بدأت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، وفق ما أفادت الرئاسة السورية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلان
أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الأربعاء (8 أغسطس/ آب) أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً.
"بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً"، هذا ما نقلته وكالة أنباء (سانا) الرسمية عن المكتب الإعلامي.
ونشر المكتب الإعلامي صورة لزوجة الأسد وهي تخضع لجلسة علاج في أحد المشافي العسكرية بدمشق، بحسب وكالة سانا.
مواقع التواصل الاجتماعي تابعت الخبر الذي كشفت عنه الصفحة الرئاسية. وتناقل مجموعة من رواد "تويتر" و"فيسبوك" صورتها إلى جانب زوجها بشار الأسد في المستشفى حيث تتلقى العلاج.
يُشار إلى أن أسماء اقترنت بالرئيس السوري منذ عام 2000، ويبلغ عمرها 43 عاما.
م.م/ف.ي
طرق مبتكرة لمحاربة السرطان
علماء الطب في ألمانيا وسويسرا يعملون على مدار الساعة على تطوير طرق مبتكرة لمحاربة مرض السرطان، وذلك من خلال تقوية مناعة الجسم ضد هذا المرض الخبيث. لكن هذه الطرق لا تخلو من بعض المخاطر.
صورة من: Fotolia/S. Bähren
سحب الأكسجين من خلايا السرطان هي إحدى الطرق التقليدية المتبعة لإيقاف انتشار المرض. لكن علماء من جامعة زيوريخ حاولوا العكس وأشبعوا الخلايا السرطانية بالأكسجين، أملاً في القضاء عليها.
استنشاق عطر الليمون لمحاربة سرطان الكبد طريقة مبتكرة من جامعة بوخوم الألمانية. وتقوم جزيئات العطر بفك "شفرة" خلايا السرطان وتزيد نسبة الكالسيوم في الجسم، والذي يساعد على وقف انتشاره.
صورة من: picture alliance/David Ebener
ينطوي "العلاج المناعي" على "تعليم" جهاز المناعة كيفية التعرف على بروتينات خلايا السرطان دون القيام برد فعل أوتوماتيكي ضد البروتينات الأخرى. هذه الطريقة ما زالت مثيرة للجدل.
صورة من: bzga
تستخدم طريقة "العلاج المناعي" كعلاج أخير لمرضى السرطان ولذوي الحالات المستعصية، بعد استنفاد جميع الطرق التقليدية في علاج هذا المرض الخبيث.
صورة من: picture-alliance/dpa
إحدى طرق "العلاج المناعي" هي تنشيط جهاز المناعة للتعرف على البروتينات الناتجة عن طفرات جينية. علماء جامعة هايدلبيرغ الألمانية جربوا الطريقة بنجاح على الفئران، ويجربونها هذا العام على البشر.
صورة من: Forschungszentrum Jülich
في طريقة أخرى، يشرف عليها البروفيسور هيلموت صالح من جامعة توبينغن، تتم تجربة "الأجسام المضادة" على جهاز المناعة لدى تسعة مرضى، ولذلك لمنع انتشار السرطان إلى الخلايا السليمة.
صورة من: Universität Tübingen
نتائج اختبار "الأجسام المضادة" أثبتت اختفاء خلايا السرطان ولكن لفترة قصيرة فقط، في حين شفي أحد المرضى تماماً. علماء جامعة توبينغن بانتظار الموافقة الرسمية الآن لطرح العلاج في الأسواق.
المريض جيورجيس (27) تماثل للشفاء من سرطان الرئة بعد علاجه بطريقة من طرق "العلاج المناعي" لم يكشف عنها بعد. وأشار جيورجيس إلى أن علاجه كان مريحاً نوعاً ما مقارنة بالعلاج الكيماوي. الكاتب: كونور ديلون/ زمن البدري