قد تسبب السرطان.. ابتعد عن هذه المقاعد في الطائرة!
مهدوي رضوان
٥ يوليو ٢٠٢١
بينما يعد السفر عبر الطائرة من بين وسائل النقل الأكثر تداولاً للتنقل من مكان إلى آخر، يزداد خطر الإصابة بالسرطان عند الجلوس في مقاعد معينة. فماهي؟ وما السبب وراء ذلك؟
إعلان
بعد توقف دام أكثر من سنة بسبب جائحة كورونا، بدأت الحياة تعود تدريجيا لقطاع النقل والطيران، إذ يتوقع أن يرتفع بشكل ملحوظ عدد الرحلات اليومية المبرمجة بين بلدان وقارات كوكب الأرض.
فقد أورد موقع "هـ ن أ" الألماني أن السفر المتكرر عبر الطائرة، يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بمرض السرطان، مضيفاً أن هذا الخطر يزداد عند الجلوس بجوار نافذة الطائرة.
أما عن سبب الإصابة بالسرطان في حال الجلوس بجوار نافذة الطائرة، فهوا أن زجاج هذه النوافذ يسمح بمرور نحو 47 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وينصح خبراء الصحة الأشخاص، الذين يسافرون بشكل متكرر عبر الطائرة، بالتخلي عن المنظر الرائع، الذي يتيحه الجلوس بالقرب من نافذة الطائرة، والجلوس في مكان آخر من أجل الحفاظ على صحتهم.
صحتك بين يديك - تأثير جودة الهواء الداخلي على الصحة
26:01
وفي نفس السياق، كانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن مخاطر الإصابة بالسرطان تكون بشكل قوي في صفوق ربابنة ومضيفات ومضيفي الطائرة على غرار: سرطان الجلدي والثدي والرحم والغدة الدرقية، وفق دراسة نشرت في المجلة العلمية البريطانية "الصحة البيئية".
وفسر خبراء السبب وراء نتيجة هذه الدراسة بأن العاملين داخل الطائرة يتعرضون بشكل مستمر للأشعة فوق البنفسجية، فضلاً على أن ساعات النوم لديهم غير منتظمة وطويلة.
كيف تحمي نفسك من السرطان؟
من جهة أخرى، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة للوقاية من مرض السرطان الخبيث على غرار: ممارسة الرياضة بشكل منتظم، الابتعاد عن التدخين والكحول، القيام بفحوصات دورية، واتباع نظام غذائي صحي يضم مثلاً فاكهة الفراولة المفيدة جداً، والتي تقي من سرطان الثدي، وفق ما أوردته مجلة "فرويندين" الألمانية.
ر.م/ أ.ح
بالصور: خمس علامات قد تنذر بالإصابة بالسرطان!
أنواع السرطان عديدة وأعراضه متنوعة. كثيرون يتجاهلون هذه الأعراض التي قد تنذر بالإصابة بهذا المرض. لهذا تزيد الفحوصات المبكرة والمنتظمة من فرص الشفاء. إليك خمسة أعراض لا ينبغي تجاهلها!
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
السعال المستمر
عادة ما يكون السعال مصحوباً بنزلة برد أو تأثير شبيه بالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية. غير أنه على أي شخص يعاني من السعال المستمر الخضوع إلى فحص أكثر دقة. كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان: "في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان. ولكن يجب فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة".
صورة من: Fotolia/Lisa F. Young
الحموضة المعوية المستمرة
يمكن أن يكون للحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر. إذا ظهرت الأعراض من حين لآخر فقط ، فلا داعي للقلق. لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.
صورة من: OBprod/imago images
الحكة في الجلد
غالباً ما يتم التقليل من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث أو سرطان الجلد الأسود. هناك علامات على ذلك: حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة. إذا لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، يوصي الأطباء بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
الدم في البراز
يمكن أن يكون للدم في البراز أسباب عديدة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان. غير أن بعض الأسباب الرئيسية هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة. يوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق.
صورة من: imago images/Shotshop
تورم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم لفترة طويلة ولم يختفي مرة أخرى. لذلك يوصى بإجراء فحص طبي. يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات عديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض. إعداد: إيمان ملوك