قصف الرمادي جوا والمالكي يدعو لطرد "الارهابيين"
٦ يناير ٢٠١٤ بوصفه القائد العام للقوات المسلحة في العراق دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين (6 يناير/كانون الثاني 2014) عشائر وسكان مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة إلى طرد "الإرهابيين" لتجنيب المدينة القصف وأخطار المواجهات المسلحة. وبثت قناة العراقية الحكومية نداء المالكي إلى "أهالي الفلوجة وعشائرها"، وذكرت القناة أن المالكي وجه قوات الجيش بعدم ضرب الأحياء السكنية في المدينة.
وكانت تقارير ذكرت أن آلاف العائلات نزحت من قضاء الفلوجة بعد اشتداد العمليات العسكرية وعمليات القصف التي تطال القضاء وسط أنباء عن سيطرة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش"، على الفلوجة وعلى بعض مناطق مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) المجاور.
وتواصلت المعارك شمال الفلوجة وشرقها في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، بحسب مقدم في الشرطة، فيما أكد شهود تعرض قاعدة طارق العسكرية للقصف من قبل عناصر التنظيم. وقال مسؤولون محليون إن القوات الحكومية العراقية قصفت مدينة الرمادي يوم الأحد جوا وقتلت 25 مسلحا إسلاميا.
وفد أمني عراقي في القاهرة
واجتمع مسؤولون حكوميون في محافظة الأنبار بغرب البلاد مع زعماء العشائر لحثهم على المساعدة في صد المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين سيطروا على أجزاء من الرمادي والفلوجة. ووفقا لتقارير الحكومة العراقية قتل 200 شخص معظمهم من المسلحين على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وفي سياق متصل، وصل صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة وفد أمنى عراقي قادما من بغداد ويضم خمسة من كبار المسؤولين الأمنيين في زيارة لمصر تستغرق أربعة أيام يبحث فيها مع مسؤولين أمنيين مصريين سبل دعم علاقات التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات والخبرات، خاصة فيما يتعلق بالقاعدة وغيرها من التنظيمات الجهادية.
ص ش / ع ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)