كشف فريق من علماء البايولوجي الخميس (05 شباط فبراير 2015) في دراسة نشرت في دورية (كرنت بيولوجي) أن حيوانات الشمبانزي التي تنضم إلى قطيع جديد تغير أصوات النداء لكي تتماشى مع أصوات قطيعها الجديد. ويمثل هذا الاكتشاف أول دليل على أن الحيوانات بالإضافة إلى البشر يمكنها تغيير أصواتها عن الأصوات التي تستخدمها قطعانها الأصلية من أجل أهداف معينة
الكآبة، والشعور الدائم بالخوف، والإعاقة الذهنية والبدنية، وأمراض أخرى، كلها أمراض يمكن لبعض الحيوانات المساعدة في التخلص منها أو التقليل من آثارها. الحيوان كرفيق لعلاج الأمراض.
صورة من: picture-alliance/dpa/Landov Mike Cardewتستطيع الكلاب أحياناً فعل ما يفشل به المعالجون، إذ تستطيع كسب ود الإنسان وثقته ودفعه للفرح والضحك أيضاً. لذلك تستخدم الكلاب في دور العجزة لمساعدة كبار السن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Landov Mike Cardewرغم أنه لا يوجد دليل بعد على قدرة الحيوانات على المساعدة في شفاء المرضى. لكن الدراسات أثبتت أن القطط والكلاب تؤثر إيجابياً على الدورة الدموية وعمل القلب.
صورة من: Sanam Razaviلا يملك الحيوان المنزلي أحكاماً مسبقة ولا يعطي نصائح مثل الناس، هذا ما يقوله الأطباء النفسيون. ويعتقدون أن الحيوان المنزلي يرفع من ثقة الطفل بنفسه. معاق في روسيا تساعده الكلاب على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/Evgeny Biyatov/RIA Novostiيعد ركوب الخيل وسيلة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، فمع حركة الحصان تنتقل القوة من ظهر الحصان إلى ظهر راكبه، ما يمنحه نوعاً من الاسترخاء.
صورة من: picture-alliance/dpaيشعر اللاما بخوف الناس من حوله وعدم ثقتهم لكنه لا يخافهم، لذلك تقوم بعض المزارع في جنوب ألمانيا بتربية اللاما، إذ يساعد التقرب منه ومداعبته على التخلص من مخاوفهم المختلفة.
صورة من: Selina Wimschneider, Orenda-Ranchأشترى قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة رزيزوف في بولندا 38 من حيوان البكه، لمعالجة بعض الأطفال، وتوصلوا إلى أن من يراها يشعر بمزاج أفضل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Darek Demanowiczلمرة واحدة في الشهر يأخذ المعالجون النفسيون مرضاهم إلى حديقة حيوانات سيرنغيتي في هانوفر لإطعام الزرافات. يقول الباحثون إن هذه العملية تطلق حرية المشاعر للمرضى.
صورة من: Medizinische Hochschule Hannoverفي حديقة الحيوان بسيرنغيتي يداعب المرضى حيوان الليمور وموطنه مدغشقر. يريد باحثو معهد هانوفر النفسي معرفة ما إذا كان التعامل بين الليمور والمرضى لمدة 5 أعوام سيساعدهم على الشفاء.
صورة من: Medizinische Hochschule Hannoverالسباحة مع الدولفين يمكن أن تساعد المرضى أيضا. لكن الخبراء يحذرون من أن بعض هذه الدلافين تم اصطيادها في اليابان بطرق مؤلمة، وتعيش حالة من الصدمة يمكن أن تنقلها للمرضى أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Alexandra Mudratsيحذر الخبراء من استخدام حوت بيلوغا في العلاج. فموطن الحوت الأصلي هو القطب الشمالي ولا يتحمل درجة الحرارة المرتفعة في أحواض السباحة ما يؤدي إلى موته مبكرا.
صورة من: picture-alliance/dpaلكن الكلاب والقطط اعتادت على الحياة مع الإنسان أينما ذهب. فلاحاجة إذن من استعمال الدلافين والحيتان لإغراض العلاج. الكاتب: بريغيتا أوسترات/ عباس الخشالي.
صورة من: picture-alliance/dpa
وأثار أحد الخبراء في الأصوات التي يصدرها الشمبانزي وهو بيل هوبكنز من مركز يركس الوطني لبحوث الحيوانات الرئيسية في أتلانتا والذي لم يشارك في الدراسة تساؤلات حول بعض الجوانب المنهجية للدراسة مثل كيف استنبط العلماء نداءات الشمبانزي وسجلوها؟ ولكنه وصفها بأنها "عمل مثير للاهتمام".
وللشمبانزي همهمات محددة وغير ذلك من الأصوات التي تستخدم للإشارة إلى أغذية معينة أو للحيوانات المفترسة أو للطلبات مثل "انظر إلي" والتي يفهمها أعضاء القطيع. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن هذه الحيوانات هي الأقرب للبشر ويمكن أن تتعلم نداءات جديدة تماما من خلال التدريب المكثف، ولكن لم توضح أي أبحاث سابقة أن الشمبانزي يمكنه أن يستبدل نداء كان يستخدمه لسنوات بنداء يستخدمه قطيع آخر.
م.م/ ط. أ (رويترز)