1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تتهم ناشطاً كينياً بنشر "معلومات مضللة"

٣٠ مايو ٢٠٢١

اتهمت السلطات القطرية مدوناً وناشطاً كينياً معتقلاً لديها بتلقي أموال من مصادر أجنبية لنشر "معلومات مضللة" عن قطر، فيما عبرت المنظمات الحقوقية عن قلقها من أن يكون اعتقاله "انتقاماً" لنشاطه الحقوقي.

معاناة العمالة الأجنبية في قطر
ناشط كيني غرّد حول ظروف العمالة الأجنبية بقطر صورة من: Imago Images/M. Gattoni

وجهت  النيابة العامة القطرية اتهاماً للناشط الكيني مالكولم بيدالي، الذي كتب باسم مستعار عن حقوق المهاجرين في الدولة الخليجية، بتلقي أموال بغرض نشر معلومات مضللة. وذلك وفق بيان مكتب الاتصال القطري الصادر يوم السبت (29 مايو/ أيار 2021)، جاء فيه إن "السيد بيدالي اتهم رسمياً بتهم تتعلق بتلقي أموال من عنصر أجنبي لإعداد ونشر معلومات مضللة داخل دولة قطر". وأضاف المكتب أن قضيته أحيلت إلى النيابة العامة بعد تحقيق مستفيض وأن بيدالي "يحصل على الاستشارة القانونية والتمثيل قبل موعد المحاكمة الذي لم يتحدد بعد".

واعتقل الأخير في الخامس من الشهر الجاري لانتهاكه قوانين الأمن القطرية. وحينها عبّرت جماعات معنية بحقوق الإنسان عن قلقها وقالت إن احتجازه قد يكون انتقاماً لنشاطه الحقوقي في الدفاع عن حقوق العمال المهاجرين.

من جهته أصدرت منظمات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية في بيانا أول أمس الجمعة، قال فيه إن بيدالي وهو حارس أمن ومدون "أبلغ أمه في 20 مايو/ أيار في اتصال هاتفي بأنه محتجز في حبس انفرادي ولا يستطيع الاتصال بمحام".

بينما ذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أن بيدالي "يُعامل بشكل لائق"، مشيرة إلى زيارة قام بها موظفون من السفارة الكينية وأجروا اتصالات مع أسرته ومع منظمة العمل الدولية.

وقالت منظمات حقوق المهاجرين (مغرانت رايتس دوت أورغ) وفير سكوير ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومرصد الأعمال وحقوق الإنسان في بيان مشترك طالب بإطلاق سراحه، وجاء في البيان أن "مالكولم (...) تحدث بصوت مسموع عن معاناة العمال المهاجرين أمثاله وكان يكتب لعدد من المنصات على الإنترنت".

وأضاف البيان: "قبل أسبوع من اعتقاله، قدم مالكولم لعدد كبير من منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية شرحاً لتجربته في العمل بقطر".

وسُلط الضوء على سجل قطر في مجال حقوق الإنسان  في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، خاصة ما يتعلق بأحوال العمال المهاجرين. وبدأت الدوحة إصلاحات عمالية تهدف إلى معالجة بعض بواعث القلق.

و.ب/ع.غ (رويترز، توتير)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW