الشرطة الكندية تحقق مع قس مسيحي بتهمة إهدار تبرعات بمئات الآلاف من الدولارات، من أجل دعم اللاجئين الوافدين حديثاً. القس اعترف بأنه لعب القمار بتلك الأموال وخسرها، وهو الآن يقبع في عيادة لمعالجة مرضى الإدمان.
إعلان
اعترف قس من الطائفة الكلدانية المسيحية في مقاطعة أونتاريو الكندية بجمعه تبرعات من أجل اللاجئين ومن ثم خسارتها بأكملها في لعب القمار. وتبلغ قيمة هذه التبرعات نحو 300 ألف يورو، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، فيما ذكرت تقارير أخرى أن قيمة التبرعات تبلغ حوالي 500 ألف يورو.
وأضاف الأسقف إيمانويل شليطة، المسؤول عن هذا القس: "اتصل (القس) بي وقال إن المال ذهب بأكمله، وعندما سألته عن السبب قال: لعب القمار"، كما ذكرت وكالة الأنباء الكاثوليكية.
هذا وتحقق الشرطة حالياً مع القس، الذي أحيل إلى عيادة لمعالجة مرضى الإدمان. وبحسب التقارير الإعلامية، فقد ائتمن عدد من المتبرعين القس على هذا المبلغ، وذلك ليستخدم في مساعدة اللاجئين القادمين إلى كندا من الشرق الأوسط.
ي.أ/ ف.ي
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.