1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: السياسة الغبية هي من يأتي بالإرهاب

٢٢ فبراير ٢٠١٥

تفاعل متابعو موقع DW عربية مع قضايا تناولها موقعنا منها الحوثيون، ومقتل ثلاثة مسلمين في أميركا وانتقاد مصر لقطر، لكن تصريح الرئيس أوباما: "الإرهابيون لا يتحدثون باسم مليار مسلم" كان صاحب نصيب الأسد من التعليقات.

Propagandabild IS-Kämpfer ARCHIV
صورة من: picture-alliance/abaca/Yaghobzadeh Rafael

كما تعودنا كل أسبوع ننقل إلى قرائنا جانبا من تعليقاتهم التي وصلتنا عبر البريد الإلكتروني أو صفحات التواصل الاجتماعي. ونبدأ هذا الأسبوع بخبر نشرناه على موقعنا بعنوان "الحوثيون يرفضون "أي تهديد" قبيل قرار أممي بشأن اليمن". حيث أشار الخبر إلى رفض الحوثيين مسبقا أي قرار يطالبهم بترك السلطة وإخلاء المؤسسات وإنهاء الإقامة الجبرية عن كبار مسؤولي الدولة. وتعليقا على هذا الخبر كتبت القارئة "فاتن سعيد" من اليمن تقول: "لماذا لا يتحرك لدول الخليج ساكن والجنوب يعاني من ظلم عبد الله صالح منذ عام ١٩٩٠ إلى اليوم؟ ولماذا لا يعترفون بجرائم الاحتلال اليمني الشمالي للجنوب وظلمه ونهبه وإهداره لكرامة الناس وقتل الآلاف من الجنوبيين؟ والآن عرفوا (كيف) يتكلمون عن الحوثيين؛ عندما استشعروا الخطر القادم نحوهم ... مادام وجد الجمر لابد أن يكتووا به."

الحوثيون سيطروا على أجهزة الدولة في اليمن وأعلنوا إعلانا دستوريا.صورة من: picture-alliance/dpa/Str

"تفكيرنا عاطفي"

كما نشر موقعنا مقالا تحليليا بعنوان "ازدواجية إعلامية غربية حين يكون المسلمون الضحية؟"، تطرق إلى مرور يوم كامل على جريمة قتل المسلمين الثلاثة بولاية نورث كارولاينا حتى بدأ الإعلام الأمريكي بتناقل الخبر، وقيامه بدايةً بإخفاء أن الضحايا مسلمون، مما ولد شعورا لدى المسلمين بالتمييز وبازدواجية معايير في التغطية الإعلامية الغربية. ويرى القاريء "جعفر كرم" من العراق أن التفكير بهذه الطريقة "عاطفي" وأنه "دائما يجعل منا أضحوكة" واستنكر القاريء ما أسماه "الشعور الفارغ بالأهمية"، و كتب يقول: "أي تركيز إعلامي على هذه الحادثة الشنيعة من قبل الإعلام الغربي سوف يعتبر حافزا عظيما لتحريك الآخرين للتعاطف مع داعش أو الانضمام لهم في سوريا و العراق أو سيناء أو غيرها أو البدء بعمليات ثأرية من خلال استهداف مواطنين أبرياء في دول غربية... هذا هو الجواب الحقيقي لماذا لم تركز منظومة الإعلام الغربية على هذه الحادثة..." ونشير إلى قرائنا بأن المقال التحليلي كتبه كريستوف هازلباخ المحرر الألماني في موقع DW باللغة الألمانية.

الثلاثة الذين قتلوا في ولاية نورث كارولاينا الأميريكية تحدث الإعلام الغربي عنهم بعد مرور يوم كامل وأخفى بداية أنهم مسلمون.صورة من: picture-alliance/AP Photo

ونشرنا خبرا بعنوان "أثينا ترفض عرض الاتحاد الأوروبي حول خطة الإنقاذ"، حيث اعتبرت الحكومة الجديدة في أثينا خطة الإنقاذ غير مقبولة. وحول ذلك الموضوع كتب "نور علي" من اليونان يقول: "إذا كان بعض الساسة الأوربيين يعتقدون أنهم قادرون على متابعة سياستهم الإرهابية والاستغلالية تجاه الشعب اليوناني فهم مخطئون ... فالمواطن اليوناني يمكن أن يتخلى عن ملايين اليورو لكن لن يتخلى لحظة عن عزته وحريته في تقرير مصيره وعيشه الكريم."

قطر ونشر أسرار الدول العربية

ونشر موقعنا (DW عربية) خبرا بعنوان "مصر توجه انتقادات شديدة لقطر على خلفية الأزمة الليبية" حيث تحفظت قطر على فقرة خاصة بحق مصر في الدفاع الشرعي عن نفسها، في بيان أصدرته الجامعة العربية بعد مقتل مواطنين مصريين في ليبيا، واعتبرت مصر هذا الموقف القطري داعما للإرهاب. وحول هذا الموضوع علق القاريء "أيمن خينفر" من مصر قائلا: "من المفروض عدم حضور قطر أو أي أحد يمثل هذه الدولة لاجتماعات مؤتمر جامعة الدول العربية لأنها تعطى لأعدائنا جميع الأسرار داخل الدول العربية." ويلقي "أيمن خينفر" بالتهم على قطر وقناة الجزيرة بخصوص "هشاشة الأمن القومي العربي" حيث تابع يقول: "لو تلاحظوا معي بظهور قطر وقناتها وجميع الدول العربية في تراجع وتمزق وتقسيم فتخرج أسرار الاتفاق بين الدول العربية وتبلغها لأعدائنا حيث نلاحظ هشاشة أمننا القومي العربي وتفرقه..."

"السياسة الغبية هي التي تأتي بالإرهاب."

وحول خبر "أوباما: الإرهابيون لا يتحدثون باسم مليار مسلم"، حيث أكد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة والغرب يدركان جيدا أن "الإسلام بريء من عنف التنظيمات الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام"، نورد من تعليق "Eng Oday Almosawi" في صفحتنا على موقع فيسبوك ما يلي: "هذه هي الحقيقة سواء قالها أوباما أم لم يقلها فالإرهابيون من عصابات داعش والقاعدة وبوكو حرام وجبهة النصرة والشباب الصومالي وغيرها من المسميات الإرهابية يتكلمون باسم أقلية..."

ويبدو أن مقولة الرئيس الأمريكي لم تقنع العديد من قرائنا فاتهم متابعنا على الفيسبوك Lowol Farouk "أميركا وحلفائها" بخصوص موضوع داعش قائلا: "تتكلمون عكس ما تفعلون !! تدعمون الإرهاب فى الدول العربية وإعلامكم يطلق عليهم ( دولة الخلافة) أو الدولة الإسلامية وتطلقون دعوات عالميه باسم (محاربة الإرهاب) ولا تقضون عليهم ولن أقول إنكم تدعمونهم بالأسلحة." وتوجه القاريء في تعليقه بسؤال فقال: "سأطرح سؤالا عليكم: هل من المعقول كم هذه الأسلحة والعربات التي يملكها داعش؟ وأمريكا وحلفاؤها لا يعرفون كيف ومن يمولهم بهذه الكميات؟ أو حتى من أين يأتون بتلك الأموال لشراء هذا السلاح ؟!! أشك أن أرى جوابا مقنعا لسؤالي."

بينما أيد مقولة أوباما القاريء Mahir Morad في تعليقه في صفحتنا على فيسبوك وكتب يقول: "حقيقة الإرهاب لا دين له ولا يمثل إلا نفسه مجموعه من المجرمين ... الخارجين عن شريعة الإنسانية."

أما "Muhammed Alnuaimi" فكتب تعليقه في صورة حديث مع الرئيس الأميركي وقال: "صحيح ... حق أريد به باطل ... وأنت يا أوباما تحاصرون وتسلبون حرية مليار مسلم بحجة الإرهاب." بينما قال "Abojamel Alshame ": "السياسة الغبية هي التي تأتي بالإرهاب."

أما متابع صفحتنا على فيسبورك "Labeed M Belashar" فكتب عن نفس الموضوع: "الإرهاب لا دين له، ولا يستعمل الدين إلا كوسيلة لتجنيد المتطرفين وقتل الأبرياء لغرض الوصول للسلطة." ويؤكد "Ahmad Abo Alkheir" أن: "الإسلام بريء من الإرهاب براءة الذئب من دم سيدنا يوسف. ولكن أيديكم هي من صنعت ومولت وهيأت كل السبل للإرهابيين."

ص.ش (DW)

تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW