قضية الفساد- نواب أوروبيون يعارضون إلغاء التأشيرات للقطريين
١٠ ديسمبر ٢٠٢٢
بعد توقيف نائبة لرئيسة البرلمان الأوروبي وبرلماني أوروبي آخر بسبب شبهات فساد مرتبطة بدولة قطر، أكدت كتلتا كل من الخضر والاشتراكيين في البرلمان الأوروبي رفضهما إعفاء القطريين من تأشيرات دخول الاتحاد الأوروبي.
إعلان
أعلن أعضاء البرلمان الأوروبي من الخضر والاشتراكيين الديمقراطيين أنهم سيعارضون الإثنين (12 كانون الأول/ديسمبر 2022) إطلاق مفاوضات بشأن إعفاء القطريين من تأشيرات الدخول للاتحاد الأوروبي، في وقت تهز هذه الهيئة شبهات فساد تتعلق بالدولة الخليجية الثرية.
ويجتمع أعضاء البرلمان الأوروبي اعتبارًا من الإثنين بمقره في ستراسبورغ بفرنسا، ومن المنتظر أن يقروا بدء محادثات بين البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهدف وضع اللمسات الأخيرة على نص يلغي التأشيرات للمواطنين القطريين والكويتيين.
ويشمل النص الذي حصل على الضوء الأخضر من الدول الأعضاء في نهاية حزيران/يونيو، على إعفاء مواطني قطر والكويت المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي من التأشيرات لمدة أقصاها 90 يومًا بموجب اتفاقيتي معاملة بالمثل مع هذين البلدين.
لكن عملية مكافحة الفساد التي نفذتها الشرطة البلجيكية الجمعة (التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2022) وشملت خصوصًا توقيف إيفا كايلي وهي من نواب رئيسة البرلمان الأوروبي، باتت تعطل جدول الأعمال. وأعلن مقرر النص الألماني، عضو البرلمان الأوروبي عن الخضر إريك ماركوارت، أنه سيعارض إطلاق المحادثات، وتبنت كتلته السياسية الموقف نفسه.
وقالت الرئيسة المشاركة لكتلة النواب الخضر الأوروبيين تيري راينتكي على تويتر: "لا تسامح مطلقًا مع الفساد. سيعارض الخضر التفويض لبدء مفاوضات بشأن إلغاء التأشيرات مع قطر الإثنين".
من جانبها، دعت كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين إلى "تعليق العمل في جميع الملفات وعمليات التصويت الخاصة بدول الخليج، ولا سيما بشأن إلغاء التأشيرات". ومن بين الموقوفين الجمعة فرانشيسكو جيورجي - وهو مساعد برلماني ورفيق إيفا كايلي - وكذلك النائب الاشتراكي السابق في البرلمان الأوروبي بيير أنتونيو بانزيري الذي شغل مقعده بين 2004 و2019.
كما تساءل أعضاء في البرلمان الأوروبي السبت عن موقف الاشتراكيين الديمقراطيين خلال المناقشة والتصويت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بشأن قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في قطر. فقد اعتبرت حينها كايلي أن قطر "رائدة في مجال حقوق العمال" ورأت أن الأوروبيين "ليس لديهم الحق الأخلاقي في إلقاء المحاضرات عليها"، ما أثار ضجة.
وتساءل النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي بيار كارليسكيند من كتلة الليبراليين حينذاك عن سبب تصويت الاشتراكيين لأول مرة ضد مبدأ إصدار قرار، قبل أن يمنعوا بالتنسيق مع اليمين واليمين المتطرف، اعتماد العديد من التعديلات عليه، من بينها تنقيحات تدين موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن قمع حقوق مجتمع المثليين.
وقالت النائبة مانون أوبري من كتلة اليسار: "كنت قد حذرت في تشرين الثاني/نوفمبر من الضغط المكثف الذي تمارسه قطر (...) هذا يوضح بشكل أفضل لماذا".
م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب)
لمسة فون دير لاين - النساء نصف المفوضية الأوروبية الجديدة
لمسة أورزولا فون دير لاين بدت واضحة في ترشيحات الفريق الجديد للمفوضية الأوروبية الذي شمل 13 امرأة لمنصب مفوضة. وقد اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التشكيلة بأنها "مفوضية ذات توجه عالمي" سترسخ دور أوروبا في العالم
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Zhang Cheng
أورزولا فون دير لاين - المناخ والتكنلوجيا وبريكست في أولويات المفوضية الجديدة
ستكون أولويات أورزولا فون دير لاين، وهي أول امرأة تتولى رئاسة المفوضية الأوروبية، التصدي للتقلبات المناخية والتحولات التكنولوجية وملف بريكست معتبرة أن بروكسل مستعدة لتأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بلا اتفاق.
صورة من: Reuters/Y. Herman
مارغريته فيستاغر، سيدة الاقتصاد بامتياز
الدنماركية مارغريته فيستاغر ستتولى منصب مفوضة شؤون المنافسة والتحول الرقمي، والمرأة البالغة من العمر 51 عاما تُعتبر من الوجوه البارزة في أعضاء المفوضية المنتهية ولايتها برئاسة جان كلود يونكر. وكانت فيستاغر تقود الحزب الاشتراكي الليبرالي في بلادها، وكانت وزيرة للاقتصاد والداخلية والقوة الرئيسية وراء الإصلاحات الاقتصادية لحكومة رئيسة الوزراء السابقة هيله تورنينغ شميت.
صورة من: DW/B. Riegert
سيلفي غولار من وزيرة دفاع فرنسا إلى مفوضة
الفرنسية سيلفي غولار النائبة الأوروبية وقد رشحت لتكون مفوضة السوق الداخلية التي تشمل السياسة الصناعية والصناعة الدفاعية والفضائية. وسبق أن كانت معاونة مدير البنك المركزي الفرنسي، ووزيرة دفاع فرنسا في كابينة فيليب عام 2017. و قد استمعت الشرطة القضائية الفرنسية إلى أقوالها في قضية وظائف وهمية مفترضة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
فيرا جوروفا قد تواجه مشكلات مع بولندا
التشيكية فيرا جوروفا هي مفوضة الاتحاد الأوروبي للقيم والشفافية المرشحة من قبل الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، وستكون في حال قبول ترشيحها مسؤولة عن الإشراف على سيادة القانون، ما قد يسبب لها مشكلات في بولندا خاصة بسبب إصلاحات النظام القضائي بها.
صورة من: imago images/Agencia EFE
الهولندي فرانس تيمارمانس
فرانس تيمارمانس سيتولى منصب مفوض شؤون الحفاظ على البيئة وتحول المناخ، والهولندي البالغ من العمر 58 عاما يتحدث ست لغات وكان نائب رئيس المفوضية الأوروبية. وأمام الرأي العام يُعتبر تيمارمانس، وزير الخارجية الهولندي السابق مدافعا عن الالتزام بالحقوق والقانون في دول أوروبا الشرقية، إذ انتفض ضد إصلاح العدالة في بولندا والمجر.
صورة من: picture-alliance/AA/D. Aydemir
دبلوماسي محنك وصاحب الكلمات الواضحة
الاشتراكي خوسيب بوريل البالغ من العمر 72 عاما سيتولى منصب مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وكذلك نائب رئيس المفوضية الأوروبية، هذا ما قررته الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ورجل الاقتصاد هو منذ يونيو 2018 وزيرا للخارجية الإسبانية. وشغل قبلها منذ نهاية السبعينات عدة مناصب حكومية وكان بين 2004 و 2007 رئيسا للبرلمان الأوروبي.
صورة من: Imago Images
شارل ميشال رجل القانون
البرلمان الأوروبي انتخب البلجيكي شارل ميشال رئيسا جديدا له. ورئيس الوزراء البلجيكي السابق شارل ميشال لن يخوض المفاوضات للتوسط بين الأحزاب البلجيكية، بل سيعوض ابتداء من الأول ديسمبر البولندي دونالد توسك في رئاسة البرلمان الأوروبي لينصب اهتمامه على التوفيق بين الدول الأعضاء الـ 27 في القضايا الرئيسية مثل المالية والهجرة.
صورة من: AFP/G. van der Hasselt
كريستين لاغارد
تواجه الرئيسة المقبلة للبنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أول اختبار عام لها الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي. ولاغارد كانت مديرة مكتب المحاماة الأميركي "بيكر ماكنزي" حتى 2005 ثم عينها الرئيس الفرنسي الأسبق وزيرة للتجارة الخارجية ثم للمالية في 2011، قبل أن تتولى رئاسة صندوق النقد الدولي. وستتولى لاغارد (63 عاما) منصبها الجديد خلفا للإيطالي ماريو دراغي الذي ترك بصماته على المؤسسة.