1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قضايا عربية في الصحف الألمانية 19 ابريل/ نيسلن 2009

١٩ أبريل ٢٠٠٩
صورة من: dpa

مطالبة نتانياهو باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، ومكافحة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية، من أبرز القضايا العربية التي اهتمت بها الصحف الألمانية الصادرة الأسبوع المنصرم،

حول مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتانياهو خلال محادثاته مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل الخميس الماضي بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي حتى قبل استئناف محادثات السلام، كتبت صحيفة نوييس دويتشلاند Neues Deutschland تقول:

"لم يقل نتانياهو ذلك في دردشة على قارعة الطريق، يمكن بعدها التراجع عن مضمونها إذا لزم الامر، بالقول انه فُسر خطأ، وإنما قاله للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. أي أن هذا القول تعبير عن النية الواضحة لهذه الحكومة الإسرائيلية في مواجهة الرأي العام العالمي بنوعية جديدة من الفهم الذاتي لإسرائيل كدولة.

وبالنسبة للفلسطينيين لا يقل إعلان نتانياهو هذا عن كونه تهديدا، وخاصة بالنسبة لهؤلاء الفلسطينيين الذين هم من مواطني إسرائيل؛ فهل سيتوجب عليهم أن يحزموا أمتعتهم قريبا؟.

لقد أعلن كل من نتانياهو وليبرمان عرضا أن الحل القائم على دولتين غير مقبول، مع أن هذا الحل يعتبر إلى الآن أهم جوهر سياسة الغرب إزاء الشرق الأوسط. وما العمل الآن؟ ربما ينبغي على أولئك الذين كانوا أثناء الحرب الأخيرة في قطاع غزة يدافعون بشدة عن حق إسرائيل في الوجود، أن يفعلوا ذلك الآن بالنسبة للفلسطينيين".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين الماضي أن بلاده ستعمل على وقف أعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن، حول ذلك كتبت صحيففة "فايننشال تايمز" في نسختها الألمانية Financial Times Deutschland تقول:

"حان الوقت لإدراك أنه لا يمكن تحقيق النصر في عرض البحر في الحرب ضد القرصنة فوق أحد أهم الطرق التجارية؛ إذ إن المنطقة البحرية قبالة الصومال من الكبر، بحيث قد لا يمكن السيطرة عليها بالسفن الحربية. كما أن القراصنة ردوا على عملية الاتحاد الأوروبي البحرية في خليج عدن، بنقلهم عملياتهم إلى عرض المحيط. إنه لا يمكن وضع نهاية لفوضى القراصنة إلا في البر؛ إذ طالما تسود الفوضى الصومال، منطقة قراصنة البحار، بسبب انعدام نفوذ الحكومة المركزية الصومالية هناك، فلن يتخلى القراصنة عن عملياتهم المربحة.

ولهذا فإن الضروري لا يتمثل في القيام مباشرة بعملية عسكرية برية للقضاء على شبكات القراصنة، وإنما الضروري بشكل ملح هو أن يتدخل الغرب لإنهاء الحرب الأهلية في الصومال، إذ إن الاتحاد الإفريقي ضعيف جداً فيما يتعلق بالقدرة على ممارسة الضغط على أطراف الصراع هناك، والمساهمة في بناء المؤسسات الحكومية، وفتح آفاق اقتصادية أمام هذا البلد الممزق. وهنا قد يمكن للحكومة الأمريكية أن تقوم بدور هام".

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة فيسبادينر كورير Wiesbadener Kurier تقول:

"الصومال، البلد الذي انعدمت موارده الاقتصادية، وأنظمته الحكومية، في حاجة ماسة إلى مساعدات قوية من المجتمع الدولي اقتصاديا وسياسيا. وفي هذا الشأن لم يحدث إلى الآن إلا القليل. إن بناء هياكل حكومية، واقتصاد عامل، وكذلك وقف الإفراط الدولي في صيد الأسماك في المياه الصومالية ليست إلا بعض الخطوات الأساسية في إطار هذه المساعدة".

إعداد: محمد الحشاش

تحرير: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW