1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: التقارب الأمريكي الإيراني لن يحقق الاستقرار للمنطقة

١٧ نوفمبر ٢٠١٣

تركزت تعليقات قراء DW هذا الأسبوع على مفاوضات ايران مع القوى الدولية حول برنامجها النووي والتقارب الأمريكي الايراني وانعكاساته على المنطقة، بالإضافة إلى الأزمة السورية، وسوء معاملة العمال الوافدين في دول الخليج.

U.S. Secretary of State John Kerry (2nd L), EU foreign policy chief Catherine Ashton (C), and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif (2nd R) attend the third day of closed-door nuclear talks at the Intercontinental Hotel in Geneva November 9, 2013. France warned of serious stumbling blocks to a long-sought deal on Iran's nuclear programme as foreign ministers from Tehran and six world powers extended high-stakes negotiations into a third day on Saturday to end a decade-old standoff. REUTERS/Jean-Christophe Bott/Pool (SWITZERLAND - Tags: POLITICS ENERGY)
صورة من: Reuters/Jean-Christophe Bott

في موقع DW عربية على فيسبوك، كان للملف النووي الايراني ومفاوضات طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نصيبا من اهتمام القراء وتعليقاتهم. فعلقت هناء مجدي بالقول أن الولايات المتحدة انتهت من برنامج العراق وسوريا النووي "وجاء دور ايران وسوف تنتهى منها أمريكا قريباً ولن يبقى سلاح نووى فى المنطقه إلا فى إسرائيل".

أما علي القيسي، فينتقد موقف الولايات المتحدة ومفاوضاتها مع ايران بقوله إن "إدارة البيت الأبيض أصبحت أقوى المدافعين عن نظام الحكم المتخلف والمتسلط على رقاب الشعوب الإيرانية وحليفه النظام السوري. مع التأكيد على أنه لا قيمة ولا مصداقية ولا حتى وجود لعقوبات النظام الإيراني في ظل وضع أمريكا كل مقدرات وثروات العراق تحت تصرفه، بعد أن قدم العراق على طبق من ذهب إلى الحرس الثوري الإيراني".

النووي الإيراني وإمكانية قيام تحالف عربي - إسرائيل

كذلك علق متابعو برنامج "مع الحدث" على البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الأخيرة حوله، من خلال الإجابة على سؤالنا فيما إذا كان لمخاوف بعض الدول العربية وإسرائيل من البرنامج النووي الإيراني أن تشكل أساسا لقيام تحالف غير معلن بين الطرفين؟
فأجاب من يسمي نفسه Ich Liebe Syrien "الأوربيون يعملون على إقناع إسرائيل بالتخلي عن دور الشرطي في المنطقة وإسناد هذا الدور إلى إيران، وقد نجحوا في هذا الأمر إلى حد ما. وسيكون الاتفاق أمريكي أوروبي إيراني إسرائيلي على كل دول المنطقة من أفغانستان إلى المغرب"

وأجاب عادل هاشم "ممكن جدا، كما أن هناك شعور متنامي بأن أمريكا تستبدل حكومات الخليج بإيران أو تتخلي عن هذه الحكومات أمام النفوذ الإيراني؛ وهنا يظهر دور إسرائيل كلاعب شرس وأقوي من إيران وأعتقد أن التحالف الغير معلن قد تم بالفعل".

كذلك أجاب لطيف طابيات على نفس السؤال بالقول إن "الخطر الطائفي بين السنة والشيعة أقوى من الصراع العربي الإسرائيلي وهذه التخوفات العربية الإسرائيلية نتيجة الاستفزازات المتكررة لأحمدي نجاد. أما مع السنة فالحرب قائمة بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان وستبقى متواصلة للأسف".

أما ناصر فريد فيرى أن "مخاوف العرب ستستمر وليس لها نهاية إلا بنهاية البرنامجين النوويين في كل من إسرائيل وإيران، وهذان البرنامجان مجرد مبرر للتدخلات الغربية والروسية وهيمنتها على الثروات في البلاد العربية. وكل المفاوضات والدعوات التي تقوم بها بعض الحكومات مجرد مناورات وتمويه، والخاسر الأكبر هي الشعوب العربية وأجيالها القادمة بسبب الأنظمة الركيكه والضعيفة".

