1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرار أممي يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصارها للفاشر

١٣ يونيو ٢٠٢٤

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا حول السودان يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" مدينة الفاشر. كما يدعو القر ار، الذي حظي بدعم 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت، للوقف الفوري للمعارك و"نزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".

بعد عام من الحرب، أصبح السكان على حافة المجاعة، الفاشر، أرشيف (12.01.2024).
بعد عام من الحرب، أصبح السكان على حافة المجاعة، الفاشر، أرشيف (12.01.2024).صورة من: ERRFC

طالب مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس (13 يونيو/ حزيران 2024) برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مدينة الفاشر التي يسكنها 1.8 مليون نسمة وتقع في ولاية شمال دارفور بالسودان، وبالوقف الفوري للقتال في المنطقة.

وتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا صاغته بريطانيا يدعو أيضا إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين في الفاشر، آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور الشاسع بغرب السودان

لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع للآن، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة.

لكن في 10 مايو/ أيار، اندلع قتال عنيف، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد إن "تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته "المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح".

ويدعو القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين"، مع دعوة جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر.

كما يطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.

وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد "بإطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور".

ويشار إلى أنّ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

ص.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW