1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قضايا عربية في الصحف الألمانية 15 يونيو/ حزيران 2008

إعداد: صلاح شرارة١٥ يونيو ٢٠٠٨



قرار دولة الإمارات العربية بإعادة بعثتها الدبلوماسية إلى بغداد، ومساعي التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل واتفاقية السلام التي وقعت بين الحكومة الصومالية وبعض خصومها كانت أبرز القضايا العربية في تعليقات صحف الأسبوع المنصرم:

عن قرار الإمارات العربية بإعادة دبلوماسييها إلى بغداد كتبت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه Frankfurter Allgemeine Zeitung تقول:


"سحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بعثتها الدبلوماسية من بغداد قبل عامين والآن تريد إعادتها من جديد. هذا يعني أن المسئولين في الإمارات ينظرون إلى الوضع الأمني في العاصمة العراقية بغداد على أنه أصبح مستقرا، ويسمح بإرسال دبلوماسيين إلى هناك. ولهذه الخطوة مدلول كبير نظرا لتزايد نفوذ الإمارات في المنطقة بفضل قوتها الاقتصادية، إذ سيحتاج العراق إلى مزيد من الأموال لإعادة البناء. وإذا كانت كل الدلائل صادقة فسيلجأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في هذه المسألة إلى الأثرياء من إخوانه العرب."


عن المساعي التي تبذلها مصر من أجل التهدئة بين إسرائيل وحماس كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونج Süddeutsche Zeitung تقول:


"اتخذ مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأربعاء قرارا حكيما، فبالرغم من أن حركة حماس أطلقت مجددا صواريخ من غزة في الوقت الذي كان فيه التشاور بشأن الهدنة، إلا أن إسرائيل لم تنجر إلى رد فعل انتقامي ولجأت إلى منح فرصة للجهود المصرية بدلا من الانتقام .


وختمت الصحيفة التعليق قائلة:


"يبقى سؤال عما إذا كانت حماس ستستخدم التهدئة من أجل إنهاء صراع الأشقاء مع حركة فتح أم أن المتشددين سيعودون مرة أخرى إلى نموذج سلوكهم الشبيه بالعصور الوسطى ويزيدون في ترسانة أسلحتهم بكل هدوء."


وعن اتفاقية السلام التي وقعتها بصورة مفاجئة في جيبوتي الحكومة الصومالية وبعض من خصومها علقت نفس الصحيفة قائلة:

"بموجب هذه الاتفاقية ينتظر أن تخمد أصوات المدافع في مقديشو خلال شهر، وتبقى أربعة أشهر أمام قوات الاحتلال الإثيوبية لتنسحب من الصومال. بعد ذلك ستتولى قوات حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة المسئولية .لا أحد كان يتوقع التوصل إلى مثل هذه الاتفاقية في الوقت الحالي. ولم يتضح بعد إذا ما كانت ستساعد فعلا على إنهاء الحرب الشرسة في القرن الإفريقي أم لا. ولن تنعم الصومال بالسلام إلا إذا تم إشراك كافة الجماعات المقاتلة في المباحثات. فالحكومة الصومالية مازالت محاطة بالأعداء وبدون الدعم العسكري الإثيوبي ستسقط بشكل سريع، ولا يمكن سد الفراغ الذي ستتركه أديس بابا إذا ما سحبت قواتها فعلا إلا عن طريق قوة حفظ سلام أممية قوية."

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW