غداة مقتل خمسة جنود من الحرس السعودي، تواصل المدفعية السعودية قصفها لمواقع الحوثيين في نجران الحدودية، وسط أنباء لتقدم القوات الشعبية في تعز.
إعلان
واصلت المدفعية السعودية صباح اليوم الثلاثاء (26 يوليو/ تموز 2016)، قصف بعض المواقع العسكرية التابعة للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح بضراوة.
ووفقا لما نقلته قناة "العربية" فقد شاركت المدفعية الإماراتية المتمركزة في نجران في القصف على بعض المخابئ والتحركات الحوثية بالقرب من حَرَم الحدود، إلى جانب غارات مكثفة لطائرات الأباتشي على مواقع للميليشيات قرب منطقة الربوعة في ظهران الجنوب.
كما استهدفت طائرات التحالف عناصر حوثية في منطقتي الحصامة و سحار الحدوديتين مع منطقة نجران، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الميليشيات في الاشتباكات مع القوات السعودية المشتركة بالقرب من الحدود في نجران.
ويأتي ذلك غداة مقتل خمسة جنود من الحرس السعودي، خلال هجوم شنته قوات الحوثي وصالح على قطاع خباش في نجران بجنوب المملكة، وفق ما أعلن عنه أمس الاثنين متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية.
في المقابل يسود الهدوء منطقة جازان الحدودية في قطاع الحُرّث والطوال والموسّم وغيرها، مع استمرار حصار الجيش الوطني اليمني لمديرية حَرَض قُبالة منفذ الطوال السعودي البري.
وأشارت أنباء موازية أن القوات الشعبية تمكنت أيضا اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على إحدى المناطق الإستراتيجية من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)