1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرار أممي بأغلبية ساحقة يدعو لهدنة في سوريا

٩ ديسمبر ٢٠١٦

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية واسعة قراراً غير ملزم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. يأتي هذا فيما استأنفت قوات النظام السوري غاراتها على شرق حلب اليوم.

UN Bestätigung Wahl Generalsekretär Antonio Guterres
صورة من: Reuters/L. Jackson

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتاً مقابل 13 الجمعة (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2016) لصالح المطالبة بوقف فوري للأعمال القتالية في سوريا والسماح بوصول المساعدات وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب. وامتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار الذي صاغته كندا بشأن الحرب السورية الدائرة منذ ما يقرب من ست سنوات. وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة لكن لها ثقل سياسي.

يأتي القرار فيما واصل الجيش السوري اليوم هجوماً على شرق حلب شمل معارك برية وضربات جوية، في عملية تهدف لاستعادة السيطرة على كامل الجزء الشرقي المحاصر والخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة رويترز إن تقدم القوات يسير وفقاً للخطة وفي بعض الأحيان أسرع من المتوقع. وأضاف أن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على 32 من أصل 40 حياً في شرق حلب، ما يمثل نحو 85 في المائة من المنطقة.

وأكد شهود لرويترز ومقاتلون من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة هجوم الجيش دون ورود أنباء عن تحقيق الجيش السوري لمكاسب تذكر. وشددت روسيا - أبرز حلفاء دمشق - الجمعة على أن عمليات القصف السورية على شرق حلب ستتواصل حتى خروج كافة المقاتلين من الأحياء التي ما زالوا يسيطرون عليها وتؤوي عشرات الآلاف من المدنيين العالقين وسط المعارك.

من جهة أخرى، قال زعيم منظمة "حزب الله" اللبنانية الجمعة، حسن نصر الله، إن النصر "الموعود" بات وشيكاً للحكومة السورية وحلفائها في مدينة حلب. وأشار نصر الله، في خطاب بثه تلفزيون المنار التابع للجماعة على الهواء، إلى أن هناك أحداثاً عظيمة تحدث الآن في المنطقة وأن "للانتصار القائم والموعود في حلب تداعيات على كل المعركة في سوريا والموصل والمنطقة".

يذكر أن وكالة الإعلام الروسية قد نسبت إلى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، قوله في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن الجيش السوري أوقف أنشطته العسكرية للسماح للمدنيين بمغادرة الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة. لكن لم تكن هناك إشارات على الأرض على أن القتال تباطأ بعد إعلان لافروف.

ي.ب/ ي.أ (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW