قريباً .. إجراء تحليل الكولسترول دون الحاجة إلى الصوم
٨ سبتمبر ٢٠١٧
يضطر العديد من مرضى الكولسترول إلى الصوم لساعات طويلة قبل سحب عينة من الدم. دراسة حديثة توصلت إلى معادلة جديدة ودقيقة لحساب مستويات الكولسترول منخفضة الكثافة ودون الحاجة إلى الصوم.
إعلان
أوضحت شركة "كويست دياجنوستكس" الخميس ( 7 سبتمبر/ أيلول 2017) أنها ستبدأ في استخدام طريقة أكثر دقة لحساب مستويات الكولسترول منخفض الكثافة (إل دي إل) لا تتطلب الصوم قبل سحب عينة الدم، ما قد يسهل من حياة المرضى الذين كانوا يضطرون من قبل للصوم لما يصل إلى 12 ساعة قبل التحليل، حسب ما أشارت إليه دورية "كلينيكال ليبيدولوجي".
وأفاد فريق من الباحثين أن طريقة الحساب الحالية قد تؤدي لخطأ في تصنيف الأفراد المعرضين لخطر شديد، ما يسبب قصوراً في استخدام العلاجات المخفضة للدهون. وتستخدم المعادلة الحالية لحساب مستويات الكولسترول منخفض الكثافة منذ عام 1972، ويمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالصوم إلى نتائج غير دقيقة.
هذا وتعتبر المستويات المرتفعة من الكولسترول مؤشراً على الإصابة بأمراض القلب. وتستخدم التحاليل لتحديد ما إذا كان يجب أن يتناول المرضى عقاقير لخفض مستويات الكولسترول على غرار (ليبيتور) وغيره للمساعدة في منع الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الشركة، جاي هولجموت، في بيان له إن "الصوم من ثماني إلى 12 ساعة قبل زيارة مركز لخدمة المرضى لسحب عينة دم في الصباح ينطوي على صعوبات وقد يثني الكثير من المرضى عن الخضوع لتحاليل الدهون".
جدير بالذكر أن الشركة تستخدم طريقة الحساب الجديدة في مراكزها لخدمة المرضى وعددها 2200 بموجب ترخيص من جامعة "جونز هوبكنز". وقد توصل الدكتور المتخصص في أمراض القلب، سيث مارتن، إلى هذه المعادلة الجديدة.
ر.م/ ي.أ ( رويترز)
10 طرق علاجية غير ضرورية تضيع الوقت والمال
أصدرت الجمعية السويسرية للطب الباطني (SGAIM) قائمة تحذيرية توضح عشرة فحوصات وطرق علاجية غير ضرورية، وأوضحت بأنها مستخدمة بكثرة داخل المجال الطبي، إلا أنها قد تضر أكثر مما تنفع، وينصح بالابتعاد عنها توفيرا للجهد والمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
كثرة استخدام المضادات الحيوية ضد الأمراض البسيطة، كالرشح والزكام، إذ أن هذا الأمر خطير على صحة الإنسان في المستقبل، كما أنها تضعف من مناعته، وقد تؤدي إلى تطور سلالات جرثومية فتاكة لا تستجيب للمضادات الحيوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
ومن ضمن التحذيرات الطبية الإكثار من عملية نقل الدم، وأوضحت الجمعية الطبية أن نقل الدم يكون مفيدا في حالات معينة مثل فقر الدم الحاد، أو تكسر الصفائح الدموية، كما يمكن استخدام هذه الطريقة لتحل محل الدم المفقود، إلا أن الإكثار منها بدون سبب غير مفيد، كما أن تجاوز الكمية المسموح بها طبيا تعتبر مضيعة للأموال.
صورة من: Fotolia
تناول الحبوب المهدئة أو المنومة بدون دواع طبية ضرورية، له أيضا تأثيرات سلبية كثيرة، كما أن عدم التركيز المصاحب لتناول هذه العقاقير، سبب في كثرة حوادث السير المميتة، وحوادث العمل الناتجة عن قلة التركيز.
فحص الدم والتصوير بالأشعة يتم وصفها في كثير من الحالات بدون دوافع قوية، وعادة ما تكون هذه الفحوصات روتينية وغير ضرورية، وتكون بذلك مضيعة للجهد والمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
كما تم التحذير من لجوء بعض الأطباء بشكل سريع للتصوير بالأشعة السينية وذلك لفهم ملابسات آلام الظهر، حيث أكدت الجمعية السويسرية بأن هذا الأمر غير ضروري في العديد من الحالات، وينصح بالتريث لمدة ستة أسابيع بعد بدء العلاج قبل اللجوء للتصوير بالأشعة.
صورة من: Imago
أكدت الجمعية الطبية السويسرية (SGAIM) أن فترة الراحة الطويلة التي توصف عادة للمرضى كبار السن، هي غير ضرورية وقد تكون مؤذية للمريض. كما أن الوجود الطويل وغير الضروري في المستشفى يضاعف من فرصة الإصابة بالأمراض المعدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأطباء في الجمعية السويسرية أوضحوا أن تكرار عملية القسطرة المستخدم لعلاج السلس البولي هو أمر غير ضروري بالغالب، ولا يساهم في علاج طبي أفضل، بل إنه يضاعف خطر الإصابة بأمراض معدية يمكن تجنبها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ومن ضمن القائمة الطبية للفحوصات والعلاجات غير الضرورية كان تصوير الصدر بالأشعة السينية قبل العملية الجراحية، حيث أوضح الأطباء أنه يمكن الاستغناء عن هذا الإجراء الطبي.
صورة من: picture-alliance/dpa
كما حذر الأطباء السويسريون من تناول مثبطات لمضخة البروتون في الجسم دون ضرورة طبية، وذلك بسبب أن الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول هذه الأدوية قد يكون أكبر بكثير من فوائده العلاجية. وتوصف هذه الأدوية عادة لعسر الهضم أو القرحة في المعدة أو المريء، وأغلب هذه الأدوية من مشتقات البنزيميدازول أو الإميدازوبيريدين.
صورة من: Fotolia/ag visuell
الإكثار من فحص سرطان البروستاتا والذي يعتبره البعض أسلوب وقاية جيد، هو أمر غير ضروري بحسب الجمعية الطبية السويسرية (SGAIM)، كما أنه من الممكن أن يسبب أضرارا بهذه المنطقة، ويفضل دائما استشارة الطبيب قبل الفحص. (الكاتب: علاء جمعة)