لوفتهانزا تخرج عن صمتها بشأن مساعي قطر الاستثمارية
٢ ديسمبر ٢٠١٩
أبدت قطر رغيتها في شراء حصة في شركة الطيران الألمانية " لوفتهانزا"، إلا أن رد الأخيرة جاء فاترا، مؤكدة أنه لم يتم تخصيص الشركة داحل ألمانيا "حتى نؤممها في قطر". لوفتهانزا تتهم شركات الطيران الخليجية بتلقي دعما حكوميا.
إعلان
جاء رد فعل شركة لوفتهانزا الألمانية اليوم الاثنين (الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2019) فاترا على تقرير نقل رغبة منافستها الخطوط الجوية القطرية في شراء حصة بها أو التعاون معها.
وقال متحدث باسم لوفتهانزا ردا على طلب للتعقيب على التقرير "لم نخصخص لوفتهانزا في ألمانيا حتى نؤممها في قطر".
وانتقد كارستن شبور رئيس لوفتهانزا مرارا شركات الطيران الخليجية، مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران، لكونها تتلقى دعما حكوميا غير عادل.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قد نقلت عن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر
الباكر قوله إن شركته تدرس شراء حصة في الناقلة الألمانية لوفتهانزا.
وأبلغ الباكر الوكالة في الدوحة أمس الأحد "إذا كانت هناك فرصة للاستثمار في لوفتهانزا، سنقوم بذلك". جاءت تصريحاته على هامش زيارة يقوم بها رئيس وزراء ولاية ساكسونيا شتيفان فيل لقطر.
كما نقلت الوكالة قوله إن الخطوط الجوية القطرية ستفحص في البداية شراكة مع لوفتهانزا. وأضاف "ألمانيا دولة مهمة جدا لنا من حيث خدمات النقل الجوي وتطوير السياحة".
وارتفعت أسهم لوفتهانزا 1.9% في تعاملات ما قبل السوق لدى لانج آند شوارتز بعد تقرير يقول إن الخطوط القطرية مهتمة باستثمار في الشركة الألمانية.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ)
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف