قضم الأظافر عادة سيئة منتشرة لدى كثيرين وهم يفعلونها دون وعي لتخفيف الضغوط والتوتر. لكنها ليست فقط عادة قبيحة تشوه منظر الأظافر، بل تزيد أيضاً من خطر الإصابة بعدة أمراض. فكيف تتخلص من هذه العادة؟
إعلان
بأيدينا نحمل طوال اليوم الكثير من الأشياء، ولا تكون لدينا الفرصة دائماً لغسل اليدين. من يقوم بقضم أظافره يمتص البكتريا بشكل مستمر، ولهذا عواقب عديدة. فمن يقضم أظافره يصاب بشكل مستمر بنزلات البرد والتهابات الجهاز الهضمي كما يتعرض أكثر للإصابة بطفح جلدي.
يمكن أيضاً أن تعاني الأسنان وتجويف الفم، فهنا أيضاً تسكن البكتريا ومسببات الأمراض المنتقلة من الأظافر. ومن يقضم أظافره بشكل مستمر وقوي يمكن أن يسبب جروحاً في أطراف أصابعه. كذلك يعاني قاضمو الأظافر نفسيا، فهم يشعرون برغبة في إخفاء أصابعهم لأنهم يشعرون بالحرج من شكلها. فالأظافر المقضومة تعطي انطباعاً بالضعف وقلة الانضباط الذاتي.
لكن هذه العادة السيئة يمكن التخلص منها، إذا اتبعت بعض النصائح:
النصيحة الأولى هي اختيار إصبع محدد والتركيز على عدم قضم ظفره. وبعد أيام قليلة ستلاحظ الفرق. ثم قم باختيار التالي وهكذا.
النصيحة الثانية هي القيام بشغل نفسك بشيء آخر كلما وجدت في نفسك رغبة في القضم، مثلاً اشغل يديك بالضغط على كرة طرية واشغل فمك بمضغ العلكة.
النصيحة الثالثة هي اختيار طلاء أظافر خاص مر الطعم، سينهيك مذاقه بشكل تلقائي عن قضم أظافرك.
أما النصيحة الأخيرة، فهي حمل مبرد أظافر معك، واستخدامه بشكل مستمر لتحسين شكل الأظافر ثم ضع كريماً على يديك، فالكريم أيضاً مذاقه سينفرك.
س.ك/ ع.ج (DW)
جراثيم وميكروبات في كل مكان .. فما الحل؟
يمكن إيجاد الجراثيم في كل مكان تقريباً وفي أماكن لا يتوقعها فيها الإنسان بتاتاً. في هذه السلسلة المصورة نستعرض الأماكن التي يتكاثر فيها أكبر عدد من الجراثيم والميكروبات.
صورة من: Colourbox
ليست كل الجراثيم مضرة بالصحة. ففي حالة بكتيريا السالمونيلا التي ينقلها البيض الفاسد، فإن الشخص السليم بحاجة إلى تناول مائة بيضة فاسدة ليمرض. أما في حالة بكتيريا الليجيونيلا (الفيلقية) التي تتكاثر قرب المسطحات المائية في المناخ الحار والرطب، فيكفي فقط استنشاق مائة من تلك البكتيريا ليصاب الإنسان بالمرض.
صورة من: picture-alliance/dpa
من الغريب أن السنتيمتر المربع الواحد من مقعد المرحاض يحتوي على أقل من عشرة ميكروبات، وبذلك يعتبر هذا أحد "أنظف" الأماكن في البيت، إذ يمكن لبعض النوافذ مثلاً أن تؤوي عدداً أكبر بكثير من الميكروبات والفطريات، ذلك أنها تنظف مرة كل ستة أشهر.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/TIPS-Images
مكان العمل يعتبر مرتعاً للبكتيريا ونواقل الأمراض، إذ يصل معدل الميكروبات في السنتيمتر المربع الواحد من طاولة المكتب إلى ثلاثة آلاف جرثومة، أي أكثر بأربعمائة مرة من مقعد المرحاض. وفي مكان العمل، تعتبر لوحة مفاتيح الكمبيوتر أكثر الأماكن تلوثاً بالبكتيريا والجراثيم.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Armer
الأوراق المالية والعملات المعدنية تعتبر أيضاً مرتعاً للجراثيم، ذلك أنها تنتقل من يد إلى يد ومن شخص إلى آخر. وتعرف باحثون من نيويورك على ثلاثة آلاف نوع من البكتيريا موجودة على الأوراق المالية. كما أمكن - باستخدام طرق قياس دقيقة - التعرف على آثار للكوكايين على بعض الأوراق المالية!
صورة من: fotolia/Peter Atkins
الثلاجة أيضاً مخزن حقيقي للجراثيم، فدرجات الحرارة المتدنية والرطوبة داخلها تعتبر عوامل مثالية لنمو مسببات الأمراض، ناهيك عن وجود الغذاء الكافي من دهون وسكريات، والتي تساعد أيضاً على نمو الفطريات، التي يصعب التخلص منها حتى مع التنظيف المتكرر للثلاجة.
صورة من: BilderBox
في المستشفيات، يجب الالتفات بشكل خاص إلى نظافة اليدين، ذلك أن تناقل أي مسببات للأمراض في المستشفيات قد يعني خطر الموت. لذلك يحتوي الكثير من المستشفيات على موزعات لسوائل معقمة بجانب المغسلة، والتي يُنصح باستخدامها بعد غسل اليدين بالماء والصابون.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه البكتيريا الخطيرة للغاية تعرف باسم (MRSA)، ولا تفيد ضدها أي مضادات حيوية. وحتى بدون غذاء يمكن لهذه البكتيريا أن تصمد لمدة تصل إلى سبعة شهور، سواء على أرض المنزل أو فوق الطاولة أو في السرير.
صورة من: picture-alliance/dpa/NIAID
قامت عيادة في مدينة هامبورغ الألمانية بتنفيذ تجربة ناجحة تمكنت فيها من تقليل تواجد الجراثيم على مقابض الأبواب من خلال استخدام مقابض نحاسية. وأظهرت التجربة انخفاض عدد الجراثيم على المقابض المصنوعة من النحاس بنسبة النصف.
صورة من: Asklepios Kliniken GmbH
هل تعني هذه المعلومات التوقف عن مصافحة الناس؟ ربما يكون التخلي عن المصافحة في المستشفيات أمراً مستحباً، ولكن خارج المستشفيات يمكن الاستعاضة عن التخلي تماماً عن المصافحة بالانتباه أكثر إلى النظافة الشخصية، سواءاً عن طريق غسل اليدين بانتظام أو تنظيف لوحة المفاتيح والفأرة في كمبيوتر العمل بشكل دوري، أو حتى عدم ملامسة المواد الغذائية بعد ملامسة الأوراق المالية والعملات المعدنية مباشرة.