا تحظى باعتراف دولي.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. بيد أن إسرائيل ترى أن القدس بأكملها هي عاصمتها الأبدية وغير قابلة للتقسيم.
و.ب/ م.س (رويترز، أ ف ب)