قطاع السياحة الألماني يقترب من مستوى ما قبل كورونا
١٣ يونيو ٢٠٢٣
تشهد السياحة في ألمانيا ارتفاعا ملحوظا، تذكر بأعداد السائحين في مرحلة قبل كورونا. وبالرغم من تراجع أعداد السياح القادمين من الخارج عن السابق، تشير أرقام رسمية إلى ازدياد مطٌرد للسياحة الداخلية.
إعلان
بعد نمو قوي، كادت السياحة في ألمانيا أن تصل إلى مستواها قبل أزمة كورونا في نيسان/أبريل الماضي. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن اليوم الثلاثاء (13 يونيو/ حزيران) استنادا إلى بيانات أولية أن الفنادق ودور الضيافة وما شابه ذلك سجلت 40.2 مليون ليلة مبيت للسائحين المحليين والأجانب خلال نيسان/أبريل الماضي، بزيادة بنسبة 12.4 في المائة على أساس سنوي، وبتراجع بنسبة 0.2 في المائة فقط مقارنة بنيسان/أبريل 2019، أي قبل أزمة كورونا.
وارتفع عدد الليالي للسائحين المحليين في نيسان/أبريل بنسبة 9.9 في المائة على أساس سنوي إلى 33.9 مليون ليلة، بزيادة بنسبة 2.6 % مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
في المقابل واصلت السياحة الخارجية التراجع، حيث تم تسجيل 6.3 مليون ليلة، بتراجع بنسبة 13.2 % مقارنة بنفس الشهر من عام 2019. وتشمل الإحصائية النُزل السياحية التي بها ما لا يقل عن عشرة أسرِّة أو أماكن تخييم.
ع.أ.ج/ع.ج.م (د ب ا)
السياحة العربية في 2023.. وجهات واعدة وأخرى تبحث عن موطئ قدم
خلال عام 2023، تتجه الأنظار لعدد من الدول العربية المعروفة بقوة قطاعها السياحي، ومنها الإمارات ومصر والمغرب ونسبيا تونس. لكن هناك وجهات أخرى تبحث عن إثبات ذاتها وأخرى تعاني. نظرة على بعض الوجهات العربية في هذه الصور.
صورة من: Lee Frost/robertharding/picture alliance
رمال مرزوكة في المغرب
المغرب ليس فقط أكادير أو مراكش. هو كذلك كثبان الصحراء في مناطق منها مرزوكة التي تستقطب السياح الراغبين في اكتشاف السياحة الصحراوية. هذه الوجهة شهيرة خصوصا في فصل الشتاء والخريف حيث تكون درجات الحرارة منخفضة في أوروبا، لكنها مناسبة جدا في الجنوب الشرقي للمغرب، لأجل مغامرة لا تنسى مع الرمال.
صورة من: Lee Frost/robertharding/picture alliance
الأردن - وجهة عربية في الشرق الأوسط
زار الأردن خلال عام 2022 ما يقارب خمسة ملايين سائح، وهي من الوجهات العربية التقليدية في الشرق الأوسط. من أشهر معالمها مدينة البتراء، في الصورة، التي تعود إلى حوالي ألفي عام، وتعرف كذلك بالمدينة الوردية. كما يزور السياح البحر الميت، ومناطق أخرى من هذا البلد.
صورة من: Jonathan Carlile/imageBROKER/picture alliance
السياحة الدينية- نقطة جذب في مصر
تمثل السياحة الدينية إحدى عوامل الجذب السياحي في مصر. النموذج هنا من داخل مسجد السلطان حسن بالقاهرة والذي يعد من أضخم مساجد مصر. شيده السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في القرن الرابع عشر ميلادي. ويزوره بشكل كبير سياح مسلمون، لكنه مفتوح كذلك أمام السياح الأجانب.
صورة من: Mohammed Fathi/DW
تباشير موسم سياحي واعد في تونس
آلاف السياح يتدفقون على البلد عبر سفن سياحية في موسم 2023. النموذج من هنا في ميناء حلق الوادي. حيث رست خلال الأيام الماضية سفينة "غرانديوزا" العملاقة التي أقلت ستة آلاف سائح من أوروبا، في واحدة من أصل 50 رحلة مبرمجة هذا العام، وهو أكبر رقم يصل إلى تونس من الرحلات منذ عام 2019.
صورة من: Khaled Nasraoui/DW
مصر.. بلد الأهرامات
أكثر ما يسأل عنه السياح في مصر هي الأهرامات الشاهدة على عراقة الحضارة الفرعونية. تستقطب مصر ملايين السياح سنويا نظرا لتنوع العرض المقدم وتخطط لاستقطاب 30 مليون سائح مستقبلاً. لكن الطموح يصطدم بعدة تحديات منها البنى التحتية ومشاكل التسويق. في الصورة جيل بايدن، عقيلة الرئيس الأمريكي جو بادين، في زيارتها لأهرامات الجيزة.
صورة من: Amr Nabil/AP/picture alliance
الجزائر- قطاع سياحي محتشم رغم المؤهلات
الجزائر واحدة من الوجهات السياحية الصاعدة في المنطقة، ومؤخراً بدأت تقارير عالمية تشير إليها. من ذلك منطقة تمرناست في الجنوب، التي تتيح مشاهدة منظر مبدع لشروق الشمس وغروبها. زار الجزائر عام 2019 حوالي 1.9 مليون سائح وهو رقم ضعيف مقارنة بجيرانها لأسباب منها عدم تطوير الجزائر للقطاع السياحي وغياب تسويق الوجهة الجزائرية، لكن هناك طموح لتطوير القطاع.
صورة من: Egmont Strigl/imageBROKER(picture alliance
دبي على عرش السياحة العربية
تتربع الإمارات على عرش السياحة العربية -عند استثناء أرقام السياحة الدينية في السعودية-، خصوصا إمارة دبي التي تجذب الراغبين في اكتشاف ناطحات السحاب العربية، وكذلك الباحثين عن خدمات السياحة العلاجية، فضلا عن سياحة الأعمال والأحداث الدولية. كما تتيح صحراء الإمارات مناسبة لاكتشاف صحراء الخليج وما تحمله من أسرار.
صورة من: Kamran Jebreili/AP/picture alliance
لبنان- تأثر شديد بالأزمة
كانت لبنان وجهة سياحية مفضلة لعدد من السياح عبر العالم. لكن البلد يعاني أوضاعا اقتصادية وسياسية صعبة للغاية منذ سنوات، أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي. لكن مع ذلك استمر عدد قليل من السياح في التوافد، خصوصا المغتربين اللبنانيين الذين يساهمون كثيرا في اقتصاد البلد. من أشهر الوجهات هناك بعلبك، وهي مدينة أثرية قديمة في سهل البقاع.
صورة من: Hassan Ammar/AP/picture alliance
الهجمات الإرهابية.. صداع لعدد من دول المنطقة
عانت عدة دول أوروبية من هجمات إرهابية ضربت القطاع السياحي. ومن ذلك ما وقع في تونس عام 2015 عندما هاجم مسلح من تنظيم "داعش" السياح وقتل العشرات. ليست تونس وحدها، مصر هي الأخرى عانت وكذلك المغرب والأردن، لكن التأثر التونسي كان كبيرا خصوصا أن ذلك العام شهد عمليات أخرى في بلد يعول كثيراً على القطاع السياحي.