1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تتطلع لـ"عضوية كاملة" في حلف الناتو

٦ يونيو ٢٠١٨

بعد مرور عام على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، تقول الدوحة إنها أصبحت "أقوى"، بل وتتطلع لتصبح عضوا في حلف الناتو في ظل غياب تام لأي انفراجة ممكنة في الأزمة الخليجية.

Katar Nationaltag
صورة من: picture alliance/dpa/AA

قال وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، بمناسبة ذكرى مرور عام على الأزمة بين الدوحة وأربع دول عربية، لمجلة وزارة الدفاع القطرية "الطلائع" إن "قطر أصبحت من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح".  وأضاف أن "قطر تطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وتابع العطية "نحن في دولة قطر يوجد لدينا تعاون فعلي وحقيقي مع منظمة الناتو هو يتطور يوما عن يوم وقد يفضي (...) إلى استضافة قطر لأحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة".  وأضاف "أما العضوية، فنحن حليف رئيسي خارج حلف الناتو (...) أما الطموح فهو موجود لعضوية كاملة في حال تطورت شراكات الناتو".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع القطري بعد عام كامل على قطع السعودية وثلاث دول عربية أخرى علاقاتها مع الدوحة. وفي وقت تبدو فيه الدوحة ماضية نحو إبرام صفقة شراء الدفاعات الجوية الروسية من طراز إس-400، وسط تنامي القلق بين جيرانها. وفي هذا الإطار نقلت صحيفة "لوموند" أن السعودية طلبت من فرنسا إقناع قطر بالتخلي عن هذه الصفقة، وإن تمت، فإن الرياض "مستعدة" للقيام بـ"تحرك عسكري" ضد الدوحة.

وحول الحصار الرباعي المفروض على قطر، شدد وزير خارجية قطر الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني على أن الإمارة الغنية أصبحت "أقوى" مما كانت عليه قبل عام حين قطعت السعودية وثلاث دول عربية أخرى علاقاتها معها وقاطعتها اقتصاديا.

ودعا الوزير الدول المقاطعة إلى الحوار من دون شروط مسبقة لإنهاء الأزمة غير المسبوقة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن الخلاف أصاب وحدة مجلس التعاون الخليجي ودوره.

وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017 متهمة الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، وهو اتهام نفته الامارة الغنية بالغاز مرارا.

وتعرضت قطر فور اندلاع الازمة لانتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتهمها أيضا بدعم وتمويل حركات متشددة.

وفرضت الدول الأربع على قطر مقاطعة اقتصادية، ومنعت طائراتها من عبور أجوائها، وشركاتها من العمل على أراضيها، وفرضت شروطا لإعادة العلاقات بينها وقف دعم جماعات معينة وإغلاق قناة "الجزيرة".

ورفضت قطر هذه الشروط، وعملت في المقابل على التقرب من تركيا وإيران، الخصم الأكبر للسعودية في المنطقة، من أجل تجاوز آثار الاجراءات الاقتصادية، فيما تولت الكويت وساطة لم تفض الى نتيجة ايجابية حتى الان.

و.ب/م.س (رويترز، أ ف ب) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW