1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: الاعلام يشوه صورة المسلمين في الغرب

٨ ديسمبر ٢٠١٣

حازت العديد من الموضوعات التي قام موقع DW عربية بتغطيتها هذا الأسبوع على اهتمام القراء وتعليقاتهم٬ ولاسيما فيما يتعلق بمسودة الدستور المصري وقانون التظاهر الجديد إلى جانب مقال عن المساجد في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا.

Ramadan in Hamburg Deutschland
صورة من: DW/A. Errimi

أثار انتقال الشبك وهروبهم من مناطق سكانهم في العراق٬ بسبب الهجمات التي يتعرضون لها من تنظيم القاعدة٬ إلى مناطق أخرى مثل مدينة برطلة المسيحية، مخاوف أبنائها من أن تصبح مدينتهم ذات غالبية مسلمة. وفي تناول DW عربية لهذا الموضوع تم نشر مقال بعنوان: برطلة" المسيحية أصبحت شيعية بفضل القاعدة٬ فعلق عليه القارئ حمزة النجار من العراق بنفي استهداف الشبك أسلمة برطلة٬ بقوله "هذه اتهامات خطيرة ضد أبناء الشبك بأنهم يشترون مساكن غالية بدعم من القنصليات.... هذه الاتهامات الباطلة ألا يكفي ما يحدث للشبك من قتل وتهجير وتفجير منازلهم بشاحنات كبيرة وتعرضهم إلى إبادة جماعية" ويتابع بأن ذلك يهدف إلى "إيقاد شرارة بين الشبك والمسيحيين".

وفي الشأن المغربي علق القارئ محمد دسوقي عبد المجيد من مصر على موضوع: الأمازيغية لغة رسمية في المغرب: إجراء شكلي أم اعتراف وادماج ثقافي؟ بأن "العوده للغه الأمازيغيه والثقافة الأمازيغيه هي عوده إلى الاتجاه الصحيح. إن كل ما نفتخر به فى الاندلس جزء كبير وهام منه صناعه أمازيغيه والعوده إلى نقطه بدء جيده تضمن انطلاقه جيده. الاسلام وسع الجميع ولكن عقليات المسؤولين الجامده المتخلفه لا تسع إلا غباءهم وأنانيتهم"

أما القارئ محمد محمود من الجزائر٬ فقد أثار اهتمامه مقال بعنوان: جزيرة النحل" في بافاريا : عسل من إنتاج عالم مصري٬ فعلق عليه بالقول "أنا من مربي النحل وأعشق هذه المهنة كثيرا٬ فقد تغيرت حياتي منذ أن بدأت هذه المهنة وأشاطركم الرأي في كل ما جاء في مقالكم. لكن هناك بعض المخاطر أصبحت تهدد النحل من تنامي إستعمال المبيدات ونقص في الغطاء النباتي".

المسجد الكبير في مدينة كولونيا- ألمانياصورة من: DW/S. Dege

مساجد ميونيخ بين العزلة والانفتاح على المجتمع

تواظب الجالية المسلمة في ميونيخ على زيارة مساجد المدينة خاصة يوم الجمعة حيث يتجمع المسلمون لإقامة الصلاة، لكن نظرة الشك والريبة التي يرمقهم بها بعض جيرانهم، باتت تشكل لهم مصدر قلق دائم لا يشعرون معه بالارتياح. وقد أثار هذا الموضوع اهتمام متابعي موقع DW عربية على الفيسبوك٬ فناقشوه وعلقوا عليه٬ إذ كتب  أمجد بدر "أنصح الحكومة الألمانية بدعم التيار الديني المتوسط والمتفتح، والمجتمع الألماني كذلك. لاتقاء شر بعض النفوس التي قد تولد بالضغط والتهميش تيارات ضالة متشددة تضر بسلامة المجتمع الألماني والعالمي ككل"

ايناس راش أيضا أبدت برأيها موجهة كلامها للحكومة الألمانية قائلة "إذا اتبعت الحكومة الألمانية قاعدة: أنا انسان غير كامل أرتكب الاخطاء٬ فإذا أخطأت فلا تتهم الاسلام لأنه كامل٬ اتهمني أنا الانسان الغير كامل.. إذا اتبعوا هذه القاعده لن يبقى صراع أديان ......لأن الذنب يقع على الأشخاص الذين يرتكبون الأخطاء ولا يقع على الأديان"

أما طه عبدالله فأشار إلى قاعدة شخصية العقوبة والجزاء وألا يؤخذ أحد بجريرة غيره٬ فقال متمنيا "ياليت مبدأ الدين لله والوطن للجميع يكون مبدأ يحترمه العالم ويطبقه ... فلن يدخل أحد النار بفعل شخص آخر ولن يدخل الجنه أحد بفعل شخص آخر ... فالكل معلق من عرقوبه".

مصطفى عاموس بدوره اتهم "الأجهزة السرية ووسائل الإعلام" بتشويه صورة المسلمين بعد تفجيرات 11 سبتمبر٬ وبرأيه أن "الحل هو إعادة الاعتبار لصورة الاسلام كدين٬ والمسلم كفرد كامل الحقوق في كل المجالات٬ وعندها سيكون الانفتاح والاندماج الايجابي أمرا حتميا". وفي نفس الاتجاه يذهب صالح زكريا محملا وسائل الاعلام المسوولية بقوله إن "المسلم الحقيقي لا يخشى نظرة الناس إطلاقا. و لكن الاعلام هو من يدس السم في العسل، و يغذي الجماعات المتشددة التي لا علاقة لها الاسلام".

بينما حمل محمد العزاوي بعض الجماعات مسؤولية النظرة السلبية للاسلام والمسلمين في الدول الغربية  لأن "الحكومات فى الغرب أصبحت تنظر للمسلمين نظرة شك نظرا لما تقوم بة بعض الجماعات الغير مقدرة والغير مسؤولة، بأعمال تضر بالمسلمين وتعطى انطباعا سيئا عن الاسلام".

في حين برر خالد البوزي نظرة المجتمع الغربي السلبية للجالية المسلمة بقوله "من أعمالهم السوده من حق البلد المضيف أخذ الحذر ومن حق الناس الخوف".

أما مراد سمير يرى أن المشكلة تكمن في انقسام علماء الدين فـ "المسلمون في ألمانيا في موقف لايحسدون عليه٬ فشيوخ الاسلام في العالم الاسلامي منقسمون: جزء تابع للسلطة وجزء تابع للاخون وآخر للسلفيين وكلهم ضد بعضهم البعض الآن٬ انظر وا إلي الحالة المصرية"

عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصريصورة من: picture-alliance/dpa

ضوء وظلال في مسودة الدستور المصري الجديد

انتهت لجنة الخمسين من وضع المشروع النهائي للوثيقة الدستورية الجديدة في مصر التي ستطرح للاستفتاء في غضون شهر، فيما يتساءل المحللون حول ما إذا كانت مسودة الدستور الجديد ستمهد فعلا لحياة ديمقراطية في مصر؟ وقد أجاب عبد العزيز القباطي على هذا التساؤل من خلال موقع DW عربية على الفيسبوك بتساؤل آخر "هل هناك انقلاب على مر التاريخ مهد لحياة ديمقراطيه؟".

أما يوري بوسطون٬ فافتقد الوجوه الجديدة والشابة بين النخبة السياسية المصرية ولجنة صياغة الدستور بقوله "ابتسامة عمرو موسى تذكرني بأيامه على رأس الجامعة العربية... خطب ملحمية وكلمات رنانة وجلسات مغلقة وفي الأخير نتائج هزيلة ... كنت أتمنى رؤية وجوه جديدة وكفاءات شابة بعقليات مختلفة تفكر وتخطط لبناء مستقبل بلادها ... تتحمل الأخطاء وتحقق النجاحات... مملة رؤية شيوخ السياسة".

في حين قارن أحمد فوزي بين مسودة الدستور الجديد ودستور 2012 الذي وضع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي٫ فيرى أن "دستور 2013 أفضل في عدة نقاط من دستور 2012 ففد حدد دور الدين..... برغم اعتراضي على المحاكمات العسكرية إلا أن الدستور قد قلصها في حالات الاعتداء المباشر فقط عكس نص 2012 فقد كانت الصيغة أكثر مطاطية. الدستور حدد أن يتم تعيين روساء الهيئات الرقابية بعد موافقة البرلمان٬ عكس 2012 كان الرئيس يعينيهم دون الرجوع للبرلمان"

أما أحمد هاشم فعلق باختصار شديد "لا لدستور الانقلاب".


 الديمقراطية ليست سلعة

أثار قانون التظاهر الجديد في مصر٬ الجدل داخل وخارج البلاد. وكان القانون موضوع إحدى حلقات برنامج "شباب توك" على شاشة DW عربية. وقد طرح خلال البرنامج السؤال التالي: قانون التظاهر في مصر هل يسرع عملية التحول الديمقراطي أم يعطلها؟ وأجاب عليه العديد من متابعي البرنامج في موقعنا على القيسبوك٬ منهم أبو محمد يونس الذي اعترض على صياغة السؤال "ملاحظتي على صيغة السؤال ...عيب عندما تسأل المعلمه التلميذ وتقول: هل عدم الانتباه للدرس وعدم مراجعة الدروس تؤدي لعدم النجاح والرسوب أم لا؟ القانون يحد من حرية الانسان في معارضة الحكومه فأي انتقال ديموقراطي هذا؟"

كذلك يرى يوري بوسطون أن مصر لا تسير في اتجاه الديمقراطية "فمسودة الدستور التي وفرت الغطاء القانوني للاستثناءات القانونية والدستورية للمؤسسة العسكرية٬ لا توحي بأن مصر تشق طريقها للديموقراطية... لا ينبغي أن يضع أحد نفسه فوق القانون٬ لا عسكري ولا اخواني ولا حقوقي".

هانز يوسف إيرنست يتفق مع هذا الرأي أيضا٬ إذ أجاب على السؤال بقوله "في الحقيقة ليس عندي انطباع بأن مصر تشهد تحولا ديمقراطيا في هذا الوقت... ربما حكم الجيش لفترة ما مفيد للاستقرار ولمنع قوى متشددة أو غير ديمقراطية من الوصول إلى السلطة. ولكن الجيش نفسه ليس قوة ديمقراطية ولديه مصالح خاصة مثلا في مجال الإقتصاد. ديمقراطية يعني إرادة الشعب وليس إرادة 'النخبة' داخل القوات المسلحة"

أما شاكر سليم الشاكر فيرى أن "الديمقراطيه ليست سلعه تحصل عليها متى شئت .. الديمقراطيه هي نهج وتربيه منذ نعومة الأظافر وليس شيئا عشوائيا يستهلك متى نشاء".

وزير خارجية ايران يرحب بنظيره التركي في طهرانصورة من: picture-alliance/AP Photo

"الاتحاد الأوروبي يستفيد من تقارب طهران وأنقرة

توقيع ايران على اتفاق جنيف مع مجموعة 5+1 حول برنامجها النووي ومن ثم تقاربها مع تركيا أثار اهتمام المتابعين لملف طهران النووي وعلاقاتها الاقليمية ولا سيما مع جارتها تركيا. برنامج "مع الحدث" في فضائية DW عربية تناول تقارب طهران وأنقرة ودعا المشاهدين إلى إبداء رأيهم حول الموضوع من خلال الإجابة على سؤال البرنامج: برأيك، من المستفيد الأكبر من التقارب الإيراني التركي الراهن؟

فأجاب حميد الحمداني "ﻻنستطيع ان نحدد المستفيد الأكبر. هناك أكثر من طرف تشمله الاستفادة: سورية والعراق وروسيا وايران نفسها".

محسن هـ أحمد ربط الموضوع بالعراق٫ إذ أجاب "نحن هنا بالعراق علمتنا السياسه والحروب أننا دوما نخسر٬ ولا أعرف لماذا. فالتقارب الايراني التركي كله بسبب العراق. وأيضا عندما لايتفقون أيضا الخاسر الوحيد هو العراق.. مواضيع غريبه والزمن يوضح دوما أن تركيا وايران لايحبون العراق بل يحبون ثرواته فقط".

El-arbi Largop"  يرى أن "المستفيد هو الاتحاد الأوربي". أما أمزوغ مبارك فيقول إن التقارب  "هو لمصلحة البلدين أولا واخيرا"

رامي محمد أيضا يعتقد أن تركيا وايران كلاهما مستفيدتان٬ ويحملهما مسؤولية "النزاع الطائفي في الوطن العربي واحتلاله من قبل العثمانيين".

حبيب الكعبي يرجح التقارب لمصلحة أنقرة٬ فأجاب "أتصور ان تركيا هي المستفيد اﻷكبر بعد فقدان ماء وجهها في سورية".

ويوافقه الرأي أسعد خطيب  أيضا ويؤكد على ذلك بقوله "فعلا المستفيد رقم 1 هو تركيا لأن سلوكها كان في غاية السوء تجاه جارتها سوريا التي كانت تربطهما علاقة أخوه ومصالح مشتركة عادت على كلا الطرفين بمنافع جمة".

أما زيهم غازيم، فيبارك تقارب البلدين الجارين٬ إذ يرى أن "العلاقات المتوازنة بين جميع الدول المتجاورة خصوصا التي بينها حساسيات قديمة أو تناقض آيديولوجي يشارك في تعزيز السلام العالمي وهذا التقارب جيد في نظري إن كان موجودا أصلا".

(ع.ج / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW