قذائف تقتل متظاهرين في بنغازي رافضين لحكومة الوحدة
٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
قالت مصادر طبية إن عدة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في مدينة بنغازي الليبية عندما سقطت قذائف على متظاهرين ضد مقترح للأمم المتحدة يدعو لتشكيل حكومة وحدة لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
إعلان
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح الجمعة (23 تشرين الأول/ أكتوبر) في بنغازي بشرق ليبيا، إثر سقوط قذائف على مظاهرة تضم مئات الرافضين لمسودة اتفاق الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
وأوضح مصدر طبي في بنغازي لوكالة فرانس برس أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع لان المسعفين لا يزالون ينقلون جثثا من مكان الهجوم. وأعلن مستشفى الجلاء استقبال ثلاثة قتلى وعلاج عشرة أشخاص، بينما تحدث مركز بنغازي الطبي عن استقبال قتيلين وعلاج عشرين جريحا. وتعذر حتى الآن (مساء الجمعة) معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وتقود بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، منذ سنة، حوارا للتوصل إلى حل الأزمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليا، والحكومة والبرلمان المعترف بهما دوليا في شرق ليبيا. وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، اقترحت البعثة الأممية تشكيلة حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، على أن تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدأ في 20 تشرين الأول/أكتوبر الحالي. لكن هذا الاقتراح رفضه برلمانا طبرق وطرابلس.
ص.ش/ع.ج (أ ف ب، رويترز)
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.