قرية ألمانية ترفض تغيير اسمها "المحرج" رغم السخرية
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قرية "فاكينغ" النمساوية قررت تغيير اسمها الذي يحمل مدلولا فاضحا باللغة الإنجليزية، على أمل الحد من الاهتمام المفرط لمستخدمي الانترنت بها. في ألمانيا تعيش قرية موقفا مشابها، لكن السكان رفضوا تغيير الاسم رغم كل "التحديات"!
إعلان
بعد ضجرهم من موجات السخرية على شبكة الانترنت ومن توافد السائحين لالتقاط صور مع اسم قريتهم والسخرية منه، قرر سكان قرية "فاكينغ" النمساوية تغيير اسم القرية، الذي يحمل مدلولا إباحيا باللغة الإنجليزية.
موقف مشابه يعيشه سكان قرية "فيكينهوف" الألمانية التي تجاوز الأمر مجرد السخرية من الاسم فحسب، بل تخطاه لسرقة اللافتة التي تحمل اسم القرية على الطريق، بشكل مستمر. ورغم كل هذه "التحديات" يرفض سكان القرية الواقعة بولاية بافاريا والتي يسكنها نحو 50 شخصا، تغيير اسم قريتهم، التي يتشابه الشطر الأول من اسمها، مع لفظ له مدلول إباحي.
ولحل مشكلة سرقة اللوحات التي تحمل اسم القرية، قررت السلطات تثبت هذه اللوحات بمسامير لا يسهل فكها.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن أحد سكان القرية قوله: "لا أؤيد تغيير اسم القرية، فهو موجود منذ عام 1432، المشكلة الوحيدة هو أنه عندما ننطق الاسم على الهاتف، يطلب منا الطرف الآخر عادة تهجي حروفه".
شخص آخر من سكان القرية، قال إنه يعيش بها منذ مولده ولا يجد مشكلة في الاسم، رغم أنه يستخدمه كثيرا إذ يؤجر بيوت على الانترنت، للراغبين في قضاء عطلات في المنطقة.
الجدير بالذكر أن سكان قرية "فاكينع" النمساوية، رفضوا في البداية تغيير اسم القرية، لكن بعد زيادة المضايقات، زاد عدد الأصوات المؤيدة للتغيير الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع العام الجديد، ليصبح اسم القرية "فاغينغ"، وليس معروفا ما إذا كانت التسمية الجديدة ستقلل من السخرية أم لا!
أسماء قرى تفتح باب السخرية
ظاهرة "الأسماء المحرجة" أو التي تحمل أكثر من معنى، تثير الجدل بين الحين والآخر في دول مختلفة. وفي مصر على سبيل المثال توجد عشرات القرى التي يطالب سكانها بتغيير أسمائها لما تحمله من معاني محرجة أو غريبة، تجعلهم عرضة للسخرية. فقبل أربعة أعوام قررت السلطات المحلية في محافظة الغربية المصرية تغيير اسم قرية "ميت البز" إلى "ميت النور"، بعد كم هائل من الشكاوي من سكان القرية.
ا.ف/ع.ج.م
بالصور .. أجمل مدن المنازل الخشبية في ألمانيا
هل ترغب في السفر عبر الزمن إلى القرون الوسطى؟ ما عليك إلا أن تقصد هذه المدن الألمانية التي ما زالت تقوم فيها البيوت الخشبية التي يعود الكثير منها إلى تلك الحقبة.
صورة من: picture-alliance/H.-J. Rech
كفيدلنبورغ
يوجد في مدينة كفيدلنبورغ الواقعة في جبال الهارتس وسط ألمانيا أكبر عدد من المنازل الخشبية، إذ يزيد عن 1300 منزل. وتصطف هذه المنازل في صورة رائعة لهياكلها التقليدية، وهي مثار فخر سكان المدينة وإعجاب زائريها. ويزدان كل منزل منها بألوان مختلفة. أُدرجت المدينة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 1994.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/GTW
تسيله
كعقد من اللؤلؤ تطوق المنازل الخشبية شوارع مدينة تسيله في ولاية سكسونيا السفلى، حيث يوجد فيها أكثر من 500 منزل، تم إعادة ترميمها وأُدرجت على لائحة النصب التاريخية المحمية. في الكثير من هذه المنازل القديمة يوجد ممر يؤدي إلى الفناء، حيث كان المزارعون يجمعون غلتهم. أكثر هذه المنازل جمالاً هو "هوبنر هاوس" الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1532.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
فريتسلار
منذ قرون طويلة لم تتغير صورة مدينة فريتسلار حيث المنازل الخشبية والأزقة الضيقة بمعالمها المثيرة، كالمطاعم الصغيرة ومحال بيع المثلجات والمقاهي. لكن المعلم الأبرز لهذه المدينة الصغيرة الواقعة في ولاية هيسن الألمانية هو سوقها القديم.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
مونشاو
"لؤلوة جبال الآيفل" لقب نالته مدينة مونشاو بسبب غناها الثقافي والتراثي. في المركز التاريخي لمدينة النساجين القديمة هذه تقوم المنازل الخشبية بألوانها الباهية. ويوجد فيها قرابة 300 منزل خشبي وجميعها مدرجة على لائحة النصب التاريخية المحمية. أما واجهات هذه المنازل المنتشرة في الأزقة المرصوفة بالحجر فتبدو كقاعات فنية.
صورة من: picture-alliance/Dumont/R. Kiedrowski
بيرنكاستل -كويس
تمتد بلدة بيرنكاستل بين نهر الموزل وجبال الكروم، وأُلحقت عام 1905 ببلدة كويس الواقعة على الضفة المقابلة من النهر. تؤدي الأزقة الضيقة الكثيفة إلى ساحة السوق المحاطة بالبيوت الخشبية الرائعة، حيث تلفت النظر السقوف المدببة، فقد بُنيت هذه المنازل عالية قدر الإمكان لقلة المساحة المتاحة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/M. Moxter
إيسلنغن
تقع بلدة إيسلنغن المحاطة بجبال الكروم في وادي نهر النيكار. يوجد فيها أكثر من 200 منزل خشبي، يعود أغلبها إلى الفترة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
توبينغن
بيوت خشبية من القرون الوسطى بمختلف الأشكال والألوان بقيت قائمة حتى يومنا هذا في الأزقة الضيقة، لتجعل من مدينة توبينغن من المقاصد السياحية الهامة في ألمانيا. لكن على النقيض من هذه البيوت المغرقة في القدم، فإن ثلث سكان المدينة من الشباب الطلاب الذين يدرسون في جامعتها.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/E. Bömsch
روتنبورغ أُب دير تاوبر
تعد مدينة روتنبورغ أُب دير تاوبر صورة مجسمة للرومانسية الألمانية، وهي أشهر المنازل الخشبية في ألمانيا. يقصدها سنوياً قرابة مليوني سائح، ما يجعلها أحد أهم معالم ولاية بافاريا. قنوات المياه على جوانب أزقتها الضيقة والنصب المعمارية وسور المدينة بأبراجه الـ42 من الأسباب التي تدفع الكثيرين لزيارتها.
صورة من: picture-alliance/imagebrokerW. Dieterich
بامبيرغ
توجد 2400 بناية في مدينة بامبيرغ مدرجة على لائحة النصب التاريخية المحمية. ويُعد مركزها أكبر مركز مدينة حافظ على صورته في ألمانيا ولم تطله يد التغيير، فأُدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. يحب الكثير من السائحين التقاط الصور قرب مبنى البلدية فيها، وهو مُشيد على جزيرة صناعية في نهر يرغنيتس.