في حين يستبعد علي القيسي قيام تحالف عربي إسرائيلي بسبب برنامج إيران النووي، إذ يرى أن ذلك غير ممكن بسبب "وجود تفاهم إسرائيلي إيراني قائم ومستمر وباقي، وآخر أسسه وضعت في سويسرا قبل أيام مع التأكيد أن وجود البرنامج النووي الإيراني من أهم مكاسب إسرائيل إضافة لوجود حماس وحزب الله".

هل يمكن لمخاوف بعض الدول العربية وإسرائيل من البرنامج النووي الإيراني أن تشكل أساسا لقيام تحالف غير معلن بين الطرفين؟صورة من: Fars

التقارب الأمريكي الإيراني والاستقرار في الشرق الأوسط

وفي حلقة أخرى من برنامح "مع الحدث" حول التقارب بين الولايات المتحدة وإيران، تم طرح سؤال مصاحب للبرنامج فيما إذا كان أي اتفاق نهائي بين واشنطن وطهران سيساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة أم أنه سيأتي على حساب العرب؟ أجاب أحمد القريني بأنه يرى أن الولايات المتحدة "استخدمت ايران دمية لبيع صفقات سلاح للمرعوبين. وهي بالون ينفخونه عند الحاجة. الدليل مساعدة إيران لأمريكا باحتلال أفغانستان والعراق. برأيي لن يتحقق الاستقرار على المدى القريب وخاصة بعد الثورة السورية. ودور ايران في المجازر".

في حين يرى ادريس الشيباني أن مفاوضات ايران حول برنامجها النووي خدعة بقوله "مسرحية 5+ 1 لا تمر علينا، نحن العرب مغلوبين على أمرنا وإسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة". أما أحمد التميمي فيقول إن "واشنطن أكبر من طهران بمعنى الكلمه، في يدها كل شيء لكن لا تريد استقرار المنطقة". ويتفق معه متابع DW عربية علي القيسي بالقول أن هذا التقارب لن يحقق الاستقرار والسبب حسب رأيه هو "أن إيران تعلن يوميا أنها تريد مقابل تفاهمها مع الغرب دورا إقليميا في المنطقة يمكنها من إثارة المزيد من الحروب والفتن الطائفية والحروب الأهلية، وما يجري في اليمن ولبنان والعراق وسوريا من صنع إيران، خير دليل".

لكن يخالفه الرأي أحد القراء أطلق على نفسه اسم Ich Liebe Syrien، فهو متفائل بالتقارب بين واشنطن وطهران وبمساهمة ذلك في استقرار المنطقة ويؤكد ذلك بالقول "نعم سيساهم في الاستقرار الذي يخدم فقط المصالح الأمريكية ولا يخدم المصالح العربية". ونفس الموقف والرأي يتفق معه عيدروس المشهور، إذ أجاب على سؤال البرنامج بالقول "المؤشرات الدقيقة تقول بأن هذا التقارب سيساهم في مزيد من الاستقرار في منطقة الخليج ما لم تتحسس الأطراف الخليجية الأخرى. وعلى إدارة الرئيس أن تبدي مزيدا من التعاون الجاد مع القيادات الإيرانية لمراقبة برنامج إيران النووي لتجنيب المنطقة بأكملها كارثة نووية محققة ستأتي على الأخضر واليابس وستؤثر بشكل كبير وكارثي على إمدادات النفط العالمية".

كذلك يرى Dwfans Clubjemen بأن التقارب الأمريكي الإيراني "سيكون له دور في التخفيف من التوتر ... إيران تجيد فن لعبة السياسة .. والعرب شاطرون في فن العويل والصياح".

أما حسن أسعد فيقول "فيما يخص الاستقرار فهو غير متوقف على أمريكا أو إيران وإنما يتوقف على إسرائيل فوجودها في المنطقة هو السبب الأول والأخير لعدم استقرارها".

وبدوره يستبعد محمد جادالله محمد الفحل نجاح التقارب في تحقيق الاستقرار، لأنه وحسب رأيه "افتراض حصول اتفاق نهائى بين واشنظن وطهران.. افتراض شبه مستحيل.. طالما يوجد توتر بين إسرائيل وإيران.. أما تحقيق الاستقرار فى المنطقة فله علاقة أيضا برغبة أمريكا فى استقرارها من عدمه..لأنها صاحبة المصلحة فى إثارة الحرب والقلاقل.. وربما تشاركها بعض دول المنطقة فى ذلك.. مثل إسرائيل وتركيا".

هل تمتلك السعودية أوراق ضعط تعزز دورها في حل الأزمة السورية؟صورة من: Reuters

أوراق الضغط السعودية في الصراع السوري

حظيت الأزمة السورية وتطوراتها الأخيرة ولاسيما على الصعيد الدبلوماسي والجهود التي تبذل لعقد مؤتمر جنيف 2 باهتمام وتعليقات قراء موقع DW عربية. فكتب أحمد كيلاني منتقدا مؤتمر جنثف 2 "حضور جنيف مضيعة للوقت وتفويض بقتل الشعب السوري واحتيال على شعبنا وثورتنا العظيمة. في سوريا لا مكان للحل السياسي، هناك حل وحيد هو تدخل دولي لتدمير آلة القتل الإرهابية الهمجية". ويتابع "نطالب بالتدخل الدولي عسكريا لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية في سوريا وتوصيل المساعدات الإنسانية للناس الفقراء السوريين الذين هم أصلا أكثر من 80% قبل الثورة هم لا يجدون ما يسد رمق أطفالهم".

وفيما يتعلق بدور السعودية في الأزمة السورية، وعما إذا كانت تمتلك أوراق ضغط تعزز دورها، يجيب جميل بلعربي "أوراق الدولار فقط" وفي نفس الاتجاه يذهب أمزوغ مبارك أيضا في إجابته بالقول "أية أوراق تتحدثون عنها سوى ضخ المزيد من أموال البترول لسفك المزيد من الدماء". في حين يستغرب قاسم خليل بالتساؤل عن دور السعودية وأوراق ضغطها، بقوله "لماذا لا نقول إيران هى سبب المشاكل وهى لاعب رئيسي بالمنطقة؟".

انتخاب السعودية والصين وروسيا أعضاء في مجلس حقوق الإنسان
وعلق بعض القراء على انتخاب السعودية إلى جانب الصين وروسيا أعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ كتب أمزوغ مبارك "الأمر ليس بالبلادة إلى هده الدرجة بل الأمر يتعلق بخبايا الكواليس، حيث من المنتظر أن تنفذ القوى الكبرى عمليات واسعة تستهدف بالدرجة الأولى الإجهاز على حقوق الإنسان في العديد من الدول..... ومن المتوقع ألا تتعرض في جهودها لأي إدانة دولية مادام الأعضاء الجدد لا يفقهون في هذه المادة إلا قراءة سطوح القانون الدولي في هدا الشأن". وكتبت أميرة عوز "عقبال ما الشعب السعودي يحصل على الحرية". أما عدنان جاسم فانتقد انتخاب السعودية بتساؤله "ومتى كان للسعودية حقوق إنسان، حتى تنتخب عضواً في المجلس الاْممي؟" يقصد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

استمرار معاناة العمال الوافدين في دول الخليج

لايزال عدد كبير من العمال الوافدين في دول الخليج يتعرض لاستغلال سيء، لاسيما في ظل انعدام أي حماية تقدمها قوانين تلك الدول وهيمنة ظاهرة " الكفيل" التي تمتهن حقوق وكرامة العمال. ولمشاركة قراء ومتابعي DW عربية في هذا الموضوع طرحنا عليهم السؤال التالي: ما رأيكم في الطريقة التي تتعامل بها دول الخليج مع العمالة الوافدة؟

فأجاب Ich Liebe Syrien بأنها "أسو معاملة يتم التعامل بها بالنسبة للوافدين في العالم تتم في دول الخليج" في حين يعتبر عبد الوهاب أن تلك المعاملة والمعاناة "نوع من أنواع سوء الإدارة وعدم القدرة علي حل المشاكل".

أما Bhma Bhma فيرى أن الضجة المثارة حول الموضوع، تقف وراءها الدول الغربية التي "تحرض العمال في دول الخليج على المطالبة. بحقوقهم لإلحاق الضرر وسلب مزيد من أموال الخليجيين لا لإنسانيتهم ورحمتهم لهؤلاء العمال". ويرى يوري بوسطن أن تلك المعاملة "نوع من العنصرية". أمينة عبد اللطيف تجيب على السؤال بالقول أنه "مهما كانت المعاملة سيئة ليست أسوأ من معاملة البلد الذى أتى منة (العامل الوافد) بدليل أنة موجود إلى الآن فى البلد الخليجي. وعن تجربة شخصية كل من تنتهي خدماته من الوافدين لا يترك البلد الخليجي بل يبحث عن عمل فى مكان آخر. أنا رجعت إلى البلد الأصلى وندمت ندما شديدا، أين كنت، والآن أين أنا. الخليج كان جنة".

(ع.ج /DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW