1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطاع صناعة السيارات الألماني ينتعش مجددا بعد عملية إعادة الهيكلة

دويتشه فيله/ وكالات (ع.م)٢ أغسطس ٢٠٠٦

قطاع صناعة السيارات الألماني يخرج من حالة النكوص النسبي التي عانى منها خلال السنوات الماضية ويعود إلى الصدارة في السوق العالمية لاسيما بعد إعادة الهيكلة. أرباح شركتي فولكسفاجن ومرسيدس تحقق إرتفاعا ملحوظا.

احد موديلات فولكسفاجن الشهيرةصورة من: AP

بعد سنوات من المصاعب التي مر بها قطاع صناعة السيارات الألماني، بدأت عملية إعادة هيكلة هذا القطاع تؤتي بثمارها رغم التكاليف التي تكبدتها الشركات في هذه العملية التي كلفت مليارات الدولارات. مكاسب إعادة الهيكلة هذه عكستها أرقام ألإرباح المرتفعة خلال النصف الأول من هذا العام مثل فولكسفاجن ومرسيدس. وقد انعكس ذلك على قيمة أسهم هاتين الشركتين التي ارتفعت في البورصة بنسب وصلت لدى فولكسفاغن إلى 8.8 بالمائة ولدى شركة مرسيدس إلى 1.8 بالمئة. كما ساهم الإعلان عن هذا الارتفاع في تحسن قيمة الأسهم الأوروبية التي وصلت مستويات لم تشهدها منذ منتصف مايو/ أيار.

أرباح فولكسفاجن فاقت التوقعات

عروسة السيارات "مرسيديس"صورة من: AP

أعلنت شركة فولكسفاجن، رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، عن ارتفاع أرباح التشغيل قبل خصم نفقات استثنائية بنسبة 49 بالمئة في الربع الثاني متجاوزة بذلك كل التوقعات. وارتفعت الإرباح الصافية لفولكسفاجن من 333 مليون يورو الى 859 مليون يورو. ويعود ذلك في جزء منه إلى بيع وكالة يوروب كار لتأجير السيارات بمبلغ 803 ملايين يورو. وعلل مسئولو الشركة هذه النتائج بأنها أولى ثمار إعادة الهيكلة التي بدأت في العام الماضي. كما ساهم في زيادة الأرباح نزول موديلات جديدة إلى السوق. وبموجب عملية إعادة الهيكلة في فولكسفاجن فأن الشركة توقفت عن توظيف عمالة جديدة كما تقوم في فرعيها في ألمانيا والبرازيل بتسريح عددا كبيرا من العمال أو إرسالهم إلى التقاعد المبكر. وتقول الشركة بان 20 إلى 30 ألفا من العمال في الفرع الألماني يشكلون عمالة فائضة.

وأرباح مرسيدس تعاود إلى الصعود

مرسيديس ـ بينز مايباخصورة من: Mercedes-Benz

من ناحيتها حققت مجموعة مرسيدس كار جروب التي تضم إلى جانب مرسيدس كل من مايباخ وسمارت مكاسب ملموسة خلال النصف الأول من هذا العام وبشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المجموعة. فقد ارتفعت أرباح التشغيل من 12 إلى 807 مليون يورو. هذا الارتفاع فاق توقعات المحللين الذين كانوا يقدرون الربح بحوالي 483 مليون يورو. وارتفعت نسبة مبيعات المجموعة في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 6 في المائة بينما أرتفع حجم تصريف سيارات الركاب من ماركة مرسيديس ـ بينز، مايباخ وسمارت بنسبة 9 في المائة محققة بذلك رقما قياسيا. في هذا الصدد يقول دكتور كلاوس ماير مسئول التسويق في مجموعة مرسيديس كار جروب "حققت مرسيديس ـ بينز في النصف الأول من هذا العام 2006 نموا فاق نسبة نمو السوق وضربت رقما قياسيا في المبيعات. ومن خلال هذا التطور الإيجابي نتوقع ان تحقق مرسيديس ـ بينز نسبة مبيعات مرتفعة خلال العام الحالي مقارنة بالعام المنصرم". وتشير التوقعات الى أن مرسيدس سوف تحقق في الربع القادم من هذا العام نتائج أفضل من التي حققتها حتى الآن. يذكر ان أرباح المجموعة كانت قد وصلت الى درجة من الانخفاض الى الحد الذي هددها بتكبد خسائر. وكانت عملية إعادة هيكلة السيارة الصغيرة سمارت وتدارك بعض الأخطاء المتعلقة بالجودة في المرسيدس قد كلفت الشركة مبالغ كبيرة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW