"قطاع الشيشة" في ألمانيا يعاني وازدهار للسوق السوداء
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
"مقاهي الشيشية" تحولت منذ سنوات إلى جزء بارز من المدن الألمانية خاصة مع تدفق المهاجرين المنحدرين من تركيا ودول عربية، لكن القطاع يواجه ضغوطا متزايدة بسبب قواعد جديدة في حين تزدهر مبيعات "السوق السوداء".
إعلان
مع تزايد عدد المهاجرين المنحدرين من تركيا، ثم من دول عربية خلال الأعوام الأخيرة في ألمانيا، أصبحت النرجيلة أداة تدخين مشهورة ومنتشرة في البلاد، ولها قطاع اقتصادي قائم بذاته أيضا.
وجاء في رصد المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا أن العواقب المترتبة على إدخال قاعدة جديدة للتعبئة والتغليف تسببت في تعرض قطاع صناعة النرجيلة (الشيشة) بألمانيا لصعوبات ومشكلات.
وأوضح المكتب أن إجمالي وزن تبغ النرجيلة الذي خضع للضرائب، أي تم بيعه بصورة قانونية، خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 688 طنا فقط، وبذلك تراجعت الكمية على ما كانت عليه في الفترة الزمنية ذاتها من عام 2022 بنسبة 16%. يشار إلى أن حجم المبيعات القانونية الخاضعة للضرائب كان أكثر من ذلك كثيرا في عام .2021
وبحسب الرابطة الاتحادية لمصنعي تبغ النرجيلة بألمانيا، بلغت خسائر المبيعات نحو 90% منذ عام 2021 . جدير بالذكر أن الزيادة الضريبية واللائحة المذكورة بخصوص التعبئة، التي تمنع مثلا إنتاج عبوات كبيرة، دخلت حيز التنفيذ في عام 2022 وأشارت الرابطة إلى أنه منذ ذلك الحين شهدت السوق السوداء ازدهارا.
ويذكر أن صندوق التأمين الصحي الألماني ومؤسسات بحثية مثل معهد أبحاث الصحة والعلاج، كانوا قد حذروا في وقت سابق من مخاطر صحية لانتشار استخدام الترجيلة حتى في صفوف اليافعين.
ا.ف/ م.س (د.ب.أ)
لزيادة فرص الإقلاع عن التدخين.. أطعمة تنظف جسمك من النيكوتين
لاشك أن الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، لكن خبراء الصحة يرون أن الإكثار من تناول الخضروات والفواكه يزيد فرص نجاحه. فيما يلي أطعمة تنظف النيكوتين من الجسم، عرضها موقع "غيزوندهايت هويت" و"غيزوند ليبن" الألمانيين.
صورة من: Oleksandr Latkun/Zoonar/picture alliance
أكدت الدراسة العلمية أن حمض الفوليك يحد من تأثير النيكوتين على البنكرياس وأن حمض الفوليك يقلل من مفعول النيكوتين الضار على الجسم. السبانخ والقرنبيط الأخضر (بروكولي) وغيرها من الخضار التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل الملفوف والكرنب، تحتوي على كمية عالية من حمض الفوليك، وهو ما يفسر دورها الفعال في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
يساعد فيتامين "C" على تنظيف الجسم من النيكوتين، فضلاً عن أن الكثير من الفحوصات المخبرية أظهرت تأثير هذا الفيتامين على تحييد الخواص السامة للنيكوتين. وعند الحديث عن فيتامين "C"، يعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفليفلة، وخاصة الصفراء، تفوق تلك الموجودة في البرتقال.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPhoto
ربما يكون الليمون الهندي (غريب فروت) من الحمضيات التي لا تحظى بشعبية واسعة كباقي الحمضيات، لكن دراسة حديثة أظهرت أن شرب لتر واحد من عصيره، يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة. لكن حذار: شراب هذه الكمية الكبيرة من عصير الغريب فروت يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي.
صورة من: Colourbox/S. Mironov
من بين العوامل التي تحدد سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم. تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الغريب فروت، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Colourbox
يساعد الزنجبيل على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، فضلاً عن أن تناول الزنجبيل يخفف من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين. كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم.
صورة من: picture-alliance/H. Hollemann
من المعروف أن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم. وهنا ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة.
صورة من: Colourbox
زهرة الياقوت الأزرق، وتعرف هذه العشبة بقدرتها على مساعدة أولئك الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، إذ تحتوي على مادة البيلين ذات التاثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان.
صورة من: Colourbox
جدير بالذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول. أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.