قطر تعلن لأول مرة وفاة عامل في احدى منشآت كأس العالم
٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
منذ أن أطلقت قطر ورشة الاستعدادات لتنظيم كأس العالم 2022، تؤكد لجنة المشاريع وفاة أحد العاملين في منشآت البطولة. وتحدثت المنظمات الحقوقية في السابق عن وفاة مئات العمال، إلا أن قطر كانت دائماً تنفي.
إعلان
أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فتح تحقيق في وفاة أحد العاملين في منشآت البطولة الكروية، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الدوحة عن وفاة أحد العاملين في منشآت البطولة.
وأكد بيان الجنة العليا للمشاريع والإرث وفاة العامل في موقع إنشاء استاد الوكرة يوم أمس السبت، دون تقديم تفاصيل عن جنسية العامل أو طبيعة الحادث، لكنه أشار إلى أن تحقيقاً رسمياً قد فتح بهذا الخصوص.
وتعد ظروف العمالة الأجنبية في منشآت كأس العالم، إحدى أبرز الملفات التي تواجه قطر فيها انتقادات من منظمات حقوقية دولية.
وقالت منظمات أن ما يصل إلى 1200 عامل سبق لهم أن توفوا أثناء العمل في بناء هذه المنشآت، وأن أربعة آلاف آخرين قد يلقون المصير نفسه قبل افتتاح البطولة بعد 8 سنوات. إلا أن قطر التي تخوض في ورشة تقدر كلفتها بثلاثين مليار دولار لاستضافة الكأس، كانت دائماً تنفي ذلك.
ويقدر عدد العمال الأجانب في قطر بنحو 1.6 مليون شخص، يشكلون أكثر من 85 بالمائة من اليد العاملة، بحسب أرقام حكومية رسمية صدرت في نهاية عام 2015. ويتوقع أن يبلغ عدد العاملين في منشآت كأس العالم مداه الأقصى في عام 2018، ليصل إلى 36 ألف عامل.
وأعلن منظمو البطولة في شباط/ فبراير الماضي عن تعرض ستة عمال لإصابات أثناء العمل، من دون حصول حالات وفيات. وفي أيار/مايو الماضي، أفادت تقارير عن فتح تحقيق في قضية وفاة أحد العاملين إلا أن المنظمين نفوا بعد ذلك ارتباط حالة الوفاة هذه بظروف العمل.
و.ب/ ع.غ (أ ف ب)
استثمارات قطرية في كبرى الشركات الألمانية
رغم الانتقادات التي تواجهها قطر من الغرب بسبب ظروف العمل السيئة للعمالة الأجنبية أو من جيرانها العرب بسبب دورها المثير للجدل، إلا أن أسهم الاستثمارات القطرية في الخارج وتحديدا في ألمانيا تواصل ارتفاعها.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحدث هذه الصفقات كان شراء قطر8ر5 بالمئة من أسهم مصرف "دويتشه بنك " لتدعم قطر كمستثمر رئيسي، مساعي المصرف لتجميع المليارات ووضع حد للشكوك حول رأسماله.
صورة من: Reuters
تجتذب ألمانيا الاستثمارات القطرية بشكل كبير إذ استثمرت قطر في العديد من الشركات الألمانية الكبرى من خلال صفقات ضخمة خلال السنوات الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
نجحت قطر عام 2009 في شراء حصة نسبتها 17 بالمئة من شركة "فولكس فاجن" الشهيرة للسيارات، لتصبح بذلك ثالث أكبر مستثمر في أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أعلنت شركة "هوختيف" للبناء عام 2010، عن شراء قطر لنسبة 1ر9 بالمئة من أسهمها. الصفة القطرية أنقذت الشركة من استحواذ غير مرغوب فيه من شركة إسبانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
صغر السوق وغياب مقومات الصناعة طويلة الأمد تسببت في ضعف الاستثمارات الألمانية في قطر والتي تراوحت بين 181 و 285 مليون يورو بين عامي 2010 و 2012.
صورة من: picture alliance/ZB
استعدادات قطر لتنظيم المونديال زادت من حجم الطلب على الخبرات والمواد الألمانية إذ فازت العديد من الشركات بعقود لجهيز منشآت رياضية ومشروعات بنية تحتية.
صورة من: picture alliance/Frank Rumpenhorst
فازت شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) بعقد بناء شبكة سكك حديدية في قطر بقيمة 17 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعاونت قطر مع شركة "إس إيه بي" لتكنولوجيا المعلومات لتطوير الأنظمة التجارية الرئيسية كما تشارك الشركة في مشروع بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. الكاتبة: ابتسام فوزي.