1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف متبادل وحماس تشترط ضمانات ملزمة قبل الحديث عن تهدئة

١٧ نوفمبر ٢٠١٢

حماس تشترط ضمانات ملزمة لإسرائيل للحديث عن تهدئة جديدة، فيما تواصل القصف المتبادل؛ من الطائرات الإسرائيلية على غزة من جهة، وصواريخ الفصائل الفلسطينية على إٍسرائيل من جهة أخرى، والحصيلة هي ارتفاع عدد الضحايا من الطرفين.

An explosion and smoke are seen after Israeli strikes in Gaza City November 17, 2012. Israeli aircraft pounded Hamas government buildings in Gaza on Saturday, including the building housing the prime minister's office, after Israel's Cabinet authorised the mobilisation of up to 75,000 reservists, preparing the ground for a possible invasion into Gaza. REUTERS/Suhaib Salem (GAZA - Tags: CIVIL UNREST MILITARY POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

قال مسؤول في الحكومة المقالة، التي تديرها حركة حماس في غزة، اليوم السبت (17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة جديدة مع إسرائيل دون توفير ضمانات قوية وملزمة للدولة الإسرائيلية. وذكر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن العديد من الوساطات تتحرك بشكل مكثف منذ بدء التوتر في غزة لوضع حد للوضع الحاصل في القطاع.

إلى ذلك أدت سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، على غزة في إطار عمليته المستمرة "عمود السحاب" إلى مقتل ثمانية فلسطينيين وتدمير مقر حكومة حماس المقالة، حسب مصادر فلسطينية. وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفرانس برس استهداف مقر حكومة حماس في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الذي أكد إصابة أربعة من جنوده في اشكول بجروح طفيفة بصاروخ أطلق من غزة ، إنه يواصل غاراته لليوم الرابع على التوالي وتحدث عن انخفاض عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع. وقالت ناطقة باسم الجيش إن "قواتنا الجوية شنت أكثر من 830 غارة على غزة منذ بدء عملية عمود السحاب".

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن النشطاء استأنفوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد الفجر في أعقاب ليلة هادئة نسبيا غير أن عددها لا يزال أقل من الأيام الثلاثة السابقة منذ بدء الهجوم. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عددا من المباني الحكومية أثناء الليل بما فيها مكتب هنية ووزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس ومقر للشرطة.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان أنها أطلقت "خمس قذائف هاون من العيار الثقيل" على "موقع ريعيم العسكري" قرب كيسوفيم القريب من وسط قطاع غزة.

وأطلق الفلسطينيون أمس الجمعة صاروخا باتجاه القدس لأول مرة منذ عشرات السنين. وتعرضت أيضا تل أبيب المركز التجاري لإسرائيل لهجوم صاروخي لليوم الثاني على التوالي في تحد لهجوم جوي إسرائيلي بدأ الأربعاء بهدف معلن هو منع حركة حماس من شن هجمات عبر الحدود عانى منها جنوب إسرائيل لأعوام. وأعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على القدس وتل أبيب. وقالت إسرائيل إن الصاروخ الذي أطلق تجاه القدس سقط في الضفة الغربية المحتلة ولم يصب الصاروخ الذي أطلق على تل أبيب المدينة. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

هلع في تل أبيب بسبب الصواريخ الفلسطينية (16.11.)صورة من: picture-alliance/dpa

في هذه الأثناء نشرت إسرائيل اليوم بطارية خامسة من منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية. وكان من المقرر نشر هذه البطارية في غضون شهرين الا إنه تم التعجيل بنشرها على ضوء التصعيد الأمني الحالي والصواريخ التي تسقط من قطاع غزة على إسرائيل .

يشار إلى أن تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين أسفر عن مقتل أكثر من نحو 40 فلسطينيا وإصابة نحو 280 خلال الغارات الإسرائيلية على غزة، وفق مصادر فلسطينية، فيما قتل ثلاثة إسرائيليين في الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل، وفق مصادر إسرائيلية.

من ناحية أخرى وصل وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام إلى القطاع، صباح اليوم السبت، في إظهار للتضامن مع غزة متوجها إلى أحد المستشفيات لزيارة الجرحى. وعبد السلام هو ثاني مسؤول كبير يزور غزة منذ بدء أحدث موجة من أعمال العنف بعد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، الذي رزا القطاع أمس الجمعة.

ف.ي/ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW