1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراّء DW: الإعدام في السعودية ينفذ بحق البسطاء فقط!

٣١ مايو ٢٠١٥

كتب بعض قراّء DW عربية أن "الإعدام لا ينفذ إلا على البسطاء وليس على الأثرياء في السعودية". فيما رأى آخرون أن "نظام الحكم في المملكة نظام شرعي لا يظلم أحدا". مختصر تعليقات القرّاء لأسبوع مضى.

Symbolbild Schwert Exekution Saudi-Arabien
صورة من: picture-alliance/dpa/Abir Abdullah

تعددت تعليقات متابعي صفحة DW عربية حول الأخبار والمقالات التي نشرناها على موقعنا. وكذلك على بعض التقارير التي ناقشتها برامجنا الإذاعية. القضايا السياسية لها حصة كبيرة في أهم التعليقات التي وصلت عن طريق البريد الالكتروني أو صفحة فيسبوك للموقع.

ونبدأ مع ممدوح الإمام من مصر، الذي أرسل إلينا تعليقا حول خبر "رئيس البوندستاغ: لا يوجد حد أدنى لأسس الحوار مع السيسي"، يقول فيه "من الواضح أن السيد لامرت ليس على دراية بما يجرى في مصر ولم يكلف نفسه عناء الاطلاع على الأحداث في مصر من مصادر حيادية فلم يتم حل البرلمان المنتخب وإنما كان ذلك بحكم المحكمة الدستورية العليا والأدهى من ذلك جهل السيد لامرت بتاريخ تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان والذي يرجع تاريخه إلى يونيو 2012 أي قبل التغيير في السلطة بعام كامل. أما ما زعمه سيادته من وجود 40 ألف معتقل في السجون المصرية فنود أن يطلعنا سيادته على مصدر معلوماته التي نرجو ألا تكون من جماعة الإخوان المسلمين أو من المنظمات التي يمولها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".

رئيس البوندستاغ لامرت يرفض لقاء الرئيس المصري السيسيصورة من: John Macdougall/AFP/Getty Images

ومن العراق أرسلت شذى علي تعليقها حول "دويتشه فيله تدين وقف بث برنامج "جمع مؤنث سالم" والذي دانت فيه المؤسسة وقف بث برنامج الإعلامية المصرية ري ماجد. شذى كتبت تقول "شكرا للقسم العربي من القناة الألمانية لبث خيط من الضوء يسقط على الظلام المخيم فوق الأمة العربية و ألإسلاميه .العرب لايبثون البرامج الهادفه بل يمنعونها. الأمل أن يأتي الإصلاح والتغيير القادم من هكذا قناة كانت الحسرة التي جرتها ريم في لبرنامج صادقة وتنبع من قلب يملك حنان امرأة عريض يسع الإناث العربيات. لأول مره أرى ريم ويا لها من ريم صوت دافئ، بساطة، جمال، الله يحرسها".

ومن العراق أيضا علق حازم محمد العيداني على مقال " ما أسباب الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط؟"، حازم كتب يقول "بما أننا نتحدث من صميم الواقع فنحن نرى أن الحياة في بلد مثل العراق أصبحت مستحيلة بسبب الحروب التي ينتج عنها غياب سلطة القانون وبالتالي استشراء الفساد الإداري وغياب هيبة الدولة".

ومن العراق إلى اليمن وسوريا. قد كتب سام اليحيى من اليمن معلقا على خبر مفاده "سوريا: معطيات جديدة قد تعجّل في نهاية الأسد" "المقال سطحي ومتحيز وجاهل للمعلومات والأوضاع في سوريا . يكفي اعتماده على مركز حقوق الإنسان في كنتن بري المعروف أنه مركز استخباري تديره الاستخبارات الأميركية و البريطانية؟ أين كاتب المقال من جرائم المعارضة؟".

أما محمد الغيلي من روسيا، فلبت انتباهه خبر "محكمة تقضي بعدم قانونية بناء قصر أردوغان الرئاسي". وأرسل تعليقا يقول فيه "لماذا عندما تم شرح صور القصور في بلدان العالم الثالث تم الشرح بكلمات سلبيه بينما عند شرح صور القصور في ألمانيا وفرنسا يتم الشرح بكلمات ايجابيه بالرغم أن كلها قصور كانت لدكتاتوريات عريقة عانت منها أوروبا بأكملها؟".

قصر الرئاسة الذي افتتحه أدروغان. تردد أن تكلفة بنائه بلغت 650 مليون دولارصورة من: picture-alliance/dpa/abaca

"فهم الإسلام الخاطئ"

على صفحة فيسبوك لـ DW عربية وصلتنا آلاف التعليقات على أخبار وتقارير مختلفة خلال الأسبوع. حول مقال ناقش شخصية "مورتن شتروم – من مقاتل في القاعدة إلى عميل مزدوج" والذي يتحدث عن شاب دنماركي انضم للقاعدة ثم أصبح عميلا للمخابرات الأميركية. كتبت suais Hamza "قبل أن نسأل لماذا الدنماركي و الأمريكي يصبح بهذا الشكل. علينا أن نسأل لماذا العربي يقتل العربي والمسلم يقتل المسلم ؟؟؟ باسم المذهب و العقيدة ؟؟؟؟؟؟ أكبر موقف مؤلم سمعت به هو انو طفلة قتل داعش أبوها أمام عينها باسم الله اكبر صارت تخاف سماع صوت الأذان اصحوا كافي نلوم الغير والأخطاء بينا إحنا".

أما Nassim Molay فعلق كاتبا "هذا واحد من الذين فهموا الإسلام بالغلط نتيجة فتاوى الظلال". بيد أن Laith Nammasعلق قائلا "هو بالأصل عميل مخابرات وداعش صنيعة أجهزة المخابرات".

"الإعدام في السعودية وإيران!"

وحول خبر آخر أوردناه نقلا عن منظمة العفو الدولية، قالت فيه المنظمة "السعودية تحطم رقمها القياسي في عمليات الإعدام"، وذلك بعد أن نفذت السعودية عقوبة الإعدام رقم 90 خلال هذا العام محطمة بذلك الرقم القياسي لإجمالي عمليات الإعدام التي نفذتها المملكة خلال العام السابق، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية إلى الإعراب عن قلقها من زيادة عدد هذه الأحكام. كتب Abdelbari Douiem يقول "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" هذا دين، عقيدة، شريعة سماوية. أتعجب من هؤلاء الأوربيين الذين كفروا بدينهم وبغضوا كنائسهم. الحمد لله على نعمة الإيمان".

بعكس ذلك يرى Sami Tebessa أن"عملية الإعدام لا تنفذ إلا على المستضعفين والبسطاء لماذا لا ينفذ الإعدام على الأثرياء أو الفاسدين في المملكة إنهم يطبقون الشريعة ظلما". فيما يرى محمود القواسمة عكس ذلك ويقول "نظام الحكم في المملكة نظام شرعي إسلامي لا يظلم أحد وهم يستحقون هذه العقوبة الرادعة. حسب رأيه. فيما يرى Samir Tariq الإعدامات في السعودية تتم حسب الطريقة الداعشيه، أي بقطع رأس الضحية وليس بالحبل". بيد أن Mosa Abdullah يتساءل من جانبه "أنا عندي سؤال: ليش مركزين على السعودية في مسألة عقوبة الإعدام، طيب عندكم إيران و الصين ما زالت هي الدول الأكبر في تنفيذ الإعدام؟".

الفلوجة!

حول موضوع آخر شغل الرأي العام في العراق، بعد أن عادت مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" إلى الأضواء بسبب قيام مسلحين ملثمين بشنق جندي عراقي أسير جريح على جسر الخط السريع فيها وبث فيلم إعدامه على يوتيوب. ناقش برنامج العراق اليوم الإذاعي الموضوع بعنوان "الفلوجة : وكر التطرف أم ضحيته؟". كتب Hassanien Alkhafaji "الفلوجة ضحية جهل نسبة من الناس لا يعرفون معنى الوطن ولا معنى الغيرة على أرضهم وطائفية المرحلة السياسية التي يمر بها العراق عامل رئيسي بزيادة نسبة هؤلاء. أهل الفلوجة الكرام والطيبين منهم يرفضون داعش لكن لامجال ولا أمان إن تحدثوا وقالوا وتحدوا داعش سيقتلهم بدم بارد. أهل الفلوجة وأهل بعقوبة وأهل الحلة وأهل النجف وكل مناطق العراق يد واحدة وقلب واحد ولا حديث يليق بأهل العراق غير أنهم يد واحدة وعلى مستوى عالي لنبذ الطائفية والجهل".

فيما يرى Shahin S Alanzy أنه "تبرير جديد لاستباحة الفلوجة الفعل ورد الفعل، الانتقام والانتقام المضاد. ودوامة العنف لن تقف أبدا مادام العقل غائب والثأر هو الغالب". لكن Daniel Daniel يرى "إنها منبع التطرف على مر تاريخ العراق ومنها عرفنا الطائفية ومنها دخلت الوهابية والقاعدة وفيها أسست خيم داعش". حسب رأيه. أما Salh Salah فكتب يقول "الفلوجة هي ضحية الإرهاب الأمريكي الذي دمر بيوتها وقتل أطفالها واغتصب نسائها".

ع.خ/ DW

تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW