قدمت الحكومة الألمانية مشروع قانون يعترف بالـ"جنس الثالث" في سجلات الولادة الرسمية، فيما أكدت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي أن "لا أحدا يجب أن يتعرض للتمييز بسبب هويته الجنسية".
إعلان
ذكر موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" اليوم الأربعاء (15 أغسطس/ آب 2018)، وكذلك مصادر صحفية أخرى، أن الحكومة الألمانية طرحت مشروع قانون يعترف بجنس "مختلف" يكتب في سجل الولادة: (divers). وأضاف الموقع الألماني أنه حسب مشروع القانون، ستضاف خانة ثالثة في سجل المواليد بعنوان "مختلف" (divers) إلى جانب كل من خانتي ذكر وأنثى.
وأوضح موقع "زود دويتشه تسايتونغ"، أن الائتلاف الحاكم تجاوب مع قرار أصدرته المحكمة الدستورية الاتحادية العام الماضي، طالبت فيه بتشريع قانون "للجنس الثالث" أو "مختلف" (divers) بحلول نهاية السنة الحالية، فيما يتحتم قريباً إقرار مشروع القانون هذا في مجلس النواب.
وأشار نفس المصدر أن مواطنين من "الجنس الثالث" يخوضون من مدة طويلة معركة من أجل الاعتراف بهم، وأضاف أن قضاة المحكمة الدستورية أعطوا الحق للأشخاص "المختلفين" جنسياً، وأردف أن الأشخاص المعنيين تتراوح نسبتهم من 0.2 إلى 1 في المائة من مجموع السكان.
وفي نفس السياق، نقل موقع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار عن وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي قولها "لا أحد يجب أن يتعرض للتمييز بسبب هويته الجنسية"، مشيرة إلى أن تعديل قانون الأحوال الشخصية كان يجب حصوله منذ مدة طويلة، على حد قول الوزيرة الألمانية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي " SPD".
ر.م/ع.خ
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."