استغرب موظفو الأمن في أهم مطار بروسيا من وجود قذيفة هاون في حقيبة دبلوماسي معتمد لدى السفارة الاميركية في العاصمة الروسية، بينما كان يستعد لاستقلال طائرة متجهة إلى نيويورك. فما الذي دفع الدبلوماسي الأميركي لحمل قذيفة؟
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
إعلان
أعلنت السلطات الروسية عثورها اليوم (9 مارس/ آذار 2019) على قذيفة هاون لا تحتوي على مواد متفجرة في حقيبة دبلوماسي معتمد لدى السفارة الاميركية في العاصمة الروسية، بينما كان يستعد لاستقلال طائرة من مطار موسكو متجهة إلى نيويورك.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن عناصر الأمن عند مدخل مطار شيريميتييفو- الأهم في البلاد - في موسكو "كشفوا وجود جسم معدني يشبه قذيفة هاون داخل حقيبة تابعة لموظف في سفارة الولايات المتحدة".
وأضاف المصدر نفسه أن "خبراء المتفجرات أكدوا أنها بالفعل قذيفة هاون مجهزة بصاعق ولكن من دون مواد متفجرة"، واصفا الحادث بـ"الاستفزاز".
وتابع بيان الخارجية الروسية "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول اختبار فعالية الإجراءات الامنية لروسيا، ليس من الخارج فحسب عبر شن هجمات استفزازية بواسطة سفن حربية وطائرات على مقربة من حدودنا، بل أيضا من الداخل وعبر موظفين في سفارتها".
وأوضحت الخارجية الروسية أيضا أن الدبلوماسي الأميركي يقيم علاقات مع الجيش الاميركي وأكدت أنه نقل القذيفة لـ"ضمها إلى مجموعته الشخصية".
ولم يتمكن الدبلوماسي الاميركي من استقلال الطائرة المتجهة إلى نيويورك، وسمح له بالمغادرة في رحلة أخرى ... ولكن من دون القذيفة.
وقالت روسيا إنها أبلغت السفارة الاميركية في موسكو بالواقعة وتنتظر ايضاحات.
م.م/ ع.خ (أ ف ب)
أخطاء محرجة تنغص زيارات دولة
تتسم زيارات الساسة إلى الخارج بالجدية، لكن غالبا ما تحدث الأخطاء خلال هذه اللقاءات. فيما يلي قائمة غير مكتملة من الفضائح والإحراجات الناتجة عنها.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
أغنية شعبية سنغالية للمستشارة
مما لاشك فيه أن المستشارة أنغيلا ميركل جميلة، ولكن هل كان ضروريا استقبالها خلال زيارتها إلى السنغال بأغنية "أيتها البنت الجميلة، هل لديك اليوم وقت لي"؟ مهما كانت فكرة قسم البروتوكول، فإن رئيس السنغال كان محظوظا: فالمستشارة كان لديها بعض الوقت له.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
موقع تحت الشمس
قائمة المواقف الحرجة في زيارات الخارج طويلة. وغالبا ما يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو القصر الملكي البريطاني. هنا في هذا الموقف يرتكب ترامب الأخطاء، بينما كانت الملكة "ضحية" تعطل البروتوكول. في 2018 تركها ترامب تنتظر 12 دقيقة تحت الشمس وكان يمشي خلال العرض الفخري أسرع منها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Monsivais
رقصة رئيسة الوزراء
تتعرض تيريزا ماي في وطنها لضغوط بسبب عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية مؤخرا وخلال زيارة إلى جنوب إفريقيا راغبة ببساطة في الرقص. أما الصدى فكان مدمرا، لأن الصحافة الشعبية وصفت المحاولة بأنها محرجة.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيدة أولى "لذيذة"
هناك آخرون ليسوا محميين من زلات لسان، وبالأحرى فرنسيون يتحدثون الإنجليزية، فرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وصف عقيلة رئيس الوزراء الأسترالي السابق في مايو 2018 بأنها "لذيذة". يا لها من زلة. لكن يجب القول بأن كلمة "لذيذ" يمكن أن تعني بالفرنسية أيضا "فاتنة".
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Tsikas
ترودو في مظهره الهندي
ارتداء لباس بشكل خاطئ إجراء تقليدي عندما نريد إفشال زيارة دولة. رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أراد كسب شعبية عندما وضع في مارس 2018 لباسا تقليديا خلال زيارته للهند. هذه الخطوة جلبت نتيجة عكسية وعم الاستهزاء مواقع التواصل الاجتماعي. وبالنتيجة فمن الأفضل له مستقبلا ترك موضة بوليود للسياح والمرتادين على الكرنفال.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Gill
لا تمسيني
ميشيل أوباما عقيلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تضع يدها في 2009 على كتف الملكة إليزابيت الثانية. هذه الحركة كانت في هذه الحالة خرقا صارخا للبروتوكول الذي يكون صارما في زيارات الملكة البريطانية.
صورة من: picture-alliance/AP Images/D. Hambury
بطل الزلات
الأمير فيليب لم يتقيد بالبروتوكول بشكل صارم في السابق. والكثير من زلاته الشفوية مشهورة. في عام 1997 رحب بالمستشار الألماني هلموت كول بالقول: "أهلا بالسيد مستشار الامبراطورية". وفي أستراليا سأل في 2002 أحد السكان الأصليين هل "مازالوا يرمون بالرماح"!، أما المراقبون فلم يتبقى لهم سوى لجم الضحك.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
قبعة تتكلم
الشيطان يختبئ في التفاصيل، هذا ما سجله المسؤول عن منصة المتحدث خلال زيارة الملكة البريطانية إليزابيث في 1991 إلى الولايات المتحدة الأمريكية. خلال تغيير ارتفاع المنصة التي تحدث منها جورج بوش الطويل كي تتحدث الملكة إليزابيث القصيرة تم للأسف نسيان خفض الارتفاع أو ربما رفع الملكة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Mills
نشيد وطني عفا عليه الزمن
أحيانا تكون الكلمة السحرية هي الحفاظ على الهدوء. وهذا ما قام به على سبيل المثال في 1995 الرئيس الألماني رومان هرتسوغ في البرازيل. خلال الترحيب به قامت الفرقة الموسيقية بعزف نشيد ألمانيا الديمقراطية سابقا بدلا من عزف نشيد ألمانيا الموحدة. جاء ذلك بعد خمس سنوات على إعادة توحيد ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gerten
دوما المشكلة في هذه التقنية!
خلال قمة مجموعة العشرين في كان الفرنسية 2011 اغتاب كل من رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. الغبي فقط هو أن الميكروفونات كانت تعمل. بعض الصحفيين سمعوا كيف قال ساركوزي:" لم أعد أطيق رؤيته، إنه كذاب". وردا على ذلك قال أوباما:" لكنني مجبر على تحمله كل يوم!"