أغار الطيران الإسرائيلي على "موقعين عسكريين" لحركة حماس في غزة بعد سقوط صاروخ فلسطيني في إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هذا الصاروخ هو الحادي والعشرين الذي يطلق منذ مطلع العام الجاري من القطاع الخاضع لسلطة حماس.
إعلان
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين جويتين متتاليتين في وقت مبكر من اليوم (الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) على قطاع غزة فيما يعد ردا على إطلاق صاروخ من القطاع الساحلي على إسرائيل. وقال مسؤولون أمنيون فلسطينيون في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس إن غارة استهدفت موقعا تابعا للشرطة البحرية التابعة لحماس في شمال القطاع والأخرى استهدفت موقع تدريب تابع للجناح المسلح لحركة حماس في وسط قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون إن دوي انفجارات ضخمة سمع بعد تحليق المروحيات والمقاتلات الإسرائيلية في سماء القطاع. وقالوا إنه لم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار بين الفلسطينيين .
وجاءت الغارتان الإسرائيليتان ردا على هجوم صاروخي نفذ في وقت سابق من قطاع غزة إلى إسرائيل. ولم تعلن آي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الذي لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات في إسرائيل.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم أن الجيش قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بأربع كتائب. وأضافت أنه سيتم مطلع الشهر المقبل استدعاء كتيبتي احتياط كما كان مخططا، كما سيتم نشر كتيبتين نظاميتين في أنحاء الضفة.
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.