في نهاية درامية بطلتها قطة، أعادت السلطات النيوزيلندية امرأة كندية إلى بلدها بسبب إصرارها على اصطحاب قطتها، ويبدو أن المرأة فضلت عدم التخلي عن قطتها ما دفع سلطات المطار إلى إرجاعها مع قطتها إلى بلادها.
صورة من: Colourbox
إعلان
منعت السلطات النيوزيلندية اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون أول 2016) امرأة كندية من دخول البلاد بعد أن حاولت تهريب قطتها في حقيبة اليد التي تحملها. وقالت وزارة الصناعات الأولية في بيان صحفي إن الراكبة الكندية لم تذكر أنها لديها قطة مخبأة في الحقيبة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة كريج هيوز أن المرأة اعترفت فقط بوجود القطة عندما أصر موظفو المطار على إجراء مسح بأشعة إكس على حقيبتها. ومنعت المرأة من دخول نيوزيلندا وأعيدت إلى كندا على متن أول رحلة متاحة.
يذكر أن نيوزيلندا لديها قواعد صارمة تتعلق بالسلامة الصحية، حيث تمنع بمقتضاها قدوم القطط والكلاب من الخارج في مسعى لمنع الآفات والأمراض من دخول البلاد.
ع.أ.ج/ ع.ش (د ب أ)
أمراض خطيرة تنقلها حيوانات أليفة!
لا يوجد أفضل من الكلاب والقطط بالنسبة للأطفال الصغار، حتى أنهم يتقاسمون الفراش معهم، بيد أن الأطباء يحذرون من الحيوانات الأليفة التي قد تنقل بكتيريا وجراثيم خطيرة إلى البشر.
صورة من: Fotolia/pitrs
يشدد الخبراء على أن الأطفال والصغار والمرضى والحوامل الأكثر عرضة لانتقال الفيروسات والبكتريا والطفيليات إليهم عبر الحيوانات الأليفة.
صورة من: Fotolia/pitrs
حتى القطط والكلاب، الحيوانات المفضلة للإنسان تتسبب في انتقال بكتيريا "الكانبيلوباكتر" المسؤولة عن الإسهال والتقيؤ. القطط على وجه الخصوص تنقل بكتيريا السلمونيللا إلى الإنسان ما يتسبب الحمى والالتهابات.
صورة من: Fotolia/millaf
الزواحف والحيوانات البرمائية ناقلة أيضا لبكتيريا "الكانبيلوباكتر". وقد اكتشف الأطباء حديثا أن 11 بالمائة من الإصابات بين المرضى دون 21 عاما، تعود أولا للضفادع والثعابين والسحالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
تتسبب الببغاوات في أمراض قد تكون خطيرة على حياة الأطفال والكبار في السن. يتعلق الأمر بالكلاميديا، البكتيريا المتدثرة المتواجدة في الببغاء أو الحمام. وتنتقل إلى الإنسان عبر فضلات الطيور اليابسة التي تحملها الرياح.
صورة من: Proaves
لا تشكل هذه الحيوانات خطورة كبيرة على البشر الذين يتمتعون بصحة جيدة إذ يكفي أن تكون الحيوانات المنزلية خاضعة للمراقبة الطبية وتحصل على التطعيم اللازم. رغم ذلك يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس أي من هذه الحيوانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
أيضا الحيوانات الأسيوية تكون حاملة لفيروسات وبكتيريا دخيلة على المنطقة الأوروبية. النمر البعوض الذي يكون مخبئا في السلع القادمة من آسيا يتسبب مثلا في حمى الدينغو.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
في ألمانيا وإلى حدود عام 2008 سجلت حالات داء الكلب التي كانت مصدره داء الثعالب. وبفضل حالات تطعيم مكثفة تمّ القضاء على المرض.
صورة من: imago/blickwinkel
ورغم كل هذا يقول الأطباء إن العيش مع القطط والكلاب له إيجابياته بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والتنفس.