قضية "الشريط الجنسي"- الادعاء يطالب بسجن وتغريم كريم بنزيمة
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
تسببت "قضية الشريط الجنسي" في 2015 في استبعاد بنزيمة وفالبوينا من تشكيلة منتخب فرنسا. ويزعم محققون أن بنزيمة شجّع فالبوينا على دفع أموال لمبتزين هددوا بنشر شريط الفيديو وطالب الادعاء بحبس بنزيمة الذي ينفي ارتكاب أخطاء.
إعلان
طالب ممثلو الادعاء بحبس كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا، لمدة عشرة أشهر مع إيقاف التنفيذ، وغرامة قدرها 75 ألف يورو (88 ألف دولار)، وذلك لمساعدته فيمحاولة ابتزاز زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا في واقعة شريط جنسي، وذلك حسبما أكد مكتب الادعاء في فرساي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتتواصل محاكمة بنزيمة (33 عاما) والذي لا يحضر بشكل شخصي إلى المحكمة، حتى يوم غد الجمعة. كما يتم أيضا محاكمة أربعة أشخاص أخرين بتهمة محاولة الابتزاز وأخرى بخيانة الأمانة.
وطلب المدعي العام أحكامًا تتراوح بين السجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ والسجن حتى أربع سنوات للمحكومين الاربعة الآخرين.
وتم اتهام بنزيمة بالتواطؤ في عملية ابتزاز فالبوينا، الذي تلقى مكالمة هاتفية في حزيران / يونيو عام 2015 تم تهديده فيها بنشر الفيديو. وترتكز القضية على محادثة بين بنزيمة وفالبوينا، حيث اقترح فيها لاعب ريال مدريد على زميله في الفريق أن يتواصل مع المبتزين من خلال وسيط. وقال فالبوينا ابن الـ 37 عاماً، الذي يلعب حاليا لأولمبياكوس اليوناني، في يوم افتتاح المحاكمة الأربعاء إن بنزيمة كان "مصرًا على جعلي أقابل شخصًا ما"، وأقرّ أن زميله لم يكن عدوانيًا ولم يذكر المال، لكنه "عندما تحلّ مشكلة من هذا القبيل (...) فهي ليست مقابل تذاكر لمباراة كرة القدم".
ويزعم محققون أن بنزيمة شجّع فالبوينا على دفع أموال للمبتزينونفى بنزيمة ارتكاب أي خطأ. كما رفض دفاع اللاعب تلك الاتهامات، ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن المحاميين قولهم إنهم يطالبون ببراءة بنزيمة.
وفقد بنزيمة وفالبوينا مركزيهما في تشكيلة منتخب فرنسا بعد الفضيحة التي وصفت "بقضية الشريط الجنسي" في 2015. وبسببها تم استبعاد بنزيمة من صفوف المنتخب الفرنسي في بطولة كأس أمم أوروبا 2016، وكأس العالم 2018 والتي توج بها منتخب بلاده، قبل أن يعود إلى الفريق الوطني لبلاده هذا الصيف.
ويغيب بنزيمة عن المحاكمات بسبب التزاماته الاحترافية، حيث لعب مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا أمام شاختار دونتيسك الأوكراني في كييف يوم الثلاثاء الماضي، قبل أنه يواجه برشلونة في كلاسيكو كرة القدم الإسبانية يوم الأحد المقبل.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
أشهر فضائح الرياضيين في العالم
قصص لبعض أشهر فضائح الرياضيين في العالم في ملف للصور.
صورة من: picture-alliance/dpa
أسطورة مليئة بالفضائح
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، هو اللاعب الأكثر إثارة للجدل وحبا للفضائح في العالم. أوقف أكثر من مرة لحيازته المخدرات، وطرد من كأس العالم 1994 لتعاطيه المنشطات. أبدع كلاعب كرة قدم ونجح في الحصول على كاس العالم لمنتخب بلده في عام 1986. لكنه فشل كمدرب في تحقيق أي انجاز ولاحقته الفضائح والمشاكل طيلة مسيرته الرياضية.
صورة من: picture alliance/augenklick
من حلبات الملاكمة إلى الإفلاس وقضبان السجن
فاز بجميع مسابقات الاتحادات العالمية للوزن الثقيل في ثمانيات القرن الماضي، وكان حينها اصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل. في عام 1992 أُدين تايسون بالاعتداء الجنسي وقضى ثلاث سنوات في السجن، وعانى بعدها من المصاعب المالية التي أجبرته على إعلان إفلاسه.
صورة من: picture-alliance/dpa
لانس آرمسترونغ: نعم تناولت المنشطات
الدراج الأمريكي، لانس آرمسترونغ، هو المتسابق الأشهر في سباق الدراجات العالمية. فاز بسباق فرنسا للدراجات "تور فرانس" في سبع مرات متتالية (1999-2005)، وحاز على برونزية سيدني الاولمبية عام 2000. جرد الاتحاد الدولي للدراجات آرمسترونغ من جميع ميدالياته التي أحرزها منذ سنة 1998 وذلك بعد ثبوت تعاطيه المنشطات وطالبته اللجنة الاولمبية الدولية بإعادة البرونزية ألاولمبية التي فاز بها في سدني 2000.
صورة من: picture alliance/dpa
الاعتداء على حكم المباراة
حاز لاعب التايكوندو الكوبي، أنخيل ماتوس، على ذهبية أولمبياد سدني 2000، لكنه فشل بعد ذلك في الحفاظ على تألقه العالمي ولم يحرز أي لقب في مسابقة دولية. في أولمبياد بكين 2008 أوقف انخيل ماتوس من اللعب بعد أن اعتدى على حكم المباراة السويدي، شاكر شلبات، بركله على الرأس. منع أنخيل ماتوس من اللعب مدى الحياة وشطبت جميع إنجازاته في أولمبياد بكين.
صورة من: AP
أفضل سائقي الدراجات الألمان
إيريك زابيل هو أنجح سائقي الدراجات الألمان، وفاز 6 مرات متتالية (1996-2001) بالقميص الأخضر في سباق فرنسا للدراجات، كما أحرز لقب سباق ميلانو سان ريمو أربع مرات. أعترف زابيل في سنة 2007 بتناوله مادة "إيبو" المنشطة والمحظورة رياضياً خلال استعداداته لبطولة فرنسا في عام 1996. وقال إنه توقف عن تناول المنشط بعد أسبوع واحد بسبب آثاره الجانبية.
صورة من: AP
أسطورة السرعة يسقط في فخ المنشطات
تصدر اسم العداء الكندي، بين جونسون، عناوين الصحف عندما سجل رقما عالميا في سباق 100 متر بدورة سيؤول الاولمبية في عام 1988. ثم انفجرت أشهر فضيحة في التاريخ الاولمبي بعد ثلاثة أيام من ذلك، حيث تبين أن العداء الكندي تناول منشطات ممنوعة. سُحبت منه الميدالية الذهبية ومُنحت إلى غريمه، كارل لويس، وشُطب رقمه القياسي.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
حياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات
بدأت جنيفر كابرياتي ممارسة رياضة التنس مبكرا. وحققت أول نجاح لها وهي في عمر 14 عاما، عندما حصلت على المركز الثامن عالميا. هذا النجاح المبكر تبعه إخفاقات وفضائح كثيرة، كالذي حدث لها في عام 1994،حيث تم سجنها بسبب تهمة السرقة وحيازة المخدرات. نجحت كابرياتي في العودة من جديد إلى رياضة التنس وحازت على بطولة استراليا المفتوحة في عامي 2001 و2002 وعلى التصنيف رقم واحد عالميا في سنة 2001 .
صورة من: picture-alliance/dpa
مسيرة رياضية تنتهي به في السجن
الحكم الألماني، روبرت هويزر، كان يتوقع له مسيرة رياضية عالمية ناجحة لكفاءته رغم صغر سنه. لكن مسيرته الرياضية هذه انتهت في السجن، بعدما قُبض عليه بتهمة التلاعب بنتائج المباريات مقابل الحصول على مبالغ مالية من شبكة مراهنات عالمية، وهي أكبر فضيحة رياضية تطال الملاعب الألمانية. أدين هويزر بتهمة التلاعب وسجن لمدة عامين وخمسة أشهر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماريون جونز
أحرزت العداءة الأمريكية 6 ميداليات في بطولة العالم، وهي أول عداءة تفوز بخمس ميداليات ذهبية في بطولة أولمبية واحدة. أدينت في سنة 2007 لتعاطيها المنشطات وسحبت منها جميع ميدالياتها الاولمبية وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر. اعتزلت ماريون جونز بعدها رياضة ألعاب القوى نهائيا ومن ثم انتقلت لتلعب في دوري كرة السلة الأمريكي.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنواع الرياضة المختلفة وفضائح مستمرة
تونيا هاردينغ (في يسار الصورة) كانت بطلة العالم في سباق التزلج على الجليد في تسعينات القرن الماضي. في سنة 1994 عوقبت الأمريكية هاردينغ بالإيقاف مدى الحياة، وجُردت من لقبها العالمي لعام 1994 لمحاولتها تعمد إصابة منافستها نانسي كريجان (على يمين الصورة). بعد ذلك انتقلت هاردينغ إلى ممارسة ألعاب أخرى، كهوكي الجليد والملاكمة. لكن فضائحها ومشاكلها الرياضية والاجتماعية بقيت ترافقها باستمرار.